إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

""""" عمل المرأة """""

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • """"" عمل المرأة """""

    عمل المرأة



    إذا اردنا ان نكون من المنتظرات حقا لصاحب العصر والزمان - عجل الله فرجه -
    أسأل الله تعالى ان يجْعَلْنا مِنْ اَنْصارِهِ وَاَعْوانِهِ

    وَالذّابّينَ عَنْهُ وَالْمُسارِعينَ اِلَيْهِ في قَضاءِ حَوائِجِهِ، وَالْمُمْتَثِلينَ لاَِوامِرِهِ وَالُْمحامينَ عَنْه
    ... علينا ان نقتدي بامه الزهراء عليها السلام

    وان نلاحظ امور عديدة إذا كنا في مجال عملنا وهي تتلخص بهذه الامور ..


    عزيزتي ....

    أنك تستطعين العمل، ولا يمنعك أحد من ذلك، إلا إذا منعك شرع الله المقدس. وما دون ذلك مباح لك، لكن، حرصاً عليك، ألفتك وألفت نفسي أيتها المحترمة، لعدة أمور:


    1- أن يكون عملك غير مؤثر على إحترامك ورصانتك... لأن الكثيرات يقعن في مشاكل غير محمودة، والقليلات اللواتي يمكنهن أن يتكلمن من موقع قوة، لمزايا خاصة بهن.

    2- أن يكون محيط العمل متزناً، لأن العشرة والاحتكاك والمزاملة، لها عواقب خطيرة جداً على... الآخرة والإيمان، وإن لم يظهر ذلك جلياً في دنيانا الصاخبة التي نعيش ﴿يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِّنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ(سورة الروم الآية 7).

    3- أنت أعظم، ومهما أحاط بك العابثون، ومهما كثرت الضغوط والعروض، من أن تتنازلي عما تربيتي عليه من الإيمان، كما فعلت البعض للأسف، ليشتروا بذلك عرضاً زائلاً. فكيف يباع الإيمان، حاشاك، ﴿وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ(سورة يوسف الآية 20).

    4- لا تنسي واجباتك تجاه منزلك، وأولادك، وزوجك... لأن خسارتهم خسارة لك قبل كل شيء. وكل الأعمال التي تقومين بها، والوظائف، ومهما كانت "عظيمة"، يستطيع غيرك أن يقوم بها. بينما أمور عائلتك لا يقوم بها أحد، ولو استعنت بالخدم والحشم... فكل شيء منك ومن يدك يبحث على الاطمئنان والحنان، لزوجك وأولادك. فهل يمكن أن يقوم غيرك بهذا؟

    5- الوظيفة تذهب، وتأتي، وتتعدل، وتتبدل، وتتحسن وتسوء... أما العائلة والأولاد والزوج، فلا يحتملون المقامرة أو المخاطرة.

    6- نظرة المرأة الغربية بخلفية مادية لكل الأمور خاصة الزواج والطلاق والنفقة وشؤون المنزل... ليست قدوة لك، فأنت أولاً مسلمة، وثانياً مسلمة، وثالثاً وأخيراً مسلمة.

    7- صيانتك لأولادك وزوجك صيانة للإسلام والمجتمع، وإهمالهم أذية للإسلام والمجتمع... وإن كان راتبك عالياً!

    8- هناك خطأ شائع في مفهوم "المرأة العاملة"، وهو أن هذا الوصف يطلق فقط علي المرأة "المنتجة" التي تشتغل خارج البيت وتأخذ راتباً أجرة عملها. وبالتالي فإن المرأة المهتمة بمنزلها وأسرتها "عاطلة" عن العمل، لأنها غير "منتجة" مادياً! وهذا يذكرنا بمن قالوا أن إقامة الصلاة "تضييع للوقت " وتعطيل للإنتاج، وكذلك الصيام... لأن هذه الأمور تضعف الاقتصاد الوطني!!! وغفل هؤلاء أن ربة الأسرة عاملة لا ريب، ومنتجة، بل تعمل أكثر من غيرها ممن تكون خارج البيت. وليس بالضرورة أن يكون "العمل " مرتبطاً براتب أو بنتيجة مالية شخصية، وإلا أين التطوع والتبرع وفعل الخير وأعمال القربة إلى الله تعالى؟!

    9- إن الدور "الأمومي" الذي لا يكون إلا للأم، والأم فقط، هو الأساس في بناء الإنسان والبشرية... والمرأة الصالحة.


  • #2


    بسم الله الرحمن الرحيم
    اشكر اختي المحبة لله على انتقاءها هذا الموضوع المهم والمستحق للاهتمام
    واود ان اُنوه لبعض الامور التي قد تكون احدثت لبس في فهم بعضها :

    الرجل هو من يتحمل مسؤولية تأمين لقمة عيش العائلة، وبالتالي فهو المكلف بالعمل والمشقة لتأمين ذلك،
    ومن هذا المنطلق يلاحظ البعض صلة وثيقة بين العمل والرجل حتى يكاد يخصص العمل به ويمنع المرأة من العمل،
    فهي غير مكلفة بذلك إلا في ظروف استثنائية
    ...

    ولكن علينا هنا أن نميز بين الواجب وبين الحق،
    فالحق أمر ثابت للإنسان يستطيع أن يقوم به أو أن يتخلى عنه بينما الواجب هو أمر ثابت عليه ومطالب به وعليه أن يؤديه،
    صحيح أن العمل من واجبات الرجل لتأمين لقمة عيش العائلة وهو غير واجب على المرأة من هذه الزاوية،
    ولكن هذا لا يعني سلبها حقها واختيارها في ذلك.
    هذا كله إذا لم نر في العمل إلا مجرد تأمين لقمة العيش.


    وأما إن التفتنا إلى أن العمل ضروري لتفعيل الطاقات وخدمة المجتمع قبل أن يكون وسيلة من وسائل تأمين لقمة العيش،
    فلا فرق في هذا بين الرجل والمرأة، فكلاهما يستطيع أن يخدم المجتمع ضمن الحدود والقدرات التي أولاه الله تعالى اياها.


    وفي جميع التكاليف الإسلامية التي تجعل المرأة والرجل متساويين في مسؤولياتهما الاجتماعية.
    فإن الحديث القائل: (( من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم )) لا يختصّ بالرجال،
    بل على النساء أيضاً أن يدركن مسؤولياتهنّ ِ تجاه أمور المسلمين والمجتمع الإسلامي وأمور العالم الإسلامي وكل ما يجري في العالم، وأن يبدين اهتماماً بذلك، لأنه واجب إسلامي .


    اما مع منافاة عمل المراة ودورها في الاسرة :

    فلا شك أن دور المرأة في الأسرة اساسي، وهو مقدم على دورها خارج الأسرة،
    فالأسرة هي نواة المجتمع والمرأة الأم هي نواة الأسرة، وهذا يعطي أولوية لدور المرأة في الأسرة،
    ولكن هل تعني هذه الأولوية إلغاء أي دور لها خارج الأسرة؟


    البعض يعيش الإفراط والبعض الاخر يعيش التفريط، فالبعض يقول بما أن النشاط الاجتماعي لا يسمح لي بالاهتمام بالبيت والزوج والأولاد، لذا عليّ ِ ترك النشاط الاجتماعي.

    والبعض تقول بما أن البيت والزوج والأولاد لا يسمحون لي بمزاولة النشاط الاجتماعي، إذاً عليّ ِ أن أتخلى عن الزوج والأولاد. وكلا النظرتين خطأ، فلا يجوز ترك هذا لذاك، ولا ذاك لهذا

    والنتيجة :

    فأن يربّين في أحضانهنّ ِ بشراً دون عقد، وإنساناً صحيحاً وسالماً، تلك هي أهم قيمة لعمل المرأة، وهو لا يتنافى مع العمل العلمي والعملي، وهو أحب عمل لدى النساء

    فالمطلوب إذاً هو التوازن وعدم جعل موضوع الأسرة ذريعة لإلغاء أي دور محتمل للمرأة في المجتمع.


    الشكر الجزيل لك اختي وموفقة لما يحب الله ويرضى .

    تعليق


    • #3

      اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

      وفقكِ الله اختي المشرفة العزيزة
      (المحبة لله)
      على تلك الوصايا القيمة
      ونسأل الله نيل رضاه ورضا مولانا الحجة ابن الحسن اوراحنا لتراب مقدمه الفداء

      تعليق


      • #4

        المحبة لله

        جزاك الله الف خير اختي الكريمة
        على هذا الموضوع القيم الذي علينا
        ان نأكّد عليه في المجتمع
        كما وشكري الجزيل ل في انتظار النورالاخت الفاضلة
        على الاضافات الرائعة التي تجهلها وللأسف
        كثيرمن النساء وهي الاساس في
        تطور المجتمعات والشعوب
        كما المرأة الاساس لكل ذلكاضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	Lgj48550[1].jpg  
مشاهدات:	5 
الحجم:	22.0 كيلوبايت 
الهوية:	158803


        التعديل الأخير تم بواسطة ندى الشمري ; الساعة 11-05-2013, 04:46 PM. سبب آخر:
        لكل أجتماع من خليلين فرقة
        وكل الذي دون الممات قليل
        وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
        دليل على ان لا يدوم خليل
        نفسي على زفراتها محبوسة
        ياليتها خرجت مع الزفرات
        لا خير بعدك في الحياة وأنّما
        أبكي مخافة أن تطول حياتي

        تعليق


        • #5


          وفق الله تعالى الجميع لما يحب ويرضى

          حقيقة وليست مجاملة اني لا اتفاجأ ابدا من تلك الردود الرائعة و التي تنم عن ثقافة واطلاع واماني ودعاء


          لانها تاتي من نساء ينظوين تحت لواء هذا المنتدى والذي يحمل اسم الحسين -عليه السلام-

          - في انتظار النور - سلمت اناملك لما خطتمن سطور واضافات على الموضوع ومما لاشك فيه ان على المراة ان توازن

          بين مسؤليات البيت ومسؤليات العمل فلا افراط ولا تفريط


          وايضا الشكر موصول للمتواصلة المبدعة -
          محبة الزهراء - عليها السلام -

          وفقك الله وجعلك من انصار الحجة ابن الحسن - عجل الله فرجه -


          والى الغالية
          - ندى الشمري - مرروك اسعدني .. ودعائك افرحني

          ورايك مهم عندي لانك من النساء النشطات حقا و المحافظات على تعاليم الدين السمحاء

          وفقتم لكل خير


          تعليق

          يعمل...
          X