بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
ان الحرص متى استبد بالانسان استرقه وسبب له العناء والشقاء،فلايهم الحريص ولايشبع
جشعه الااستكثار الأموال واكتنازها،دون أن ينتهي الى حد محدود،فكلما أدرك مأرباً طمح
الى آخر،وهكذا يلج به الحرص،وتستعبده الاطماع،حتى يوافيه الموت فيغدو ضحية الغناء والخسران
والحريص أشدّ الناس جهداً في المال،وأقلهم انتفاعاً واستمتاعاً به،يشقى بكسبه وادخاره،وسرعان
ما يفارقه بالموت،فيهنأ به الوارث من حيث شقى هوبه،وحرم من لذته.
لطالما كسبت وشقيت وتعبت وحصلت المال من حرام او حلال ثم تتركه بطرفة عين!!
يستلذ به الوراث من بعدك!تعساً لهذه الدنيا الفانية الزائلة التي لايدوم نعيمها
افنت القرون الماضية ولنا عبرة بهم!!!
والحرص يعيق صاحبه من اعمال الخير وكسب المثوبات وصلة الارحام واعانة البؤساء
والمعوزين وفي ذلك ضرر بالغ وحرمان جسيم.
ولابد لذلك المرض من علاج يتلخص في النقاط التالية:
(1)ان يتذكر الحريص مساويء الحرص،وغوائله الدينية والدنيوية،وان الدنيا في حلالها
حساب،وفي حرامها عقاب،وفي الشبهات عتاب.
(2)ان يتأمل في القناعةوفضائلها ومحاسنها مستجلياً سيرة العظماء الأفذاذ من الانبياء
والاوصياء والاولياء في زهدهم في الحياة الدنيا وقناعتهم منها.
(3)ترك التطلع الى من يفوقه ثراءاً،وتمتعاً بزخارف الحياة والنظر الى من دونه
فيهما فذلك من دواعي القناعة وكبح جماح الحرص.
(4)الاقتصاد المعاشي:فانه من اهم العوامل،في تخفيف حدة الحرص،اذ الاسراف في الانفاق
يستلزم وفرة المال،والافراط في كسبه والحرص عليه
قال الامام الصادق{عليه السلام}((ضمنت لمن اقتصد أن لايفتقر))
نسأل الله ان لايجعلنا ممن يحرص على هذه الدنيا الفانية
ولامن المسرفين المبذرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
جشعه الااستكثار الأموال واكتنازها،دون أن ينتهي الى حد محدود،فكلما أدرك مأرباً طمح
الى آخر،وهكذا يلج به الحرص،وتستعبده الاطماع،حتى يوافيه الموت فيغدو ضحية الغناء والخسران
والحريص أشدّ الناس جهداً في المال،وأقلهم انتفاعاً واستمتاعاً به،يشقى بكسبه وادخاره،وسرعان
ما يفارقه بالموت،فيهنأ به الوارث من حيث شقى هوبه،وحرم من لذته.
لطالما كسبت وشقيت وتعبت وحصلت المال من حرام او حلال ثم تتركه بطرفة عين!!
يستلذ به الوراث من بعدك!تعساً لهذه الدنيا الفانية الزائلة التي لايدوم نعيمها
افنت القرون الماضية ولنا عبرة بهم!!!
والحرص يعيق صاحبه من اعمال الخير وكسب المثوبات وصلة الارحام واعانة البؤساء
والمعوزين وفي ذلك ضرر بالغ وحرمان جسيم.
ولابد لذلك المرض من علاج يتلخص في النقاط التالية:
(1)ان يتذكر الحريص مساويء الحرص،وغوائله الدينية والدنيوية،وان الدنيا في حلالها
حساب،وفي حرامها عقاب،وفي الشبهات عتاب.
(2)ان يتأمل في القناعةوفضائلها ومحاسنها مستجلياً سيرة العظماء الأفذاذ من الانبياء
والاوصياء والاولياء في زهدهم في الحياة الدنيا وقناعتهم منها.
(3)ترك التطلع الى من يفوقه ثراءاً،وتمتعاً بزخارف الحياة والنظر الى من دونه
فيهما فذلك من دواعي القناعة وكبح جماح الحرص.
(4)الاقتصاد المعاشي:فانه من اهم العوامل،في تخفيف حدة الحرص،اذ الاسراف في الانفاق
يستلزم وفرة المال،والافراط في كسبه والحرص عليه
قال الامام الصادق{عليه السلام}((ضمنت لمن اقتصد أن لايفتقر))
نسأل الله ان لايجعلنا ممن يحرص على هذه الدنيا الفانية
ولامن المسرفين المبذرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق