تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
حل بعض الإشكالات الواردة على آية الولآية
الجواب : بما ان دليل أثبات الأنبياء يكون من قبيل المعجزة أو بنص من النبي الذي قبله ,فما هو المانع من ان يكون أثبات الامام بنص من الامام الذي قبله
فبعد التسليم بالأمامة لأمير المؤمنين عليه السلام فيكون هو الذي ينص على الذي بعده من الائمة عليه السلام , وكذلك يمكن ان نقول إسناد نزول ما نزل في علي (عليه السلام) إلى جميع الأئمة (عليهم السلام) لكونهم أهل بيت واحد، و أمرهم واحد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الاشكال الثاني :كيف تثبت عصمت اهل البيت عليهم السلام من القران والسنة والعقل ؟
الجواب :عقلاً ان الائمة لابد ان يكونوا معصومين لان الله لايمكن ان يأمر الناس بأن يطيعوا من هو يرتكب المعاصي لانه سيكون تناقض بين ان الله سبحانه يأمر بالطاعة ويأمرنا بأطاعة من هو يرتكب المعاصي
اما قرآناً فقال الله سبحانه(وَإِذِابْتَلَىإِبْرَاهِيمَرَبُّهُبِكَلِمَاتٍفَأَتَ مَّهُنَّقَالَإِنِّيجَاعِلُكَلِلنَّاسِإِمَامًاقَالَ وَمِنْذُرِّيَّتِيقَالَلَايَنَالُعَهْدِيالظَّالِمِي نَ[1])
اما سنتاً من خلال حديث (الثقلين إنّيتاركفيكمالثقلينكتاباللّهوعترتيأهلبيتيفتمسّكواب همالنتضلّوافإنَّاللطيفالخبيرأخبرنيوعهدإليَّأنّهمال نيفترقاحتّىيرداعليَّالحوض)[2]
فالتمسك بهم يعصم من الضلالة ولو لم يكونوا معصومين لما كانوا كذلك
وايضاً جعلهم عدل القرآن هذا يدل على عصمتهم كذلك لان القرآن لم يأته الباطل من أي جهة ٍ فكذلك يكون الذي هو عدله
[1](124)البقرة
[2]بحار الانوار
أعداد
الشيخ محمد عبد الأمير