إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

افحام الخصم بالدليل على عصمة النبي و أهل بيته !!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • افحام الخصم بالدليل على عصمة النبي و أهل بيته !!

    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين
    دائماً نسمع من هنا وهناك كثير من الصيحات والنعرات على أن الأنبياء والأئمة أنهم غير معصومين فقط يقولوا بأن النبي معصوم في التبليغ ومع ذلك نجد بعض رواياتهم تشير إلى أن النبي حتى في التبليغ ليس بمعصوم كما هو في حديث الغرانيق .
    ولكن عندنا أدلة قاطعة لهذا الشك وهذا الهراء بأن النبي صلى الله عليه واله معصوم في كل شي والأئمة كذلك
    واليك أخي القارئ هذه الأدلة ،
    نبتدئ بالدليل العقلي ثم نتبعه بالدليل ألنقلي .
    نقلا عن كتاب هوية التشيع - الدكتور الشيخ أحمد الوائلي رحمة الله عليه ص 146
    يستدل الدكتور بثلاثة ادلة عقليه :
    عصمة الأئمة وأدلتها العقلية
    1 - الدليل الأول : يقول العلامة الحلي في كتابه
    الألفين : الممكنات تحتاج في وجودها وعدمها إلى
    علة ليست من جنسها إذ لو كانت من جنسها لاحتاجت
    إلى علة أخرى واجبة غير ممكنة ، كذلك الخطأ من
    البشر ممكن فإذا أردنا رفع الخطأ الممكن
    يجب أن نرجع إلى المجرد من الخطأ وهو المعصوم ،
    ولا يمكن افتراض عدم عصمته لأدائه إلى التسلسل أو
    الدور أما التسلسل فإن الإمام إذا لم يكن معصوما
    احتاج إلى إمام آخر لأن العلة المحوجة إلى نصبه هي
    جواز الخطأ على الرعية ،
    فلو جاز عليه الخطأ لاحتاج إلى إمام آخر فإن كان
    معصوما وإلا لزم التسلسل ، وأما الدور فلحاجة
    الإمام إذا لم يكن معصوما للرعية لترده إلى الصواب
    مع حاجة الرعية للاقتداء به ( الألفين للعلامة الحلي ص 54 ) .
    2 - الدليل الثاني : يقول الشيعة إن مفهوم الإمام
    يتضمن معنى العصمة لأن الإمام لغة هو المؤتم به :
    كالرداء اسم لما يرتدى به ، فلو جاز عليه الذنب
    فحال إقدامه على الذنب إما أن يقتدى به أو لا ،
    فإن كان الأول كان الأول كان الله تعالى قد أمر
    بالذنب وهذا محال ، وإن كان الثاني - خرج الإمام
    عن كونه إماما فيستحيل رفع التناقض بين وجوب كونه
    مؤتما به وبين وجوب الأمر بالمعروف والنهي عن
    المنكر إلا بتصور أن العصمة متضمنة في مفهوم
    الإمام ولازمة لوجوده()
    3 - الدليل الثالث : الإمام حجة الله في تبليغ
    الشرع للعباد وهو لا يقرب العباد من الطاعة
    ويبعدهم عن المعصية من حيث كونه إنسانا ، ولا من
    حيث سلطته فإن بعض الرؤساء الذين ادعو الإمامة
    كانوا فجرة لا يصح الاقتداء بهم فإذا أمروا بطاعة
    الله كانوا مصداق قوله تعالى : * ( أتأمرون الناس
    بالبر وتنسون أنفسكم ) * 44 / البقرة . وفي مثل
    هذه الحالات لا يثق المكلف بقولهم وله عذره ، فثبت
    أن تقريب الناس من طاعة الله لا من حيث كون الإمام
    إماما ، وإنما من حيث كونه معصوما
    حيث لا يكون للناس عذر عصيانه تصديقا لقوله تعالى
    : * ( لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل ) *
    الآية / 165 من سورة النساء ، والأئمة حجج الله
    كالرسل سواء بسواء لأن الإمام منصوب من قبل الله
    تعالى لهداية البشر ( نهاية الإقدام للشهرستاني ص 85 ) .
    هذه ثلاثة أدلة من كثير من الأدلة العقلية التي
    اعتمدوها في التدليل على العصمة .
    الأدلة النقلية على عصمة الإمام:
    أ - قال الله تعالى في سورة البقرة : الآية / 124
    لنبيه إبراهيم : * ( إني جاعلك للناس إماما قال
    ومن ذريتي قال لا ينال عهدي الظالمين ) * دلت هذه
    الآية على العصمة لأن المذنب ظالم وظالم لنفسه لقوله
    تعالى : * ( فمنهم ظالم لنفسه ) * 32 / فاطر .
    ب - قال الله تعالى : * ( يا أيها الذين آمنوا
    أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم ) *
    الآية / 49 من سورة النساء ، والدليل فيها : أن
    أولي الأمر الواجب طاعتهم يجب أن تكون أوامرهم
    موافقة لأحكام الله تعالى لتجب لهم هذه الطاعة ولا
    يتسنى هذا إلا بعصمتهم إذ لو وقع الخطأ منهم لوجب
    الإنكار عليهم وذلك ينافي أمر الله بالطاعة لهم
    ( كشف المراد للعلامة الحلي ص 124 )
    فما هو الدليل النقلي لطهارة أهل البيت عليهم السلام؟
    أوصى النبي صلى الله عليه وآله وسلم أمته بأهل بيته وساواهم بالقرآن ،
    ففي الحديث ( إني تارك فيكم الثقلين ، اولهما كتاب الله فيه الهدى والنور
    ، ثم قال وأهل بيتي ، أذكركم الله في أهل بيتي . . ثلاثا )
    ، وذلك لان أهل البيت ، سلاسة الحسن والحسين ، ابني
    الزهراء إنما هم بضعة رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم سيد
    الأنبياء الذي اصطفاه من اطهر المناقب واعرق الأصول ،
    وتعهد نوره في الأصلاب الطاهرة إلى الأرحام الطاهرة ، من
    لدن آدم حتى حملته أمه ، ما تشعبت شعبتان إلا وكان صلى
    الله عليه وآله وسلم في خيرهما شعبة ، ولا افترقت فرقتان إلا
    وكان صلى الله عليه وآله وسلم في اكر مهما فرقة ، ومن ثم كان
    أهل البيت ، سلالة النبي صلى الله عليه وآله وسلم ، أهل الحسب
    والنسب ، والطهر والشرف ، لا يلوثهم رجس ولا ينا لهم دنس ،
    فلقد طهر هم الله فضلا منه وكرما ثم دعا لهم رسول الله صلى
    الله عليه وآله وسلم ، وهو الذي لا ينطق عن الهوى ، ان هو إلا
    وحي يوحي ، فقال ( اللهم هؤلاء أهل بيتي ، فاذهب عنهم
    الرجس وطهرهم تطهيرا ) .
    ويقول العارف بالله محي الدين أبو عبد الله محمد بن عربي
    في الفتوحات الملكية : ولما كان رسول الله صلى الله عليه وآله
    وسلم عبدا محضا قد طهره الله تعالى وأهل بيته تطهيرا ،
    واذهب عنهم الرجس ، يقول تعالى : ( إِنَّمَا يُرِيدُ
    اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
    وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ) ، فلا يضاف إليهم إلا مطهر ،
    ولا بد فان المضاف إليهم هو الذي يشبههم ، فما يضيفون لا
    نفسهم الأمن له حكم الطهارة والتقديس ، وأهل البيت هم
    المطهرون ، بل هم عين الطهارة .
    واما دليل العصمة فيهم جميعا فقوله صلى الله عليه وآله وسلم ( إني تارك فيكم ما ان تمسكتم
    به لن تضلوا ، كتاب الله ، عترتي أهل بيتي ، وإنهما لن
    يفترقا حتى يردا على الحوض ) ( رواه الترمذي )
    ووجه دلالته انه لازم بين أهل بيته والقرآن المعصوم ، وما
    لازم المعصوم فهو معصوم ، قالوا : وإذا ثبت عصمة أهل البيت
    وجب ان يكون إجماعهم حجة لامتناع الخطأ والرجس عليهم
    بشهادة السمع المعصوم ، والالزم وقوع الخطأ فيه ، وانه
    محال ، واعترض الجمهور بان قالوا : لا نسلم ان أهل البيت
    في الآية من ذكرتم ، بل هم نساء النبي صلى الله عليه وسلم
    ، وأما ما أكدتم به عصمتهم من السنة فأخبار آحاد لا تقولون
    بها ، مع ان دلالتها ضعيفة ، وأجاب الشيعة بان الدليل على
    ان أهل البيت في الآية من ذكرنا ( علي وفاطمة وولداهما ) فثابت بالنص والإجماع
    والى هنا عرفنا بان البني صلى الله عليه واله وأهل بيته معصومون من الخطأ والزلل في كل شي ....
يعمل...
X