إنّ موضوع العصمة هو واحد من المواضيع التيعنيت بها الكتب والمدارس الكلامية لدى سائر الفرق الاِسلامية كواحدة من مفردات الاعتقادولكل نظريته في تفسيرها ومنهجه في معرفتها والاستدلال عليها.
والحديثعن العصمة يقتضي في بادي الاَمر تصور ومعرفة من هو المعصوم الذي يُقال بعصمته أوّلاًومن ثمّ التحقيق في تلكَ النسبة الية ثانياً.
أمّامن هو المعصوم حقّاً فلا ريب في أنهم ملائكة الله المقربون ورسله وأنبياؤه وأوصياؤهمعليهم السلام الذى خصهم، ولم تنسب العصمة إلى غير هؤلاء عليهم السلام وأمّا عن عصمةالاِجماع على ما ينقل عن بعض اصوليي العامة فليست بشيء من التحقيق لاِمكان وقوع الخطأعقلاً على المجمعين مالم يكن المعصوم فيهم، نعم عصمة القرآن الكريم مفروغ عنها ومعذلك فهي تحتاج الى من يعرفناعليها
ويعتمدفيها على استجلاء موقف العقل من مفهوم العصمة، وهذا الموقف لابدّ وأن يكون مقراً ومذعناًبها إذ لا يمكن أن يؤتمن الله على وحيه إلاّ من يأتمن جانبه من كل قبيح ومن كلّ مايتنافى معَ الغرض الذي لاَ جله نزل الوحي بالشريعة كالخطأ والسهو والنسيان ونحو ذلكَمما يتنزه عنه أمناء الله على وحيه ودينه.
الثانية: السمع، وهو لا شك متحقق بالمقامسواء في آيات القرآن الكريم أو السنة المتواترة، وقد تضمن هذا البحث طرفاً من تلكَالاَدلة. مثل اية أنما يريدالله وحديث لن يفترقا الثالثة:
معرفةالسيرة الذاتية لمن تثبت له العصمة من خلال معرفة حياة ذلك الشخص وهذه الشعبة بالذاتتعد في الواقع دليلاً معتبراً جداً خصوصاً فيما يتصل بأوصياء النبي صلى الله عليه وآلهوسلم إذ سجل التأريخ سيرتهم بصفحات من نور ولم يعثر شانؤوهم على سقطة واحدة قط لاَيمنهم وإلاّ لطاروا بها زرافات ووحداناً، وأقلماقيل عنهم عليهم السلام فإنّ الاِمام: هو الاِنسان الذي له الرئاسة العامّة في أمورالدين والدنيا بالاصالة في دار التكليف .
ويُقصدهنا بقيد «الاصالة»، أي انّ الاِمامة من قبل الباري عزّ وجلّ، لامن قبل أيّ أحدٍ سواهحتّى وإن كان نبيّاً أو مرسلاً، إذ سلطنة الباري عزّ وجلّ على مخلوقاته تكونُ أولاًوبالذّات، ثُمَّ تلك تترشح لمن يشاء كيف يشاء فتكون سلطنة أيّ شخصٍ آخرٍ حينئذٍ بالتّبعلا بالاصالة، وهذا واضح.
ولعلّهذا التعريف من أسدّ التعاريف للاِمام وأقومها طرداً وعكساً. وهو مختار بعض علمائنا.
وقدعُرّف الاِمام أيضاً بأنّه: هو الذي له الرياسة العامّة في أمور الدين
والدنياخلافةً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وبملاحظةالتعريفين يظهر الفرق بينهما.
وعلىكلِّ حالٍ، فإنّ الاِمامة ليست بيد الاُمّة ولا يكون تعيين الاِمام من قِبَلها أبداً،وقد أثبت علماؤنا ذلك في كتبهم بما يغني الباحث عن الحقّ .
ومنالشروط الاَساسية لهذا المنصب المهم: العصمة التي هي أمرٌ خفيٌ غير ظاهر لا يعلمه إلاّالله سبحانه، ولذلك فإنه هو الذي يشير إليها، ويعيّن المتصف بها.
والحديثعن العصمة يقتضي في بادي الاَمر تصور ومعرفة من هو المعصوم الذي يُقال بعصمته أوّلاًومن ثمّ التحقيق في تلكَ النسبة الية ثانياً.
أمّامن هو المعصوم حقّاً فلا ريب في أنهم ملائكة الله المقربون ورسله وأنبياؤه وأوصياؤهمعليهم السلام الذى خصهم، ولم تنسب العصمة إلى غير هؤلاء عليهم السلام وأمّا عن عصمةالاِجماع على ما ينقل عن بعض اصوليي العامة فليست بشيء من التحقيق لاِمكان وقوع الخطأعقلاً على المجمعين مالم يكن المعصوم فيهم، نعم عصمة القرآن الكريم مفروغ عنها ومعذلك فهي تحتاج الى من يعرفناعليها
ويعتمدفيها على استجلاء موقف العقل من مفهوم العصمة، وهذا الموقف لابدّ وأن يكون مقراً ومذعناًبها إذ لا يمكن أن يؤتمن الله على وحيه إلاّ من يأتمن جانبه من كل قبيح ومن كلّ مايتنافى معَ الغرض الذي لاَ جله نزل الوحي بالشريعة كالخطأ والسهو والنسيان ونحو ذلكَمما يتنزه عنه أمناء الله على وحيه ودينه.
الثانية: السمع، وهو لا شك متحقق بالمقامسواء في آيات القرآن الكريم أو السنة المتواترة، وقد تضمن هذا البحث طرفاً من تلكَالاَدلة. مثل اية أنما يريدالله وحديث لن يفترقا الثالثة:
معرفةالسيرة الذاتية لمن تثبت له العصمة من خلال معرفة حياة ذلك الشخص وهذه الشعبة بالذاتتعد في الواقع دليلاً معتبراً جداً خصوصاً فيما يتصل بأوصياء النبي صلى الله عليه وآلهوسلم إذ سجل التأريخ سيرتهم بصفحات من نور ولم يعثر شانؤوهم على سقطة واحدة قط لاَيمنهم وإلاّ لطاروا بها زرافات ووحداناً، وأقلماقيل عنهم عليهم السلام فإنّ الاِمام: هو الاِنسان الذي له الرئاسة العامّة في أمورالدين والدنيا بالاصالة في دار التكليف .
ويُقصدهنا بقيد «الاصالة»، أي انّ الاِمامة من قبل الباري عزّ وجلّ، لامن قبل أيّ أحدٍ سواهحتّى وإن كان نبيّاً أو مرسلاً، إذ سلطنة الباري عزّ وجلّ على مخلوقاته تكونُ أولاًوبالذّات، ثُمَّ تلك تترشح لمن يشاء كيف يشاء فتكون سلطنة أيّ شخصٍ آخرٍ حينئذٍ بالتّبعلا بالاصالة، وهذا واضح.
ولعلّهذا التعريف من أسدّ التعاريف للاِمام وأقومها طرداً وعكساً. وهو مختار بعض علمائنا.
وقدعُرّف الاِمام أيضاً بأنّه: هو الذي له الرياسة العامّة في أمور الدين
والدنياخلافةً عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
وبملاحظةالتعريفين يظهر الفرق بينهما.
وعلىكلِّ حالٍ، فإنّ الاِمامة ليست بيد الاُمّة ولا يكون تعيين الاِمام من قِبَلها أبداً،وقد أثبت علماؤنا ذلك في كتبهم بما يغني الباحث عن الحقّ .
ومنالشروط الاَساسية لهذا المنصب المهم: العصمة التي هي أمرٌ خفيٌ غير ظاهر لا يعلمه إلاّالله سبحانه، ولذلك فإنه هو الذي يشير إليها، ويعيّن المتصف بها.
تعليق