إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

من نور جهاد الامام الكاظم {عليه السلام}

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • من نور جهاد الامام الكاظم {عليه السلام}

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
    هاتان الكرتان من الحديد من ضمن سلسله التي كانت مقيد بها الامام موسى بن
    جعفر ( عليه السلام ) في سجنه وجدت في العتبه الكاظميه








    ان الوجود المبارك للامام الكاظم (عليه السلام) في عصره بحد ذاته كان يمثل عقبة كبيرة امام اهل الاهواء والفتن واصحاب المعاصي ودعاة الفجور الذي كان يتم برعاية السلطة العباسية الحاكمة ، وان سلسلة السجون التي حاولوا تغييبه فيها كانت من اجل ازالة تلك العقبة من المجتمع لاطلاق يد الفساق والفجور والملحدين فيه عداءاً منهم لدين جده الامين (صلى الله عليه وآله) ، لقد خافه طغاة عصره وهو في سجنه ، وخافه طغاة كل العصور وهو في قبره الشريف.
    لقد تمتع الامام الكاظم (عليه السلام) بشخصية عظيمة جعلت منه قادراً بكلمة واحدة على تغيير الموازين ، فكلمة واحدة كانت تنقذ وتهدي انساناً غارقاً في المعاصي والمجون وكلمة واحدة كانت تدحض عقائد الملحدين والدهريين وتهدم محاولاتهم الفكرية والتشكيكية المضادة للاسلام المحمدي الاصيل ، فكانت الكلمة الصادرة عن الامام المعصوم (ارواحنا له الفداء) تصلح ما سعوا عقوداً طويلة لافساده ولذلك كادوا له ايّما كيد ولم يكتفوا بسجنه لأنهم يعلمون انه من داخل السجن ما زال يستحوذ على القلوب والافئدة وانه من داخل السجن ما زال العائق الكبير والسد العظيم الذي يقف امام انتشار موجات الالحاد والمجون التي كانوا يخططون لأن تسود في المجتمع الاسلامي كله من المشرق الى المغرب. لقد كانت الافكار الحداثية منذ ذلك الوقت قائمة في اذهان السلطة العباسية الحاكمة واذهان خصوم الاسلام واعداؤه وكان الامام المغيّب هو العائق الوحيد امامها فلم يكتفوا بسجنه وتغييبه بل عمدوا الى قتله في نهاية المطاف.
    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 26-03-2015, 10:35 PM. سبب آخر:
    اللهم عجل لوليك الفرج
    وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
    sigpic

  • #2






    ان الإمام موسى (عليه السلام) من ألمع الشخصيات الإسلامية في ذلك العصر فهو من أئمة المسلمين، وأحد أوصياء الرسول (صلى الله عليه وآله) على أمته، كما دان بإمامته جمهور كبير من المسلمين، وقد أجمع المسلمون على اختلاف مذاهبهم وقد تحدث الناس في عصره عن علومه وتقواه وورعه ومكارمه،
    تفرغ الإمام (عليه السلام) للعبادة، انقطع الإمام (عليه السلام) في السجن إلى العبادة المطلقة، يصوم في النهار ويقوم بالليل، يقضي كل أوقاته في الصلاة والسجود والدعاء.
    لقد أدهش العقول وحير الألباب بعبادته المتواصلة، وانقطاعه إلى الله عزّ وجلّ: وقد اعتبر وجوده في السجن نعمة من أعظم النعم التي منحها الله له، وذلك لتفرغه للعبادة، فكان يشكر ربه تعالى على ذلك ويدعو بهذا الدعاء الروحاني قائلاً:
    (اللهم، إنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك، اللهم وقد فعلت فلك الحمد)

    يبدو لنا من هذا الدعاء رضى الإمام (عليه السلام) بقضاء الله تعالى وصبره الجميل وكظمه الغيظ بانتظار الفرج إن شاء الله، كما يدل هذا الدعاء من جهة أخرى على مدى حب الإمام الخالص وشوقه الزائد لعبادة الله وطاعته.
    وفقكم الله لكل خير















    التعديل الأخير تم بواسطة همسات علي ; الساعة 27-03-2015, 09:02 AM. سبب آخر:

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله





    تعليق

    يعمل...
    X