إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الامتحان الإلهيّ يستلزم من الإنسان عدّة أمور

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الامتحان الإلهيّ يستلزم من الإنسان عدّة أمور




    الاختبار الإلهيّ


    يقول الله سبحانه تعالى في محكم كتابه:

    ﴿وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً﴾



    اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	ياالله.jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	4.8 كيلوبايت 
الهوية:	161915



    في الاختبار الإلهيّ هناك مجموعة أمور عامّة لا بدّ من الالتفات إليها:


    · : إنّ هذا الاختبار والامتحان هو قانون إلهيّ شامل لكلّ الناس. كلّ إنسان بلغ سنّ التكليف هو موضع اختبار وابتلاء لأنّ هذه إرادة الله في الخلق. حتّى أنبياء الله تعرّضوا للاختبارات والابتلاءات بل كانوا أشدّ الناس بلاءً

    ويبتلى المؤمن بعد على قدر إيمانه وحُسن أعماله فمنّ صح إيمانه وحَسُن عمله اشتدّ بلاؤه، ومن سخف إيمانه وضعف عمله قلّ بلاؤه".



    طبعاً ، تختلف أهداف وأنواع الاختبار والابتلاء بين الناس من شخص لآخر، لكن في المبدأ الجميع مبتلى والجميع ممتحن.



    ·
    الله تعالى، في أحيان كثيرة، يمتحن الإنسان في أكثر من شأن من شؤون الحياة. فقد يكون الاختبار الإلهيّ بالفقر، بالمرض،بالموت، وقد يكون بالصحة والغنى والمُلك، وقد يشمل الامتحان في وقت واحد شأنين، أو ثلاثة، أو أربعة.


    وإضافة إلى ذلك فقد أرسل الله تعالى لنا الأنبياء والرسل وأنزل الكتب وأقام الحجج والأولياء، فلا تخلو الأرض من حجّة لله على الخلائق، وبذا هدانا سواء السبيل. إذاً الهداية العامّة متحقّقة.




    كيفيّة المواجهة



    لا بدّ من الالتفات أيضاً إلى أنّ الامتحان الإلهيّ يستلزم من الإنسان عدّة أمور لمواجهته:



    أوّلاً: الانتباه والحذر، فلا يغفل الإنسان عن حقيقة الدنيا.


    ثانياً: أن يعمل الإنسان ويبذل بجدّ ما يستطيع للنجاح في الاختبار.

    ثالثاً: أن يستفيد من الوقت، فيوم تأتي ساعة الموت يتمنّى الإنسان أن يعود إلى الدنيا ولو بمقدار قليل، ليعمل عملاً صالحاً ينتفع به أمام هول المطّلـــع وســوء العاقبــة

    ﴿حَتَّى إِذَا جَاء أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ* لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ كَلَّا إِنَّهَا كَلِمَةٌ هُوَ قَائِلُهَا وَمِن وَرَائِهِم بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ﴾.



    لـــذا يجــب أن ننتبه لقيمة الزمن وقيمة العمر كباراً وشباباً، ولا يقولنّ أحد إنّي ما زلت شابّاً والعمر أمامي. فإنّ أغلب الّذين يموتون هم من الشباب، يقول الله تعالى:


    ﴿وَأَنذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ﴾.



    كذلك يجب أن نضع هدفاً واضحاً ومحدّداً

    وهو أنّنا يجب أن ننجح ونفوز في الامتحان، لأنّ ذلك يعني الحصول على الحياة الحقيقيّة والنعيم، والسعادة الأبديّة السرمديّة.



  • #2

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


    ان الشدائد والابتلاءات التي تصيب المؤمن تعتبر مقدمة لكمال الشخص وسعادته فصبر الانسان واستقامته مع تلك الابتلاءات موجب لكمال النفس ورفعتها
    وموجب للقرب الالهي فيكون البلاء في الحقيقة لطفاً ونعمةً في لباس النقمة،

    عن أمير المؤمنين عليه السلام:"..
    ولكنّ الله يختبر عباده بأنواع الشدائد، ويتعبّدهم بأنواع المجاهد، ويبتليهم بضروب المكاره إخراجاً للتكبّر من قلوبهم، وإسكاناً للتذلّل في نفوسهم، وليجعل ذلك أبواباً فُتُحاً إلى فضله، وأسباباً ذُلُلاً إلى عفوه".
    نهج البلاغة، الخطبة 192.


    وكلما كانت درجة ايمان الشخص عالية كلما كان الابتلاء عظيما، يقول الامام الصادق(ع):
    (ان اشد الناس بلاء النبيون ثم الوصيون ثم الامثل فالامثل)
    الكافي ج2 ص259

    جزاكِ الله خيراً اختي المشرفة العزيزة
    ( المحبة لله )
    موضوع قيم
    جعله الله في ميزان اعمالكم

    تعليق


    • #3


      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	--.jpg  
مشاهدات:	2 
الحجم:	8.3 كيلوبايت 
الهوية:	158799

      ربي يوفقك اختي العزيزة .. محبة الزهراء عليها السلام ....

      اضافة مباركة ... سلمت اناملك


      الملفات المرفقة

      تعليق


      • #4
        جميل ومهم ماذكرتم عزيزتي المحبة لله ،،
        وأزدادت الفائدة بأضافتك عزيزتي محبة الزهراء (ع)
        وتقبلوا مشاركتي بقول للرسول صلوات الله عليه
        المصائب بالسوية مقسومة بين البرية .
        فكلنا مبتلون ،، فمن منا الصابرون ؟؟!!

        لكل أجتماع من خليلين فرقة
        وكل الذي دون الممات قليل
        وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
        دليل على ان لا يدوم خليل
        نفسي على زفراتها محبوسة
        ياليتها خرجت مع الزفرات
        لا خير بعدك في الحياة وأنّما
        أبكي مخافة أن تطول حياتي

        تعليق


        • #5


          الغالية - ندى الشمري -

          اضافة اسعدتني .. شكرا لمرورك عزيزتي

          ووفقتي لكل خير


          تعليق

          يعمل...
          X