موقف .. مزق قلبي .. بمن نقتدي.....؟!
إنا واحدة من بين خمس صديقات في الاعدادية علمتنا تجربتنا إن المدرس هو محور المدرسة له تأثير كبير وواضح على الطلاب ابتدءا بالمتوسطة وانتهاءا بالاعدادية لان الطالب في هذه المرحلة يبدأ يقلد كل من يتخذه قدوة وخصوصا البنات ودائما يتخذن أمهاتهن أو مدرساتهن قدوة لكن المشكلة عندما تكون القدوة ليست جديرة بان يقتدي بها.فانا كانت لي مدرسة أحببتها كثيرا وتأثرت بها وكان أكثر ما أعجبني بها حجابها وأخلاقها كنت أراها متدينة جدا ولكن فجاءه وفي يوم من الأيام زار مدرستنا وفد كبير من الرجال وقد امتلأت المدرسة بهم وإذا بمدرستي التي اتخذتها قدوة ظهرت بأبشع منظر وبحجاب يمزق قلب المؤمن وهي تعلم إن الوفد في المدرسة,حتى ان بعض صديقاتي تزعزعت قناعتهم بلبس الحجاب بسبب موقفها هذا,وكننا وبعد نقاش بيننا اتخذنا قرارنا إن لا نقتدي بأناس عاديون لان ألصدمه سوف تكون كبيرة علينا
واتخذنا قدوتنا السيدة زينب(ع)فانها مثال للمرأة العفيفة ونحن نفتخر بأننا نقتدي بها وأيضا للمدرس تأثير على تفكيرنا وعقائدنا حيث كانت لنا مدرسة يحبها جميع الطالبات تأتي مرة في الأسبوع لمناقشة موضوع مهم في واقعنا وكان الموضوع في ذلك اليوم هو محجباتنا في الدول الغربية فكان كلامها ليس على شيء من الصحة فقد قالت إن العباءة في الدول الغربية يعتبر لباس شهرة ولا يجب علينا إن ترتديها لأننا ستكون محط أنظار الجميع فأجابت واحدة من زميلاتي فقالت لها بالحرف الواحد إن العباءة هي رمز فخرنا وعفافنا وهي دليل على مجتمعنا الإسلامي لكن المدرسة لم تدعها تكمل كلامها وقد عم الهدوء في الصف وقد تقبل جميع الطالبات كلامها لأنهم يحبونها فلذلك تأثير المدرس على الطالب كبير بالإضافة إلى إن من يحب شخص يقلده في كل شيء بأخلاقه وأفكاره ونصيحتي إلى أخواتي(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)وهذه المدرسة وغيرها من المدرسات أمثالها لا تستحق إن يقتدى بها
بعض من طالبات إحدى إعداديات كربلاء للبنات
خادمتكم العلوية الموسوية
إنا واحدة من بين خمس صديقات في الاعدادية علمتنا تجربتنا إن المدرس هو محور المدرسة له تأثير كبير وواضح على الطلاب ابتدءا بالمتوسطة وانتهاءا بالاعدادية لان الطالب في هذه المرحلة يبدأ يقلد كل من يتخذه قدوة وخصوصا البنات ودائما يتخذن أمهاتهن أو مدرساتهن قدوة لكن المشكلة عندما تكون القدوة ليست جديرة بان يقتدي بها.فانا كانت لي مدرسة أحببتها كثيرا وتأثرت بها وكان أكثر ما أعجبني بها حجابها وأخلاقها كنت أراها متدينة جدا ولكن فجاءه وفي يوم من الأيام زار مدرستنا وفد كبير من الرجال وقد امتلأت المدرسة بهم وإذا بمدرستي التي اتخذتها قدوة ظهرت بأبشع منظر وبحجاب يمزق قلب المؤمن وهي تعلم إن الوفد في المدرسة,حتى ان بعض صديقاتي تزعزعت قناعتهم بلبس الحجاب بسبب موقفها هذا,وكننا وبعد نقاش بيننا اتخذنا قرارنا إن لا نقتدي بأناس عاديون لان ألصدمه سوف تكون كبيرة علينا
واتخذنا قدوتنا السيدة زينب(ع)فانها مثال للمرأة العفيفة ونحن نفتخر بأننا نقتدي بها وأيضا للمدرس تأثير على تفكيرنا وعقائدنا حيث كانت لنا مدرسة يحبها جميع الطالبات تأتي مرة في الأسبوع لمناقشة موضوع مهم في واقعنا وكان الموضوع في ذلك اليوم هو محجباتنا في الدول الغربية فكان كلامها ليس على شيء من الصحة فقد قالت إن العباءة في الدول الغربية يعتبر لباس شهرة ولا يجب علينا إن ترتديها لأننا ستكون محط أنظار الجميع فأجابت واحدة من زميلاتي فقالت لها بالحرف الواحد إن العباءة هي رمز فخرنا وعفافنا وهي دليل على مجتمعنا الإسلامي لكن المدرسة لم تدعها تكمل كلامها وقد عم الهدوء في الصف وقد تقبل جميع الطالبات كلامها لأنهم يحبونها فلذلك تأثير المدرس على الطالب كبير بالإضافة إلى إن من يحب شخص يقلده في كل شيء بأخلاقه وأفكاره ونصيحتي إلى أخواتي(لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق)وهذه المدرسة وغيرها من المدرسات أمثالها لا تستحق إن يقتدى بها
بعض من طالبات إحدى إعداديات كربلاء للبنات
خادمتكم العلوية الموسوية
تعليق