بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة في الاحسان عنوانها ( ما الدليل على انك علوية )
كان رجل ببلخ من العلويين وكان له زوجة وبنات توفي فخرجت زوجته والبنات من البلدة لعدم الامان فيها الى سمرقند خوفا على بناتها عندها اقامات ليلها في مسجد البلدة من شدة البرد فرأت شيخ البلدة متجمعين عليه المساكين من حوله فقررت الذهاب اليه وشرح حالتها له وحينما سمع منها قال لها اقيمي عندنا البينة انك علوية , فيأست منه وحين رجوعها الى المسجد رأت شيخ على دكانه والناس من حوله وكان مجوسي الاصل فذهبت اليه وشرحت له الوضع حينها امر غلامه ان يأمر سيدته ان تأتي اليهم وتأخذهم من المسجد فجاءت بالبنات فأسكنهن في دار مفردة وكسوهن ملابس ثمينه واطعموهن طعام لطيف , وعند الليل نام شيخ البلدة ورأى في منامه قصرا من الزمرد الاخضر فقال لمن هذا القصر , قال هذا لرجل مسلم فقال انا مسلم فأجابه رسول الله اقم البينة عندي انك مسلم ام نسيت ما قلته للعلوية , هذا القصر للشيخ الذي احسن اليها واكرمها وهي في دار فنتبه من نومه وهو يبكي , وهرع يبحث عن المرأة وبناتها فاذا هي عند الرجل المجوسي , فطلب منه تسليمهن له مقابل الف دينار فابى الرجل ذلك وقال له ولو بمائة الف , وكلما الح عليه رفض فأخبره ان الرؤيا التي رأها هو نفس الرؤيا التي رئتها وان هذا القصر هبة من الله اليه وان رسول الله قال اليه القصر لك ولأهلك لما فعلت بالعلوية من الاحترام وانه اسلم ومن معه في الدار ببركة العلوية وبناتها . (1)
هذا هو الاحسان الذي يكون اما قول او فعل حسن , اي قد يحسن الانسان بفكره كأن يفكر يفعل الخير او قد يحسن بقوله كأن يكون حلو اللسان لطيف الكلام ولكن العبرة بالعمل لان الاحسان بدون العمل يكون احساناً ناقصاً , ومنه يراى لطف الله فيه وكرامة رسوله له نسأل الله ان يوفقنا للإحسان مع اخواننا بالقول والعمل امين يا الله
. المصدر : الاخلاق والاداب الاسلامية , ص 195 .
اللهم صل على محمد وال محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصة في الاحسان عنوانها ( ما الدليل على انك علوية )
كان رجل ببلخ من العلويين وكان له زوجة وبنات توفي فخرجت زوجته والبنات من البلدة لعدم الامان فيها الى سمرقند خوفا على بناتها عندها اقامات ليلها في مسجد البلدة من شدة البرد فرأت شيخ البلدة متجمعين عليه المساكين من حوله فقررت الذهاب اليه وشرح حالتها له وحينما سمع منها قال لها اقيمي عندنا البينة انك علوية , فيأست منه وحين رجوعها الى المسجد رأت شيخ على دكانه والناس من حوله وكان مجوسي الاصل فذهبت اليه وشرحت له الوضع حينها امر غلامه ان يأمر سيدته ان تأتي اليهم وتأخذهم من المسجد فجاءت بالبنات فأسكنهن في دار مفردة وكسوهن ملابس ثمينه واطعموهن طعام لطيف , وعند الليل نام شيخ البلدة ورأى في منامه قصرا من الزمرد الاخضر فقال لمن هذا القصر , قال هذا لرجل مسلم فقال انا مسلم فأجابه رسول الله اقم البينة عندي انك مسلم ام نسيت ما قلته للعلوية , هذا القصر للشيخ الذي احسن اليها واكرمها وهي في دار فنتبه من نومه وهو يبكي , وهرع يبحث عن المرأة وبناتها فاذا هي عند الرجل المجوسي , فطلب منه تسليمهن له مقابل الف دينار فابى الرجل ذلك وقال له ولو بمائة الف , وكلما الح عليه رفض فأخبره ان الرؤيا التي رأها هو نفس الرؤيا التي رئتها وان هذا القصر هبة من الله اليه وان رسول الله قال اليه القصر لك ولأهلك لما فعلت بالعلوية من الاحترام وانه اسلم ومن معه في الدار ببركة العلوية وبناتها . (1)
هذا هو الاحسان الذي يكون اما قول او فعل حسن , اي قد يحسن الانسان بفكره كأن يفكر يفعل الخير او قد يحسن بقوله كأن يكون حلو اللسان لطيف الكلام ولكن العبرة بالعمل لان الاحسان بدون العمل يكون احساناً ناقصاً , ومنه يراى لطف الله فيه وكرامة رسوله له نسأل الله ان يوفقنا للإحسان مع اخواننا بالقول والعمل امين يا الله
. المصدر : الاخلاق والاداب الاسلامية , ص 195 .
تعليق