بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
العصمة :هي ملكة نفسانية يمتنع على صاحبها ان يصدر منه القبيح مهما كان صغيرا وعلى كل حال كان فيها،
وهي واجبة الوجود عند النبي او الامام الذي يقوم مقامه،
والادلة على وجوب وجودها كثيرة منها الايات القرانية كقوله تعالى في سورة الاحزاب :
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
وهي بالاتفاق قد نزلت في اهل البيت (عليه السلام) وفيها دلالة واضحة على عصمتهم وذهاب الرجس عنهم ،فهم مطهرون عن الذنوب والارجاس
وكذلك قوله تعالى في سورة البقرة :
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
وهي تدل بما لا يقبل الشك على ان الامامة هي عهد الله جعله لابراهيم(عليه السلام) في اواخر حياته،وانه سألها لذريته فجائه الجواب انها بعيدة عن المذنبين الملوثين بالمعاصي وهي من ابرز معاني الظلم.
وكذلك من ادلة العصمة الاحاديث الشريفة المتكررة ومنها حديث الثقلين الثابت والصحيح والذي يدل على اقتران العترة بالقران
وانهما لن يفترقا حتى يردا على النبي عند الحوض،
ومن كان عدلا للقران المعصوم (كونه كلام الله) فهو معصوم ايضا بلا شك
اما الادلة العقلية على العصمة فكثيرة ايضا منها:
ان الامام باعتباره نائبا عن الرسول فيجب ان يكون معصوما وإلا لكان هو وغيره سواء،
ان الامام هو قدوة واسوة لغيره فيجب ان يكون معصوما وإلا كان قدوة وداعيا للمعاصي،
الامام باعتباره وليا للامر تجب طاعته فيجب ان يكون معصوما وإلا اوجبنا طاعة العاصي والمذنب.
نكتفي بهذا القدر البسيط من الادلة على العصمة
والحمد لله رب العالمين..
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
السلام عليكم اخوتي الكرام ورحمة الله تعالى وبركاته
العصمة :هي ملكة نفسانية يمتنع على صاحبها ان يصدر منه القبيح مهما كان صغيرا وعلى كل حال كان فيها،
وهي واجبة الوجود عند النبي او الامام الذي يقوم مقامه،
والادلة على وجوب وجودها كثيرة منها الايات القرانية كقوله تعالى في سورة الاحزاب :
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا (33)
وهي بالاتفاق قد نزلت في اهل البيت (عليه السلام) وفيها دلالة واضحة على عصمتهم وذهاب الرجس عنهم ،فهم مطهرون عن الذنوب والارجاس
وكذلك قوله تعالى في سورة البقرة :
وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قَالَ إِنِّي جَاعِلُكَ لِلنَّاسِ إِمَامًا قَالَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِي قَالَ لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ (124)
وهي تدل بما لا يقبل الشك على ان الامامة هي عهد الله جعله لابراهيم(عليه السلام) في اواخر حياته،وانه سألها لذريته فجائه الجواب انها بعيدة عن المذنبين الملوثين بالمعاصي وهي من ابرز معاني الظلم.
وكذلك من ادلة العصمة الاحاديث الشريفة المتكررة ومنها حديث الثقلين الثابت والصحيح والذي يدل على اقتران العترة بالقران
وانهما لن يفترقا حتى يردا على النبي عند الحوض،
ومن كان عدلا للقران المعصوم (كونه كلام الله) فهو معصوم ايضا بلا شك
اما الادلة العقلية على العصمة فكثيرة ايضا منها:
ان الامام باعتباره نائبا عن الرسول فيجب ان يكون معصوما وإلا لكان هو وغيره سواء،
ان الامام هو قدوة واسوة لغيره فيجب ان يكون معصوما وإلا كان قدوة وداعيا للمعاصي،
الامام باعتباره وليا للامر تجب طاعته فيجب ان يكون معصوما وإلا اوجبنا طاعة العاصي والمذنب.
نكتفي بهذا القدر البسيط من الادلة على العصمة
والحمد لله رب العالمين..