عن الإمام الصادق(عليه السلام) قال:
(ويل للزوراء من الرايات الصفر ورايات المغرب وراية السفياني)
عن المفضل بن عمر
عن الإمام الصادق (عليه السلام)
قال المفضل:
(يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟
فقال: تكون محل عذاب الله و غضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد ،
والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ،
ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ،
ولا أذن سمعت ،
وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً ،
والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها ،
ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة ،
ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها ،
و يظهر الكذب على الله ،
والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء ،
بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن ،
وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد ،
ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان ،
كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة ،
بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب ،
أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر ،
فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة) .
يواصل جيش السفياني في ارتكاب المجازر الفظيعة في بغداد ،
ثم يرسل جيشه إلى الكوفة (النجف) وتكون بها وقعة شديدة ،
تذهل منها العقول ،
ولا تتوقف هذه المجازر إلا بدخول القوات الإيرانية للعراق بقيادة الخراساني.
قال المفضل:
(يا سيدي فالزوراء التي تكون في بغداد ما يكون حالها في ذلك الزمان؟
فقال: تكون محل عذاب الله و غضبه والويل لها من الرايات الصفر ومن الرايات التي تسير إليها في كل قريب وبعيد ،
والله لينزلن من صنوف العذاب ما نزل بسائر الأمم المتمردة من أول الدهر إلى آخره ،
ولينزلن بها من العذاب ما لا عين رأت ،
ولا أذن سمعت ،
وسيأتيها طوفان بالسيول فالويل لمن أتخذها مسكناً ،
والله إن بغداد تعمر في بعض الأوقات حتى إن الرائي يقول هذه الدنيا لا غيرها ،
ويظن أن بناتها الحور العين وأولادها أولاد الجنة ،
ويظن أن لا يرزق الله إلا فيها ،
و يظهر الكذب على الله ،
والحكم بغير الحق وشهادة الزور وشرب الخمر والزنا وأكل مال الحرام وسفك الدماء ،
بعد ذلك يخرجها الله تعالى بالفتن ،
وعلى يد هذه العساكر حتى إن المار عليها لا يرى منها إلا السور بل يقول هذه أرض بغداد ،
ثم يخرج الفتى الصبيح الحسني من نحو الديلم وقزوين فيصيح بصوت له يا آل محمد أجيبوا الملهوف فتجيبه كنوز الطالقان ،
كنوز ولا كنوز من ذهب ولا فضة ،
بل هي رجال كزبر الحديد لكأني أنظر إليهم على البراذين الشهب بأيديهم الحراب تتعاوى شوقاً إلى الحرب كما تتعاوى الذئاب ،
أميرهم رجل من بني تميم يقال له شعيب بن صالح فيقبل الحسني فيهم ووجهه كدائرة القمر ،
فيأتي على الظلمة فيقتلهم حتى يرد الكوفة) .
يواصل جيش السفياني في ارتكاب المجازر الفظيعة في بغداد ،
ثم يرسل جيشه إلى الكوفة (النجف) وتكون بها وقعة شديدة ،
تذهل منها العقول ،
ولا تتوقف هذه المجازر إلا بدخول القوات الإيرانية للعراق بقيادة الخراساني.
تعليق