بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على اكمل خلقه محمد واتبع ذلك بآله محمدالذين قرن محبتهم باثمن شيء بالوجود وهوهداية الناس من الظلال وجعلها أجر للرسالة وسلم تسليماَ كثيرا
نذكر قوله تعالى إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَالصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّاللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُالْغَالِبُونَ المائدة( 55-6 5 ) ووجه الاستدلال بالاية ان معنى وليكم في الاية من كان مستحقاان يكون أميرً للامرواولى بالقيام وتجب طاعته وثبت ايضاً ان المراد ب(الذين امنوا)امير المؤمنين عليه السلام واذا ثبت الامران ثبتت امامته عليهالسلام وهذه الجمله تحتاج الى بيان امور كثير يطول البحث فيها اولها ان لفظه(ولي)تفيد الاولى في اللغه وثانيها ان المراد في الايه ذالك وثالثها ان المراد ب(الذين امنوا)امير المؤمنين دون غيرهوالدليل على الاول استعمال هذا اللفظ في اللغه لانهم يقولون(فلان ولى المرأة )اذا كان اولى بالعقد عليه وفلان ولي الدم اذا كان له المطالبة بالقود والديه او العفو ويقولون فلان ولى عهد المسلمين اذاكان المرشح للخلافه ويعني بالولي الاولى بالقيام بالامر والتدبر وقال المبرد الولى هو الاحق والمولى والاولى عبار عن شيء واحد والدليل على ان المراد من الايه ذالك انه اذا ثبت ان المراد بـ (الذين امنوا)من كان موتيا للزكاة وهو في حال الركوع لانه تعالى لما وصفه بالايمان وصفه بايتاء الزكاة في حال الركوع فيجب مرعاة الصفتين وقد علمنا ان احدا لم يعط الزكاة في حال الركوع غير علي عليه السلام فوجب ان يكون هو المعنى بها دون غيره وان اكثر المفسرين قالوا انها نزلت في علي ابن ابي طالب عليه السلام وبلغت من الكثرة حتى ادعي الاجماع عليها وهي من الادلة الرصينة عندنا في اثبات الامامة فان الولى كثيراَ ماتاتي في اللغة بمعنى من تكون له الرئاسة والامامة وقد تاتي لمعاني اخرى مثل الناصر وكذالك من السنه النبوية ما يثبت الوليه حديث الغدير الذى خرجه مائه وعشرة من الصحابة كما وردفي كتاب الغدير اضافة الى ايات كثيرة من القران الكريم الذي يمكن للمتمعن فيه ان يستكشف الامامة منها وكذالك كثير من الاحاديث الاخرى وكذالك من هم الطرف الوحيد الذي لم يرد الخلاف في وجوب حبهم من الامة في السنه من المسلمين والشيعة الا من شذو الذين لا يعدون من الأمة مثل النواصب فان هذا يكفي في تقديم في جميع الحياة ومنها في الحكم والدليل على الامامة من وجة اخرى هو ماجرى على الامة وما يجري من التمزق والتناحر وهذا الواقع الذى نراه فيما بينهم وتسلط الامم الا خرى عليهم حتى عادواعلى ما هم عليه الان من الضعف والوهن بسب ابتعادهم عن نهج اهل البيت الذين هو طريق الحق الموصل الى الله سبحانه وتعالى فليس للامه للنجاة من طريقة الظلالة الا التمسك بنهج اهل البيت عليهم السلام ولا يوجد طريق اخرى فهم الطريق السوى و قد بذل المخالفون أقصى جهودهم لردّ الاستدلال بهذه الآية في مقام الإمامة، لاعتبارها أقوى دليل من القرآن، تارة بنفي نزولها في أمير المؤمنين، و تارة بتأويل معنى الولاية في الآية.
ونقول اليهم كما قيل وهومن اقوى الادلة العقلية على امامة امير المؤمنين عليه السلام ان احتياج الناس اليه واستنغاءه عن الناس دليل على مكانة العلمية التي تجعله القائد والامامه الحقيقة لهذه الامة وهو المنجي لهم من الضياع والشتات والتيه فاذا ارادة الامة ان تعود الى الاسلام الحقيقي فعليه العوده الى منهج اهل البيت عليهم السلام جعلناوايكم من شيعتهم الذين وصوفوهم والحمدلله رب العالمين
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على اكمل خلقه محمد واتبع ذلك بآله محمدالذين قرن محبتهم باثمن شيء بالوجود وهوهداية الناس من الظلال وجعلها أجر للرسالة وسلم تسليماَ كثيرا
نذكر قوله تعالى إِنَّمَاوَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَالصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ (55) وَمَنْ يَتَوَلَّاللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُالْغَالِبُونَ المائدة( 55-6 5 ) ووجه الاستدلال بالاية ان معنى وليكم في الاية من كان مستحقاان يكون أميرً للامرواولى بالقيام وتجب طاعته وثبت ايضاً ان المراد ب(الذين امنوا)امير المؤمنين عليه السلام واذا ثبت الامران ثبتت امامته عليهالسلام وهذه الجمله تحتاج الى بيان امور كثير يطول البحث فيها اولها ان لفظه(ولي)تفيد الاولى في اللغه وثانيها ان المراد في الايه ذالك وثالثها ان المراد ب(الذين امنوا)امير المؤمنين دون غيرهوالدليل على الاول استعمال هذا اللفظ في اللغه لانهم يقولون(فلان ولى المرأة )اذا كان اولى بالعقد عليه وفلان ولي الدم اذا كان له المطالبة بالقود والديه او العفو ويقولون فلان ولى عهد المسلمين اذاكان المرشح للخلافه ويعني بالولي الاولى بالقيام بالامر والتدبر وقال المبرد الولى هو الاحق والمولى والاولى عبار عن شيء واحد والدليل على ان المراد من الايه ذالك انه اذا ثبت ان المراد بـ (الذين امنوا)من كان موتيا للزكاة وهو في حال الركوع لانه تعالى لما وصفه بالايمان وصفه بايتاء الزكاة في حال الركوع فيجب مرعاة الصفتين وقد علمنا ان احدا لم يعط الزكاة في حال الركوع غير علي عليه السلام فوجب ان يكون هو المعنى بها دون غيره وان اكثر المفسرين قالوا انها نزلت في علي ابن ابي طالب عليه السلام وبلغت من الكثرة حتى ادعي الاجماع عليها وهي من الادلة الرصينة عندنا في اثبات الامامة فان الولى كثيراَ ماتاتي في اللغة بمعنى من تكون له الرئاسة والامامة وقد تاتي لمعاني اخرى مثل الناصر وكذالك من السنه النبوية ما يثبت الوليه حديث الغدير الذى خرجه مائه وعشرة من الصحابة كما وردفي كتاب الغدير اضافة الى ايات كثيرة من القران الكريم الذي يمكن للمتمعن فيه ان يستكشف الامامة منها وكذالك كثير من الاحاديث الاخرى وكذالك من هم الطرف الوحيد الذي لم يرد الخلاف في وجوب حبهم من الامة في السنه من المسلمين والشيعة الا من شذو الذين لا يعدون من الأمة مثل النواصب فان هذا يكفي في تقديم في جميع الحياة ومنها في الحكم والدليل على الامامة من وجة اخرى هو ماجرى على الامة وما يجري من التمزق والتناحر وهذا الواقع الذى نراه فيما بينهم وتسلط الامم الا خرى عليهم حتى عادواعلى ما هم عليه الان من الضعف والوهن بسب ابتعادهم عن نهج اهل البيت الذين هو طريق الحق الموصل الى الله سبحانه وتعالى فليس للامه للنجاة من طريقة الظلالة الا التمسك بنهج اهل البيت عليهم السلام ولا يوجد طريق اخرى فهم الطريق السوى و قد بذل المخالفون أقصى جهودهم لردّ الاستدلال بهذه الآية في مقام الإمامة، لاعتبارها أقوى دليل من القرآن، تارة بنفي نزولها في أمير المؤمنين، و تارة بتأويل معنى الولاية في الآية.
ونقول اليهم كما قيل وهومن اقوى الادلة العقلية على امامة امير المؤمنين عليه السلام ان احتياج الناس اليه واستنغاءه عن الناس دليل على مكانة العلمية التي تجعله القائد والامامه الحقيقة لهذه الامة وهو المنجي لهم من الضياع والشتات والتيه فاذا ارادة الامة ان تعود الى الاسلام الحقيقي فعليه العوده الى منهج اهل البيت عليهم السلام جعلناوايكم من شيعتهم الذين وصوفوهم والحمدلله رب العالمين