إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصايا اخرى في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا اخرى في زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان (عليه السلام)

    بسم الله الرحمن الرحيم


    هذه وصايا اخرى من وصايا الشيخ حبيب الكاظمي حفظه الله



    1- إن المؤمن لا يتمنى اللقاء بالإمام (عج)، من أجل الحصول على مزايا فردية، وحلاً لمشاكله.. ولا من أجل التفاخر والتعالي على الآخرين.

    2. إن المؤمن المرضي عند إمام زمانه (عج)؛ هو الذي يمشي على خط الأنبياء والمرسلين.

    3. إن المؤمن يحيي ذكر إمامه (عج) في محطتين: الأولى: هو يوم ميلاده الشريف في النصف من شعبان.. والثانية: هو اليوم الذي تسلم فيه مقاليد الإمامة بعد وفاة أبيه الإمام العسكري(ع).

    4. إن المؤمن يعاني الحسرة والحزن والألم لفراق إمامه (عج).. الأم التي تفقد صغيرها في مكان مأهول لبضع دقائق، تعيش حالة هستيرية، مع أن الطفل سيعود إليها.. فأين نحن من هذه الحالة؟..

    5. إن المؤمن يقول: يا رب!.. إذا أردت أن ألتقي بالإمام (عج)، فلا بد من أن أمتلك عيناً لائقة: غضت عن الحرام، واستغفرت عما مضى، وبنت على الاستقامة.. وإذا أردتُ أن أتكلم معه، هل أتكلم معه بهذا اللسان، الذي يتكلم في كل ما هب ودب، وفي كل رطب ويابس؟.. حاشى لهذا اللسان أن يكون له شرف المواجهة!.. وهل أسلّم على الإمام بيد صافحت محرماً؟.. أو مُدت لضرب بريء؟.. فهذه اليد لا تليق بذلك.. فكيف أتمنى أن ألتقي مع الإمام، وأنا أملك قلباً متوغلاً في حب الدنيا، ويعشق الحرام والهوى؟!.. وعليه، فإن الذي يتمنى اللقاء بالإمام في زمان الغيبة، هذا الصنف لسان حاله يقول: يا رب العالمين!.. هب لي هذه اللياقة، وشرفني بجارحة وجانحة متناسبتين مناسبين لهذا اللقاء العظيم



    6. إن المؤمن يحمل همّ غيبة إمام زمانه (عج).. فغيبة الإمام وبعده عنّا من موجبات الهم والغم الأكيد.. أي هم وغم أعظم من أن تفقد الأرض وزنها وثقلها!.. فهو الذي (بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء).. هل أحدنا يعيش هذا الفقد، وهو يعلم أن كل مأساة على وجه الأرض من إراقة دمٍ، أو هتك عرضٍ، أو غصب حقٍ؛ كل ذلك يعود إلى غيبته (عج)؟!..

    7. إن المؤمن يتوسل دائماً بالإمام (عج).. حيث أن هنالك خصوصية في إمام زماننا لنا نحنُ، وهي أنه الإمام الذي سنحشر تحت لوائهِ يوم القيامة.


    8. إن المؤمن يعيش مشاعر إمامه (عج) في زمن غيبته، فالأرض ليست بيده.. وأنصاره وأعوانه يستغيثون به، ولكنه مكتوف اليدين ينتظر فرجه، فهنيئاً لمن شاطره همّه وغمه!..

    9. إن المؤمن يتعامل مع الإمام (عج) كإمام حي يقود هذه الأمة.. فنحن نتعامل معه كما نتعامل مع أبيه الإمام العسكري (ع)، لا نعيش حالة من حياته (عج) وأنه يرعى شؤون الأمة في صغير الأمور وكبيرها، كما نقل عنه في التوقيع الشريف: (فإنّا نُحيط علماً بأنبائكم، ولا يعزب عنا شيء من أخباركم)، ويقول: (ولولانا لاصطلمتكم اللأواء، وألمت بكم الأعداء).


    10. إن المؤمن يبادل إمامه (عج) المحبة.. الإمام أمير المؤمنين (ع) كان يتألم لما يحدث في الكوفة، ولما يحدث لنساء أهل الذمة في أقصى الأرض.. فكيف لا يتأثر صاحب الأمر (عج) بمصائب محبيه وشيعته وأنصاره؟.. لذا ينبغي أن يكون هنالك حركة منا أيضاً في ذكره (عج).

  • #2


    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف
    اللهم نسألك نيل رضاك ورضا مولانا صاحب الزمان ارواحنا لتراب مقدمه الفداء


    جزاكم الله خيراً اخي المشرف الكريم
    القريشي
    على تلك الوصايا النورانية
    جعلها الله في ميزان اعمالكم

    تعليق


    • #3

      كل وصية من هذه الوصايا تحتاج الى وقفة تأمل في هذه النفس
      هل هي اتعظت وعملت في هذه الوصايا
      وكذلك اقف اجلالا للشيخ حبيب على هذا العطاء
      واُقدم شكري وتقديري للقريشي على هذا الاختيار
      فوالله كم قرأت هذه الوصيا سابقا والان
      ولكن في كل مرة اجد التفاتة كنت اجهلها سابقا
      جعلك الله من العاملين

      تعليق


      • #4
        اللهم صلِ على محمد وآل محمد

        السلام عليك يا سيدي ومولاي يا صاحب العصر والزمان


        اللهم إنا نرغب إليكَ في دولةٍ كريمةٍ تعز بها الإسلام وأهله،

        وتُذلّ بها النفاق وأهله...

        اللهم عجّل لوليكَ الفرج
        اللهم عجل لوليك الفرج
        وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
        sigpic

        تعليق


        • #5
          اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم ياالله
          بارك الله بكم اخ المشرف
          تحياتي لكم


          تعليق


          • #6
            اخواتي الجليلات محبة الزهراء ع وفي انتظارالنور وعين الحياة ونداء الكفيل كل الشكر لكم لتواجدكم في كتابة الردود الرائعه حقا بعملكم هذا تعجلون من ظهور مولانا الحجه ع جعلكم الله من جند الحجه وفقكم الله لخدمة المذهب

            تعليق

            يعمل...
            X