إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ماهي العصمه وما ؟؟؟ومن هم المعصومين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ماهي العصمه وما ؟؟؟ومن هم المعصومين

    ۩۞۩ ماهي العصمه ؟؟ومن هم المعصومين ۩۞۩


    بسم الله الرحمن الرحيم


    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل لوليك الفرج


    ۩۞۩ ماهي العصمه ؟؟ومن هم المعصومين ۩۞۩



    • العصمة في اللغة

    هي المنع [راجع لسان العرب].

    قال تعالى: (لا عاصم اليوم من أمر الله، أي لا مانع).

    • اصطلاحاً

    عرفّها الشيخ المفيد بقوله: (هي التوفيق واللطف والاعتصام من الحجج بها عن الذنوب والغلط في دين الله تعالى) [تصحيح الاعتقاد: ص 106].

    وعرفها العلامة الحلي فقال: (لطف بالمكلف بحيث لا يكون له داع إلى ترك الطاعة وارتكاب المعصية مع قدرته على ذلك). [الباب الحادي عشر: ص 37].

    • عصمة الأنبياء بين المسلمين

    إن الأنبياء - عند الإمامية - منزهون قبل النبوة وبعدها عن الكبائر والصغائر والسهو والنسيان ومنزهون عن كل رذيلة ومنقصة، وهذا الرأي واضح لمن يراجع كتبهم الكلامية.


    • عصمة الأئمة

    * إن العصمة هو اعتقاد يؤيده القرآن والسُنَّة والعقل،

    ان الإمامية عصمة الأئمة الاثنى عشر، وهناك أدلة عديدة تؤيد هذا الرأي منها.

    1 - إنّ الإمام يمارس وظيفة النبي (صلى الله عليه وآله) في التبليغ عن الله -ما عدا الوحي - فوجب له العصمة حتى لا يصدر منه خطأ في بيان حكم شرعي أو غيره.

    2 - قال تعالى: (وإذ ابتلى إبراهيم ربّه بكلمات فأتمهّن قال إني جاعلك للناسإماماً * قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين) [سورة البقرة: الآية 124].


    بعد أن نجح إبراهيم (عليه السلام) في الابتلاء، أهله الله لينصّبه إماماًواستبشر إبراهيم وأراد هنا المنصب في ذريته، فأجابه الله بأنه هذا العهد لا يناله الظالم.

    ولا يمكن تفسير كلمة (إماماً) بالنبوة إذ سيكون لغواً لأن إبراهيم (عليه السلام) كان نبياً في ذاك الوقت.

    إن الله منع كل ظالم من نيل عهده، والظلم ثلاثة أنواع ظلم النفس بالذنب وظلم الغير والشرك بالله، قال تعالى: (إن الشرك لظلم عظيم) [سورة لقمان: الآية 13].

    هذه شروط الإمام في القرآن وهي لا توجد عند أحد من المذاهب إلا عند الإمامية حيث قالوا: إن الآية منطبقة على الأئمة المعصومين (عليهم السلام).

    * إن قول النبي (صلى الله عليه وآله) في الحديث: (ولن يتفرقا) دليل على عصمة أهل بيته وغير المعصوم سيفترق عن القرآن لا محالة، القرآن (لا يأتيه الباطل من بين يديه ومن خلفه) وكذا قرناء القرآن!

    3 - قال تعالى: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) [سورة الأحزاب: الآية 36].

    لا خلاف في أنّ هذه الآية نزلت في أهل البيت، النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين [راجع صحيح مسلم، باب فضائل أهل بيت النبي. راجع تفسير الزمخشري والرازي للآية].

    والرجس هو الذنوب والآثام.

    ابتدأت الآية بـ (إنما) وهي أداة حصر إن الله يريد إذهاب الرجس عن كل عباده، فلماذا حصر إذهاب الرجس بأهل بيت النبي (صلى الله عليه وآله)؟! إن إرادة الله هنا ليست تشريعية فمحال أن تتخلف إرادته عمّا يريد.

    وقد أكد هذا الإذهاب بالمفعول المطلق (تطهيرا) الذي يؤكد التطهير وزيادته وهذه الآية نص في عصمة أهل البيت (عليهم السلام).

    4 - قال رسول الله
    (صلى الله عليه وآله)
    :
    (إني تارك فيكم الثقلين ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أحدهما أعظم من الآخر، كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض، وعترتي أهل بيتي، ولن يتفرقا حتى يردا عليّ الحوض، فانظروا كيف تخلفونني فيهما)
    [سنن الترمذي: كتاب المناقب، مستدر الحكام، ج 3 ص 148 وصححه، وقريب منه في صحيح مسلم: باب من فضائل علي].

    * إنّ الإمام يمارس وظيفة النبي
    (صلى الله عليه وآله)
    في التبليغ عن الله -ما عدا
    الوحي - فوجب له العصمة حتى لا يصدر منه خطأ في بيان حكم شرعي أو غيره.

    *********



    نسألكم الدعاء


  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين

    أحسنتم أخي عاشق العباس على هذا الموضوع القيم وموفقين ان شاء الله وجعله في ميزان اعمالكم .

    ذهبت الآية الثانية والثلاثين من سورة الأحزاب إلى عصمة أهل البيت عليهم السلام الذين نزلت فيهم وهي قوله تعالى ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) فبعد إثبات نزولها في أهل البيت عليهم السلام الذي نص عليه كل من: الإمام أحمدفي مسنده ، ومستدرك الصحيحين والدر المنثور ، وكنز العمال وسنن الترمذي ، وتفسير الطبري ، وخصائص النسائي ، وتاريخ بغداد ، والإستيعاب لابن عبد البر ، والرياض النضرة للمحب الطبري ، ومسند أبي داوود وأسد الغابة ، جميع هؤلاء قالوا :
    إنها نزلت في النبي (صلى الله عليه وآله) وعلي (عليه السلام) وفاطمة والحسن والحسين (عليه السلام) ( أنظر فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج5 ص 219 فصاعدا ) . ويتساءل العلماء عن معنى ذهاب الرجس لينتهوا إلى أنه نفي كل ذنب وخطأ عنهم والإرادة هنا تكوينية لا تشريعية لوضوح أن التشريعية مراده لكل الناس . أن العصمة مدد من الله تعالى واستعداد من العبد . ففكرة العصمة حتى ولو كانت أدلتها غير ناهضة ، فلا يجوز أن تنحى عن مصدرها وتنسب إلى شخصية وهمية خلقها الحقد وافتعلها الهوى . ونقلا عن كتاب هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي رحمة الله عليه ص 146 يستدل الدكتور بثلاثة ادلة عقليه : عصمة الأئمة وأدلتها العقلية
    1 - الدليل الأول : يقول العلامة الحلي في كتابه الألفين : الممكنات تحتاج في وجودها وعدمها إلى علة ليست من جنسها إذ لو كانت من جنسها لاحتاجت إلى علة أخرى واجبة غير ممكنة ، كذلك الخطأ من البشر ممكن فإذا أردنا رفع الخطأ الممكن يجب أن نرجع إلى المجرد من الخطأ وهو المعصوم ، ولا يمكن افتراض عدم عصمته لأدائه إلى التسلسل أو الدور أما التسلسل فإن الإمام إذا لم يكن معصوما احتاج إلى إمام آخر لأن العلة المحوجة إلى نصبه هي جواز الخطأ على الرعية ، فلو جاز عليه الخطأ لاحتاج إلى إمام آخر فإن كان معصوما وإلا لزم التسلسل ، وأما الدور فلحاجة
    الإمام إذا لم يكن معصوما للرعية لترده إلى الصواب مع حاجة الرعية للاقتداء به ( الألفين للعلامة الحلي ص 54 ) .
    2 - الدليل الثاني : يقول الشيعة إن مفهوم الإمام يتضمن معنى العصمة لأن الإمام لغة هو المؤتم به : كالرداء اسم لما يرتدى به ، فلو جاز عليه الذنب فحال إقدامه على الذنب إما أن يقتدى به أو لا ، فإن كان الأول كان الأول كان الله تعالى قد أمر بالذنب وهذا محال ، وإن كان الثاني - خرج الإمام عن كونه إماما فيستحيل رفع التناقض بين وجوب كونه مؤتما به وبين وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر إلا بتصور أن العصمة متضمنة في مفهوم الإمام ولازمة لوجوده()

    3 - الدليل الثالث : الإمام حجة الله في تبليغ الشرع للعباد وهو لا يقرب العباد من الطاعة ويبعدهم عن المعصية من حيث كونه إنسانا ، ولا من حيث سلطته فإن بعض الرؤساء الذين ادعو الإمامة كانوا فجرة لا يصح الاقتداء بهم فإذا أمروا بطاعة الله كانوا مصداق قوله تعالى : * ( أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم ) * 44 / البقرة . وفي مثل هذه الحالات لا يثق المكلف بقولهم وله عذره ، فثبت أن تقريب الناس من طاعة الله لا من حيث كون الإمام إماما ، وإنما من حيث كونه معصوما حيث لا يكون للناس عذر عصيانه تصديقا لقوله تعالى : * ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) * الآية / 165 من سورة النساء ، والأئمة حجج الله كالرسل سواء بسواء لأن الإمام منصوب من قبل الله تعالى لهداية البشر ( نهاية الإقدام للشهرستاني ص 85 ) . هذه ثلاثة أدلة من كثير من الأدلة العقلية التي اعتمدوها في التدليل على العصمة . الأدلة النقلية على عصمة الإمام:

    أ - قال الله تعالى في سورة البقرة : الآية / 124 لنبيه إبراهيم : * ( إني جاعلك للناس إماما قال ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) * دلت هذه الآية على العصمة لأن المذنب ظالم وظالم لنفسه لقوله تعالى : * ( فمنهم ظالم لنفسه ) * 32 / فاطر .

    ب - قال الله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) * الآية / 49 من سورة النساء ، والدليل فيها : أن أولي الأمر الواجب طاعتهم يجب أن تكون أوامرهم موافقة لأحكام الله تعالى لتجب لهم هذه الطاعة ولا يتسنى هذا إلا بعصمتهم إذ لو وقع الخطأ منهم لوجب الإنكار عليهم وذلك ينافي أمر الله بالطاعة لهم ( كشف المراد للعلامة الحلي ص 124 )

    فما هو الدليل النقلي لطهارة أهل البيت عليهم السلام؟ أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بأهل بيته وساواهم بالقرآن ، ففي الحديث ( إني تارك فيكم الثقلين ، اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور ، ثم قال وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . . ثلاثا )، وذلك لان أهل البيت ، سلاسة الحسن والحسين ، ابني الزهراء إنما هم بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيد الأنبياء الذي اصطفاه من اطهر المناقب واعرق الأصول ، وتعهد نوره في الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الطاهرة ، من لدن آدم حتى حملته أمه ، ما تشعبت شعبتان إلا وكان صلى الله عليه وآله وسلم في خيرهما شعبة ، ولا افترقت فرقتان إلا وكان صلى الله عليه وآله وسلم في اكر مهما فرقة ، ومن ثم كان أهل البيت ، سلالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أهل الحسب والنسب ، والطهر والشرف ، لا يلوثهم رجس ولا ينا لهم دنس ، فلقد طهر هم الله فضلا منه وكرما ثم دعا لهم رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، ان هو إلا وحي يوحي ، فقال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فاذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا ) .
    ويقول العارف بالله محي الدين أبو عبد الله محمد بن عربي في الفتوحات الملكية : ولما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عبدا محضا قد طهره الله تعالى وأهل بيته تطهيرا ، واذهب عنهم الرجس ، يقول تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ، فلا يضاف إليهم إلا مطهر ، ولا بد فان المضاف إليهم هو الذي يشبههم ، فما يضيفون لا نفسهم الأمن له حكم الطهارة والتقديس ، وأهل البيت هم المطهرون ، بل هم عين الطهارة .

    واما دليل العصمة فيهم جميعا فقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني تارك فيكم ما ان تمسكتم به لن تضلوا ، كتاب الله ، عترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض ) ( رواه الترمذي ) ووجه دلالته انه لازم بين أهل بيته والقرآن المعصوم ، وما لازم المعصوم فهو معصوم ، قالوا : وإذا ثبت عصمة أهل البيت وجب ان يكون إجماعهم حجة لامتناع الخطأ والرجس عليهم بشهادة السمع المعصوم ، والالزم وقوع الخطأ فيه ، وانه محال ، واعترض الجمهور بان قالوا : لا نسلم ان أهل البيت في الآية من ذكرتم ، بل هم نساء النبي صلى الله عليه وسلم ، وأما ما أكدتم به عصمتهم من السنة فأخبار آحاد لا تقولون بها ، مع ان دلالتها ضعيفة ، وأجاب الشيعة بان الدليل على ان أهل البيت في الآية من ذكرنا ( علي وفاطمة وولداهما ) فثابت بالنص والإجماع.
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      بارك الله فيك أخي الكريم عاشق العباس
      وجزاك الله خيراً .

      sigpic

      تعليق

      يعمل...
      X