تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
لقد ورد ايات وروايات صحيحة وصريحةعلى امامة امير المؤمنين عليه السلام ومن الايات القرانية قوله تعالى{إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ}المائدة 55
وقد دلت الاية على امامتة عليه السلام من خلال عدة امور:
الامر الاول:سبب النزول
لقد اجمعت الطائفة الامامية في انها نزلت بحق امير المؤمنين عليه السلام عندما تصدق بخاتمه وهو في صلاته حيث ورد في الكافي مانصه(الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محمد الهاشمي قال: حدثني أبي، عن أحمد بن عيسى قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده عليهم السلام في قوله عزوجل: " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها" قال: لما نزلت " إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون " اجتمع نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله في مسجد المدينة، فقال: بعضهم لبعض ما تقولون في هذه الآية؟ فقال بعضهم: إن كفرنا بهذه الآية نكفر بسائرها وإن آمنا فإن هذا ذل حين يسلط علينا ابن أبي طالب، فقالوا: قد علمنا أن محمدا صادق فيما يقول ولكنا نتولاه ولا نطيع عليا فيما امرنا، قال: فنزلت هذه الآية " يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها " يعرفون يعني ولاية [علي بن أبي طالب] وأكثرهم الكافرون بالولاية)[1].
وذكر السيوطي في رسالة(بذل العسجد لسؤال المسجد) فهذه خمس طرق لنزول هذه الاية الكريمة في التصدق على السائل في المسجد.
وفي (تفسير ابن ابي حتم)حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ الأَشَجُّ، ثنا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنِ أَبُو نُعَيْمٍ الأَحْوَلُ، ثنا مُوسَى بْنُ قَيْسٍ الْحَضْرَمِيُّ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ، قَالَ:"تَصَدَّقَ عَلِيٌّ بِخَاتَمِهِ وَهُوَ رَاكِعٌ، فَنَزَلَتْ: " إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ، وَيُؤْتَوْنَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ " سندها صحيح
ثانيا: اقتران اية الولاية بحديث الولاية(فإنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي و إنه مني و أنا منه و هو وليكم بعدي)وقد ذكره الالباني في السلسلة الصحيحة.
وهو اقتران بالمعنى لان المؤدى واحد وهي كلها تتحدث عن ولاية امير المؤمنين (عليه السلام) كما في قوله (يا علي انت ولي كل مؤمن ومؤمنة بعدي)
ملاحظه الموضوع من كتابه السيد حيدر جمال الدين
- [*=center]الكافي ج1 باب الحجة ح77