أكرمَ القرآنُ الكريم أُناساً مؤمنين، وثَمَّن مواقفهم.. كمؤمن آلِ فرعون، ومؤمن آلِ ياسين، وأصحاب الكهف، وغيرهم.
كما شرّف المؤمنين المجاهدين الصادقين الثابتين بذِكْرٍ طيّب خالد، فنزلت آياته المباركة وثائقَ سماويّةً هي أسمى الأوسمة الإلهيّة النازلة، فجاء قوله تعالى:
• ( وبَشِّرِ الذينَ آمَنُوا وعمِلُوا الصالحاتِ أنَّ لَهُم جَنّاتٍ تَجري مِن تَحتِها الأنهارُ.. ) ( 1).
في تفسير فرات الكوفيّ ( ص 2 ): عن ابن عبّاس قال: نَزَلتْ في: عليٍّ وحمزةَ وجعفرٍ وعُبيدةَ بنِ الحارث بن عبدالمطّلب.
• وقولُه تعالى: ( وَهُدُوا إلَى الطَّيّبِ مِنَ القَولِ وهُدُوا إلى صِراطِ الحَميد ) ( 2).
• قال الإمام جعفر الصادق عليه السّلام: ذاك حمزةُ وجعفر وعُبيدة وسلمان وأبوذرّ والمِقداد بن الأسوَد وعمّار، هُدُوا إلى أميرِ المؤمنين عليه السّلام ( 3).
• وقوله تعالى: ( أُذِنَ لِلَّذينَ يُقاتَلُونَ بأنَّهُم ظُلِمُوا وإنَّ اللهَ على نَصرِهِم لَقَديرٌ) ( 4).
قال الإمام الصادق عليه السّلام: نزَلَتْ في: عليٍّ وحمزةَ وجعفر ( 5).
• وقوله تعالى: الّذينَ أُخْرِجوا مِن دِيارِهِم بِغَيرِ حَقٍّ إلاّ أن يَقولوا: رَبُّنا اللهُ.. ( 6 ).
قال الإمام الصادق عليه السّلام نَزَلتْ في: عليٍّ أميرِ المؤمنين عليه السّلام، وجعفر وحمزة )( 7).
• وذكر ابن حَجَر العسقلانيّ أنّ الثعلبيّ أخرج في تفسير الآية: ( وعَلَى الأعرافِ رِجالٌ يَعْرِفُونَ كُلاًّ بسِيماهُم.). ( 8)..
عن ابن عبّاس أنّ الأعراف موضعٌ عالٍ من الصراط، عليه: عليّ بن أبي طالب، وجعفر ذو الجَناحَين.. يَعرفون مُحبيّهم ببياضِ الوجوه، ومُبغضيهم بسوادِ الوجوه ( 9).
1ـ سورة البقرة:25.
2 ـ سورة الحجّ:24.
3ـ أصول الكافي للكلينيّ 426:1.
4ـ سورة الحجّ:39.
5ـ بحار الأنوار للشيخ المجلسيّ / ج 6 ـ باب عشائر النبيّ صلّى الله عليه وآله.
6ـ سورة الحجّ:40.
7ـ تفسير فرات الكوفيّ 99.
8ـ سورة الأعراف:46.
9ـ الصواعق المحرقة لابن حجر 101.
السلام عليك يا بطل مؤته يا سيدي يا صاحب الجناحين التي تطير بهما في الجنة السلام عليك وعلى روحك الطاهرة ولعن الله قاتليك وظالميك الى يوم الدين

تعليق