بسم الله الرحمن الرحيم
قال ابن باز:ـ إني أُصلي إماماً في المسجد النبوي الشريف لمدة ثلاثين سنة وكنت أمرُ من عند قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) ولم أُسلم عليه مرة واحدة محتجاً ان النبي رجل جاء ورحل . ولكنه لم يسمع قول النبي (صلى الله عليه واله ) قال ((من زار قبري وجبت له شفاعتي )) وقوله (صلى الله عليه واله ) ((من حج الى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان )) وقوله (صلى الله عليه واله ) ((من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي ))
فإذا كان السلام على النبي (صلى الله عليه واله) فيه حرج عليكم ، فلماذا لا تتركوه وتحذفوه من صلاتكم اليومية وهي عمود الدين في التشهد والتسليم في الصلاة وهما من واجبات الصلاة تبطل بتركهما عمداً وصيغة السلام هو (السلام عليك إيها النبي ورحمة الله وبركاته) وهذه الصيغة بصيغة المخاطب فإذا كان النبي ميتاً ولا ينفع ولا يضر والحي أفضل منه بإعتقادكم ولا يسمع فلماذا تأمرون عليه بالصلاة بصيغة الخطاب ؟ وهل تعلمون ان الله تعالى سلم على آل الرسول (صلى الله عليه واله )
فعن ابن عباس انه سئل عن قوله تعالى (سلام على آل ياسين )قال نحن آل محمد (صلى الله عليه واله )
فلماذا تتهموننا بالشرك اذا ذهبنا الى قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) اوالى البقيع بالسلام عليهم وهم العترة الطاهرة بنص الكتاب المبين ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأذا كان أدعائكم ان هذه الآية تخص نساء النبي لماذا ما أتى الله سبحانه تعالى بالضمير المؤنث وهو يجانس المؤنث. وقوله تعالى ((ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) نسأل الله ان تتقبلوا منا هذه النصيحة من أخوانكم في الدين .
قال ابن باز:ـ إني أُصلي إماماً في المسجد النبوي الشريف لمدة ثلاثين سنة وكنت أمرُ من عند قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) ولم أُسلم عليه مرة واحدة محتجاً ان النبي رجل جاء ورحل . ولكنه لم يسمع قول النبي (صلى الله عليه واله ) قال ((من زار قبري وجبت له شفاعتي )) وقوله (صلى الله عليه واله ) ((من حج الى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان )) وقوله (صلى الله عليه واله ) ((من حج فزار قبري بعد وفاتي كان كمن زارني في حياتي ))
فإذا كان السلام على النبي (صلى الله عليه واله) فيه حرج عليكم ، فلماذا لا تتركوه وتحذفوه من صلاتكم اليومية وهي عمود الدين في التشهد والتسليم في الصلاة وهما من واجبات الصلاة تبطل بتركهما عمداً وصيغة السلام هو (السلام عليك إيها النبي ورحمة الله وبركاته) وهذه الصيغة بصيغة المخاطب فإذا كان النبي ميتاً ولا ينفع ولا يضر والحي أفضل منه بإعتقادكم ولا يسمع فلماذا تأمرون عليه بالصلاة بصيغة الخطاب ؟ وهل تعلمون ان الله تعالى سلم على آل الرسول (صلى الله عليه واله )
فعن ابن عباس انه سئل عن قوله تعالى (سلام على آل ياسين )قال نحن آل محمد (صلى الله عليه واله )
فلماذا تتهموننا بالشرك اذا ذهبنا الى قبر النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) اوالى البقيع بالسلام عليهم وهم العترة الطاهرة بنص الكتاب المبين ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فأذا كان أدعائكم ان هذه الآية تخص نساء النبي لماذا ما أتى الله سبحانه تعالى بالضمير المؤنث وهو يجانس المؤنث. وقوله تعالى ((ان الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين أمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) نسأل الله ان تتقبلوا منا هذه النصيحة من أخوانكم في الدين .
تعليق