إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وصايا اخرى في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي 2

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • وصايا اخرى في زمن الغيبة للشيخ حبيب الكاظمي 2

    بسم الله الرحمن الرحيم



    1-إن المؤمن المنتظر، يجب أن يكون منسجماً مع قيادته.. فالجندي المنتظر، هو الجندي الذي ينسجم مع قائده..

    2. إن المؤمن يعيش حالة اليتم.. نحن كلنا أيتام آل محمد، ألا نقرأ في الدعاء (اللهم!.. إنا نشكو إليك فقد نبينا، وغيبة ولينا). ألم يقل النبي (ص): (أنا وعلي أبوا هذه الأمة)!.. فبذهاب النبي، وبذهاب الوصي، أصبحنا كلنا أيتام في هذا العصر.. فمن أولى من صاحب الأمر (ع) أن يمسح بيده على رؤؤس اليتامى، الذين فقدوا نبيهم ووليهم.. هناك قسم من الناس في زمن الغيبة، تحت الرعاية المباشرة من الإمام (عج).. لذا المؤمن دائماً يطلب هذه الرعاية.


    3. إن الإمام (عج) لا تعجبه الظواهر، بل يريد الباطن، يريد ما كان خالصاً لوجه الله، يريد ما كان من الحلال، يريد ما كان منفقاً في الحلال.. هذه سيرة الأئمة (ع)!.. لذا، المؤمن المنتظر يلتفت إلى هذه الأمور.


    4 إن المؤمن المنتظر، لهُ مقاييس مستقلة عن مقاييس الآخرين.. فالبيع في وقت الصلاة، يعتبرهُ عين الخسارة، وإن ربح فيها الملايين.


    5- نحن –مع الأسف- نعتقد بإمامنا الحجة (عج) اعتقاداً سطحياً مجرداً، فلا نعيش قيادته ولا نفكر في آلامه.. إن أحدهم إذا كان رقيقاً في قلبه، لا يكاد ينام إن سمع بمصيبة من مصائب المسلمين؛ فكيف بالإمام (عج) وهو مجمع المصائب والآلام في هذا العصر؟!.. هل فكرنا أن نتقرب إليه؟.. علينا أن نتجنب ما يؤذيه، ويؤخر في تعجيل فرجه.. وهنيئاً لمن تقبل الإمام تقربه ودعا له، أو هل ترد له دعوة؟..

    6- إنه لمن المناسب بين فترة وأخرى، أن نستقرئ بعض النقاط والقواعد العامة في مجال طلب العلم، لنرى مدى انطباقها في حركتنا العلمية والعملية.. فمن لم يكن له صلة متميزة بالإمام (عج) سوف يُحرم بعض البركات؛ لأن الفيوضات الإلهية في زمان الغيبة تجري على يد وليه (بيمنه رزق الورى، وبوجوده ثبتت الأرض والسماء).. كما أن الله -عز وجل- يقبض الأرواح من خلال ملك من ملائكته، وينشر الرزق من خلال ملك من ملائكته {فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا}، فالبركات كلها كذلك في زمن الغيبة، تتم على يد الإمام المنتظر (عج)، وهو الذي في ليلة القدر تنزل عليه المقدرات، ولو أنه (عج) طلب من الله -عز وجل- بداءً أو تغييراً في حركة إنسان، أو ولي؛ فإن دعوته لا ترد!..


    7-.إن الذي يحيي آمال الأنبياء والمرسلين، والذي يحقق الشريعة، بعد أفولها ولو تطبيقاً، هو الإمام (عج).. فلا أمل في الذين رفعوا شعار الدفاع عن الإنسان والمُثُل؛ فإن هؤلاء هم الذين ضحوا بالمثلِ والقيم.. وعليه، فلا بد من يدٍ غيبية، ألا وهي المهدي الذي سينزل مع ذلك النبي الصالح المسيح -روح الله- ليعيد النصاب إلى الأرض بين المسلمين وبين غيرهم

    8- إن الإمام (عج) له علينا حق كبير، (أكثروا الدعاء بتعجيل الفرج؛ فإن ذلك فرجكم).. إذا كان عند الإنسان مشكلة شخصية، أو عائلية، أو مالية؛ فليسل الله -عز وجل- أن يعجل في تلك الدولة الكريمة، في ساعة الرقة.. المحب الحقيقي هو ذلك الذي تلقائياً وهو تحت الميزاب -مثلا- تأتيه الدمعة، فأول ما يدعو للدولة الكريمة.

    9 - إن الله -عزَّ وجلَّ- هو المربي، ومن بعده وليه الأعظم (عج).. وكلّّّّّ واحدٍ منا ولو كان في أبسط درجات الثقافة الدينية، يعلم شيئاً من الحرام، ويعلم شيئاً من الواجب.. فعليه أن يحرص على العمل بالواضحات، فإذا كان صادق النية، وواجهته الصعوبات والأمور الخفية عليه؛ فإن الله -عزّ وجلّ- سيسدده بلطفه الخفي.. ولو استلزم الأمر أن يبعث له كفيلاً من حيث لا يحتسب، لبعث له ذلك الكفيل.



    10. يجب على المؤمن أن يدعو لإمامه (عج) بلهفة وبتضرع.. كل من له حاجة، حاجته ما قيمتها في مقابل حوائج الإمام (عج)؟!.. فالإنسان همه نفسه، ولكن الإمام همه الأمة.. الإنسان همه دَينه ومريضه، والإمام همه محبوه في شرق الأرض وغربها.. الإمام يسمع استغاثة البعض يقول: يا مهدي أدركنا!.. وهو لا يمكنه أن يفعل شيئاً.

  • #2



    ان الشروط المناسبة للقاء(الامام عليه السلام) والتي اهما:

    اولاً: وجود المصلحة من لقاء الإمام عليه السلام به، وهذه المصلحة يحددها الإمام نفسه.

    ثانياً: وصول الشخص الى مرتبة من الايمان والوثاقة بحيث يحفظ السر ولايذيع به.

    ويبقى ان يلتزم المرء بتعاليم زمن الغيبة الكبرى حتى يقترب شيئاً فشيئاً الى دوحة المهدي عليه السلام علّه يحظى بشرف اللقاء به.

    واعلمي اختي الكريمة انه ينبغي ان يكون هناك اهتمام بالسير على خطى الإمام عليه السلام وما يرضى به، اكثر من الاهتمام باللقاء به.

    بمعنى ان الهدف هو ارضاءه وان يرانا هو على ما يحب الله تعالى


    إنّ إخلاص النية في كل قول وفعل ، أساسٌ لمرضاة الرب المتعال ..
    وينبغي البحث عن كل دواعي الشرك الخفي في العبادة ..
    فمن تلك الدواعي الخفية :
    - تحقيق الذات .
    - الإحساس باللذة بما لا يستند إلى رضى المولى .
    - التخلص من المشاكل الخاصة في الحياة ، لا رغبة للتفرغ للعبودية بل لمجرد الدعة والراحة .
    ومن المعلوم أنّ التخلص من الشوائب بجميع أقسامها ، يحتاج إلى البصيرة بالنفس أولاً ، وبتلك الشوائب ثانياً ..
    وذلك مما لا يوفق له إلا الذين دخلوا دائرة الرعاية الإلهية المباشرة .



    شکرا جزیلا یا أخی العزیز
    م.القريشي
    حیاک الله موفقین إن شاءالله في الدارین

    تعليق


    • #3
      ماشاء الله كلامكم قيم وفقكم الله لكل خير بارك الله فيكم

      تعليق


      • #4
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
        بارك الله بجهودكم


        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          وفقكم الله على سعيكم وعلى مواضيعكم القيمه

          sigpic

          تعليق


          • #6
            شكرا اختنا الفاضله العلويه بارك الله فيكم

            تعليق

            يعمل...
            X