بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
الزوج المثالي:هو الرجل الكفؤ الذي تسعد المرأة في ضلاله، وتنعم بحياة زوجية هانئة.
فليست الكفاءة كما يتوهما غالب الناس-منوطة بالزخارف المادية فحسب،كالقصر الفخم
أو السيارة الفارهة،او الرصيد المالي الضخم.
وليست هي كذلك منوطة بالشهادة العالية،او الوظيفة المرموقة،او الحسب الرفيع.
فقد تتوفر هذه الخلال في الرجل،وهي رغم ذلك لاتحقق سعادة الزوجة وامانيها في الحياة
كما اعربت عن ذلك زوجة معاوية بن ابي سفيان{لعنه الله}وقد سئمت في كنفه من مظاهر
الترف والبذخ والسلطان والثراء،وحنّت الى فتى احلامها،وان كان خلواً من ذلك:وانشأت تقول:
فليست الكفاءة كما يتوهما غالب الناس-منوطة بالزخارف المادية فحسب،كالقصر الفخم
أو السيارة الفارهة،او الرصيد المالي الضخم.
وليست هي كذلك منوطة بالشهادة العالية،او الوظيفة المرموقة،او الحسب الرفيع.
فقد تتوفر هذه الخلال في الرجل،وهي رغم ذلك لاتحقق سعادة الزوجة وامانيها في الحياة
كما اعربت عن ذلك زوجة معاوية بن ابي سفيان{لعنه الله}وقد سئمت في كنفه من مظاهر
الترف والبذخ والسلطان والثراء،وحنّت الى فتى احلامها،وان كان خلواً من ذلك:وانشأت تقول:
لبيت تخفق الارواح فيه**احب الي من قصرٍ منيفِ
ولبس عباءةٍ وتقر عيني**أحب اليّ من لبس الشفوفِ
وخرق من بني عمي نجيب**أحب الي من علج عنيفِ
ولبس عباءةٍ وتقر عيني**أحب اليّ من لبس الشفوفِ
وخرق من بني عمي نجيب**أحب الي من علج عنيفِ
فالكفاءة الحقة،هي مزيج من عناصر ثلاث:التمسك بالدين،والتحلي بحسن الخلق والقدرة
على اعالة الزوجة ورعايتها مادياً وأدبياً،وبذلك يغدو الرجل كفئاً وزوجاً مثالياً
في عُرف الاسلام.
فعن ابي جعفر{عليه السلام}قال:قال رسول الله{صلى الله عليه واله}((اذا جاءكم من ترضون
خلقه ودينه فزوجوه،ان لاتفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير))
لذلك كان مكروهاً في الشريعة الاسلامية تزويج الفاسق،وشارب الخمر،والمخنث
وسيء الخلق.ونحوهم ممن لايوثق بدينه وأخلاقه.
اذ ان المرأة يجوز لها ان تتزوج اي شخص يتقدم اليها حتى لو كان مجنوناً
ولكن اذا كان ذلك فيه عسر وحرج ومشقة عليها فان قاعدة لاحرج وقاعدة لاضرر
حاكمة على ادلة استحباب الزواج الاولية.
فيجب اختار الرجل الكفؤ وكما قال الرسول الاعظم ان لاتفعلوه تكن فتنة في
الارض وفساد كبير،اللهم اهدنا لما تحب وترضى ولاتخرجنا من الدنيا
حتى ترضى عنا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
على اعالة الزوجة ورعايتها مادياً وأدبياً،وبذلك يغدو الرجل كفئاً وزوجاً مثالياً
في عُرف الاسلام.
فعن ابي جعفر{عليه السلام}قال:قال رسول الله{صلى الله عليه واله}((اذا جاءكم من ترضون
خلقه ودينه فزوجوه،ان لاتفعلوه تكن فتنة في الارض وفساد كبير))
لذلك كان مكروهاً في الشريعة الاسلامية تزويج الفاسق،وشارب الخمر،والمخنث
وسيء الخلق.ونحوهم ممن لايوثق بدينه وأخلاقه.
اذ ان المرأة يجوز لها ان تتزوج اي شخص يتقدم اليها حتى لو كان مجنوناً
ولكن اذا كان ذلك فيه عسر وحرج ومشقة عليها فان قاعدة لاحرج وقاعدة لاضرر
حاكمة على ادلة استحباب الزواج الاولية.
فيجب اختار الرجل الكفؤ وكما قال الرسول الاعظم ان لاتفعلوه تكن فتنة في
الارض وفساد كبير،اللهم اهدنا لما تحب وترضى ولاتخرجنا من الدنيا
حتى ترضى عنا
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق