بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلي على محمد وال محمد
تبديل اوالتغيرالاسماء القبيحه
اللهم صلي على محمد وال محمد
تبديل اوالتغيرالاسماء القبيحه
اختيار الاسم من الحقوق الدينبه للاولاد على الاباء أن يختاروا لهم أسماء جميلة غير مستهجنة . وقد ورد الحديث على
هذه الروايات كثيرا : قال النبي الرحمة صلي الله عليه واله وسلم
(( من حق الولد على الوالد أن يحسن أسمه ويحسن ادبه ))
في حديث اخر عن النبي صلي الله عليه واله وسلم
من حق الولد على ولده ثلاثة : ((يحسن اسمه ،ويعلمه الكتابة ،ويزوجه اذا بلغ ))
أن الشقاء المتسبب من العقدة لايزول إلا بنحلال تلك العقدة حتى يتحرر الضمير الباطن من الضغط الذي يلاقيه . فالذي يحمل إسما قبيحا يشعر بالضعه بلا شك ، والعلاج الوحيد له تغير ذلك الاسم ، فإذا وفق لذلك زال الغط النفسي لوحده
لقد كان الرسول الاعضم يغير الاسماء المستهجنة للافراد، وكذا الاسم القبيح للبلد الذي طالما تألم المنتسب له ، وبهذه الطريقة كان يتحرر اللأشخاص من العقدة التي يكابدون منها الامرين ، ويعيشون حياة ملؤها الارتياح والسكينة .
عن الامام الصادق عن أبيه عليه السلام :
(( إن الرسول الله كان يغير الاسماء القبيحة في الرجال والبلدان ))
عن ابن عمر :
(( ان ابنة لعمر كان يقال لها عاصية فسماها رسول الله جميلة ))
لقد كانت العادة جارية في القبائل العربية قبل ضهور الاسلام بتسميه اولادهم بأسماء الوحوش والجوارح . وقد كانت هذه العادة البذيئة باقيه بعد الاسلام ايضا عند بعض القبائل .
وفي حديث يسأل احمد ابن هيثم من الإمام الرضا عليه السلام عن سبب ذلك قائلأ : قلت له : لم تسمي العرب أولادهم
بكلب وفهد ونمر وما اشبه ذلك ؟ قال :
((كانت العرب أصحاب حرب وكانت تهول على العدو باسماء أولادهم ))
وبال الرغم من أن تلك الاسماء المستهجنه كانت شايعة ومتداولة بينهم ، فانها كانت في بعض الاحيان ذريعة قوية للطعن
والتحقير في أصحابها ، فكان الواحد يلوم الاخر بسببها . من ذلك القضيتان الاتيتان : بين معاوية وجارية
كان أحد رؤساء عشائر الشام يسمى ب ((جارية)) وكان رجلأ قوياَ صريح اللهجة ، وكان يبطن لمعاوية حقدا وعداء ، وسمع معاوية بذلك فأراد أن يحتقره أمام ملأ من الناس ويتخذ اسمه وسيلة للاستهزاء به والسخرية منه ، وصادق إن التقيا في بعض المجالس فقال له معاوية :
ما كان أهونك على قومك أن سموك جارية ؟
فقال له جارية : وما كان أهونك على قومك إذ سموك معاوية ، وهي الانثى من الكلاب .
قال : أسكت لا أم لك !
قال : لي أم ولدتني . أما والله إن القلوب التي أبغضناك بها لبين جوانحنا ، والسيوف التي قاتلناك بها لفي أيدينا ، وإنك لم تهلكنا قسوة ، ولم تملكنا عنوة ... ولكنك أعطيتنا عهدا وميثاقا ، وأعطيناك سمعا وطاعة ، فإن وفيت لنا وفينا لك ، وإن نزعت الى غير ذلك فانا تركنا وراءنا رجالا شدادا وأ سنة حدادا
فقال معاوية : لا أ كثر الله في الناس مثلك يا جارية *