إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وقفت أتأمل .. لإرى ( 1 ) !!!!!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وقفت أتأمل .. لإرى ( 1 ) !!!!!!



    لإرى .......


    -
    في المستشفى - أم وضعت جنينها وفي لحظات الولادة الأولى أراها توصي الممرضة التي تحميل الطفل الصغير وتقول لها :

    أريدك أن تعتني به جيدا ...أن تغطيه ولا تجعليه يشعر بالبرد وان ترفقي به ولا تؤذيه ووووو
    ....

    وتوصيات كثيرة من ام وضعت طفلا صغيرا وهي.. لم تراه بعد !!!

    وبعد أن استقرت حالته احضروه لها وإذا بها تضمه إلى صدرها وهي تقول له : أتمنى أن أضعك في قلبي ياعزيزي حتى لا يصيبك أي شيء

    ومستعدة أن أتحمل من أجلك كل شيء لترتاح أنت يا صغيري


    بكى الطفل وإذا بها تبكى لبكائه وكأنها تشعر بألآمه ووضعته على صدرها فهدأ ونام وسكن


    فقلت في نفسي : سبحان من أخرجنا من بطون أمهاتنا وحنن القلوب إلينا ....

    سبحان من سخر كل هذه النعم علينا ...

    سبحان من جعل لنا من يرعانا ...




    فتأملت في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
    " الله أرحم بعباده من الوالدة بولدها "

    وأين تقع رحمة الوالدة من رحمة الله التي وسعت كل شيء ؟







    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	22.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	5.8 كيلوبايت 
الهوية:	161878

  • #2

    ورد عن احد الائمة الاطهار انه قال

    (( نحــن احــن عليكــم مــن آبـائـكــم وامهــاتكــم ))

    شكرآ لكي يااختي _ محبة لله _ على هذه الوقفة التي تستوجب التأمل في الرحمة الربانية
    إذا أحسّ الإنسان بحالة الندامة الباطنية؛
    يكون قد عاد إلى ربه..
    لأن العودة إلى رب العالمين
    عودة قلبية،
    لا عودة مادية..
    فالقلب إذا لم يندم: فلا رجوع،
    ولا إنابة،
    ولا توبة في البين...


    sigpic

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
      بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا لا شك ان حنان الأم عظيم ويفوق التصورات وقد تحدث لنا التأريخ عن دور الأمهات وكيف يفدين أنفسهن لأبنائهن
      ولا شك ان الله تعالى حب عباده اكثر من الأم لوليدها فقد روي يوما ان النبي صلى الله عليه وآل كان مارا ومعه بعض الأصحاب فرءوا طائرا بحوم حول شيء فتقربوا منه وإذا به صغير من صغارها ساقط وهي تحوم عليه تصعد وتنزل موقف رهيب فنظر النبي صلى الله عليه وآله لأصحابه وقد أغرورقت عيناه بالدموع وقال لهم كم ترون لحنان هذا الطير على صغيره وهو غير عاقل فقالوا كم اودع الله فيها حنانا عظيما فقال لهم صلى الله عليه وآله أن الله احن من هذا الطير بعباده (مضمون )
      فالسلام على الأم الرحيمة تلك العنصر الفعال في الأسرة والتي يهد فقدها اواصرها واي خلل في الامة يفقد الأسرة كيانها
      حتى قيل الام مدرسة إن اعددتها ...
      واهل البيت عليهم السلام قالوا في الأمة أحاديثا تدل على عظمتها وعلوِّ قدرها حيث قيل الجنة تحت اقدامها وأن رضاها رضا الله وسخطها سخطا لله تعالى
      والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,
      السلام عليك يا مولاي يا صاحب الزمان


      من خطاب الامام الحجة (عليه السلام) لشيعته

      وَلَو أَنَّ أَشيَاعَنا وَفَقَهُم اللهُ لِطَاعَتِهِ ، عَلَى إجتِمَاعٍ مِنِ القُلُوبِ فِي الوفَاءِ بِالعَهدِ عَلَيهُم ،لَمَا تَأخَرَ عَنهُم اليُمنُ بِلِقَائِنا ، وَلَتعَجَلَت لَهُم ، السعَادَةُ بِمُشَاهَدَتِنا ، عَلَى حَقِ المَعرِفَةِ وَصِدقِهَا مِنهُم بِنَا ، فَمَا يَحبِسُنَا عَنهُم إلَّا مَا يَتصِلُ بِنَا مِمَّا نَكرَهُهُ ، وَلَا نُؤثِرُهُ مِنهُم ، وَاللهُ المُستَعَانُ ، وَهُوَ حَسبُنَا وَنِعمَ الوَكِيلُ .
      sigpic

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
        جزاك الله أختي {المحبة لله } خير جزاء
        ووفقك لكل خير
        اللهم عجل لوليك الفرج
        وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
        sigpic

        تعليق


        • #5

          إن رحمة الله لا يحصيها العد،
          ويعجز الإنسان عن مجرد ملاحقتها وتسجيلها في ذات نفسه، وفيما سخر له من حوله ومن فوقه ومن تحته.


          إن رحمة الله
          لو فتحها سبحانه لأحد من خلقه، فسيجدها في كل شيء، وفي كل موضع، وفي كل حال، وفي كل مكان،
          وفي كل زمان

          فإنه لا ممسك لها (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها)
          يجدها في نفسه وفي مشاعره،ويجدها فيما حوله
          وحيثما كان وكيفما كان.


          وما من نعمة من نعم الله
          يُمسك الله معها رحمته،حتى تنقلب هي بذاتها نقمة، وما من محنة تحفها رحمة الله، حتى تكون هي بذاتها نعمة.

          ينام الإنسان على الشوك مع رحمة الله فإذا هو مهاد، وينام على الحرير وقد أُمسكت عنه رحمة الله فإذا هو شوك القتاد.

          (ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها،
          وما يمسك فلا مرسل له من بعده وهو العزيز الحكيم).


          شكرا لكل من مر بالموضوع

          الشكر للاخ يعقوب الشفيق على رده الكريم

          وللاخ انصار الاسدي على الاضافة المهمة من قبله وعلى التفضل بكلامه عن رحمة الله الواسعة بالاضافة الى تحدثه عن الام ومنزلتها

          والى الاخت الكريمة عين الحياة ربي يوفقك لكل خير على اطلاعك على الموضوع وردك الجميل عليه

          اللهم ارحمنا برحمتك يا ارحم الراحمين

          وصل الله على محمد واله الطيبين الطاهرين



          التعديل الأخير تم بواسطة المحبة لله ; الساعة 29-04-2013, 10:58 AM. سبب آخر:

          تعليق

          يعمل...
          X