السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة.
هاتان الكرتان من الحديد من ضمن سلسله التي كانت مقيد بها الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في سجنه وجدت في العتبه الكاظميه

ان الوجود المبارك للامام الكاظم (عليه السلام) في عصره بحد ذاته كان يمثل عقبة كبيرة امام اهل الاهواء والفتن واصحاب المعاصي ودعاة الفجور الذي كان يتم برعاية السلطة العباسية الحاكمة ، وان سلسلة السجون التي حاولوا تغييبه فيها كانت من اجل ازالة تلك العقبة من المجتمع لاطلاق يد الفساق والفجور والملحدين فيه عداءاً منهم لدين جده الامين (صلى الله عليه وآله) ، لقد خافه طغاة عصره وهو في سجنه ، وخافه طغاة كل العصور وهو في قبره الشريف.
لقد تمتع الامام الكاظم (عليه السلام) بشخصية عظيمة جعلت منه قادراً بكلمة واحدة على تغيير الموازين ، فكلمة واحدة كانت تنقذ وتهدي انساناً غارقاً في المعاصي والمجون وكلمة واحدة كانت تدحض عقائد الملحدين والدهريين وتهدم محاولاتهم الفكرية والتشكيكية المضادة للاسلام المحمدي الاصيل ، فكانت الكلمة الصادرة عن الامام المعصوم (ارواحنا له الفداء) تصلح ما سعوا عقوداً طويلة لافساده ولذلك كادوا له ايّما كيد ولم يكتفوا بسجنه لأنهم يعلمون انه من داخل السجن ما زال يستحوذ على القلوب والافئدة وانه من داخل السجن ما زال العائق الكبير والسد العظيم الذي يقف امام انتشار موجات الالحاد والمجون التي كانوا يخططون لأن تسود في المجتمع الاسلامي كله من المشرق الى المغرب. لقد كانت الافكار الحداثية منذ ذلك الوقت قائمة في اذهان السلطة العباسية الحاكمة واذهان خصوم الاسلام واعداؤه وكان الامام المغيّب هو العائق الوحيد امامها فلم يكتفوا بسجنه وتغييبه بل عمدوا الى قتله في نهاية المطاف.
هاتان الكرتان من الحديد من ضمن سلسله التي كانت مقيد بها الامام موسى بن جعفر ( عليه السلام ) في سجنه وجدت في العتبه الكاظميه

ان الوجود المبارك للامام الكاظم (عليه السلام) في عصره بحد ذاته كان يمثل عقبة كبيرة امام اهل الاهواء والفتن واصحاب المعاصي ودعاة الفجور الذي كان يتم برعاية السلطة العباسية الحاكمة ، وان سلسلة السجون التي حاولوا تغييبه فيها كانت من اجل ازالة تلك العقبة من المجتمع لاطلاق يد الفساق والفجور والملحدين فيه عداءاً منهم لدين جده الامين (صلى الله عليه وآله) ، لقد خافه طغاة عصره وهو في سجنه ، وخافه طغاة كل العصور وهو في قبره الشريف.
لقد تمتع الامام الكاظم (عليه السلام) بشخصية عظيمة جعلت منه قادراً بكلمة واحدة على تغيير الموازين ، فكلمة واحدة كانت تنقذ وتهدي انساناً غارقاً في المعاصي والمجون وكلمة واحدة كانت تدحض عقائد الملحدين والدهريين وتهدم محاولاتهم الفكرية والتشكيكية المضادة للاسلام المحمدي الاصيل ، فكانت الكلمة الصادرة عن الامام المعصوم (ارواحنا له الفداء) تصلح ما سعوا عقوداً طويلة لافساده ولذلك كادوا له ايّما كيد ولم يكتفوا بسجنه لأنهم يعلمون انه من داخل السجن ما زال يستحوذ على القلوب والافئدة وانه من داخل السجن ما زال العائق الكبير والسد العظيم الذي يقف امام انتشار موجات الالحاد والمجون التي كانوا يخططون لأن تسود في المجتمع الاسلامي كله من المشرق الى المغرب. لقد كانت الافكار الحداثية منذ ذلك الوقت قائمة في اذهان السلطة العباسية الحاكمة واذهان خصوم الاسلام واعداؤه وكان الامام المغيّب هو العائق الوحيد امامها فلم يكتفوا بسجنه وتغييبه بل عمدوا الى قتله في نهاية المطاف.
تعليق