قال الصادق (ع) : كان للحسن بن علي بن أبي طالب (ع) صديقٌ وكان ماجنا ، فتباطأ عليه أياماً فجاء يوما ، فقال له الحسن (ع) : كيف أصبحت ؟.. فقال : يا بن رسول الله !.. أصبحت بخلاف ما أحبّ ويحبّ الله ويحبّ الشيطان ، فضحك الحسن (ع) ثم قال : وكيف ذاك ؟..
قال : لأنّ الله عزّ وجلّ يحبّ أن أطيعه ولا أعصيه ولست كذلك .. والشيطان يحبّ أن أعصي الله ولا أطيعه ولست كذلك .. وأنا أحبّ أن لا أموت ولست كذلك ، فقام إليه رجلٌ فقال : يا بن رسول الله !.. ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ؟.. قال الحسن (ع) : إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب .
قال : لأنّ الله عزّ وجلّ يحبّ أن أطيعه ولا أعصيه ولست كذلك .. والشيطان يحبّ أن أعصي الله ولا أطيعه ولست كذلك .. وأنا أحبّ أن لا أموت ولست كذلك ، فقام إليه رجلٌ فقال : يا بن رسول الله !.. ما بالنا نكره الموت ولا نحبه ؟.. قال الحسن (ع) : إنكم أخربتم آخرتكم وعمّرتم دنياكم ، فأنتم تكرهون النقلة من العمران إلى الخراب .
تعليق