صـــلاة البطيـــخ

[محبة آل البيت]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
ينقل أحد الأشخاص ويقول : كنت قد ذهبت الى حج بيت الله الحرام وفي الطريق تعرضت لحادث كاد أن يؤدي بحياتي وكأنها حادث سيارة أو ما أشبه .
يقول : وتشرفت بحمد الله تعالى لزيارة بيته الكريم ورأيت على باب المسجد رجلآ يبيع البطيخ وكان من النوع الجيد فأعجبني فسألته عن السعر فقال : كذا , وقلت : أنا أذهب الى المسجد الحرام فأصلي ركعتين ثم آتي أليك لأشتري البطيخ .
يقول الرجل : ذهبت وبدأت بصلاتي وقلت : الله أكبر , وبمجرد أن شرعت جاءني الشيطان
فأن هناك شيطانآ يأتي ويقف على كتف المصلي ويذهب بفكره ألى هنا وهناك .
يقول الرجل : بمجرد أن شرعت في الصلاة , وأذا طار فكري ألى البطيخ وسعره وطعمه وكم سأشتري وهكذا . وأذا بي أقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته فأنتهت الصلاة .
يقول : خرجت من بيت الله وأنا في طريقي الى شراء البطيخ وأذا برجل عليه سيماء الصالحين همس في أذني وقال : الله نجاك في ذلك اليوم من الخطر المحقق , وأنت لا تخجل حتى في بيت الله تصلي لله (صلاة البطيخ ) ألا تستحي من الله .
يقول الرجل : عندما سمعت بهذه الكلمات أخذت أرتجف وألتفت حولي فلم أجد أحدآ .
ومع الأسف هذه حقيقة ما يصليه الكثيرون , ففي صلواتنا تجد كل شئ ألا الله سبحانه وتعالى , فما قيمة هذه الصلوات ؟وهل ترتفع الى الله سبحانه وتعالى أن الله عز وجل هو المتفضل المنان الذي أعطانا كل شئ , فلماذا نبخل بسبع دقائق أو عشر دقائق فلا نتوجه فيها الى الله تعالى بإخلاص.

[الممتحنة]

يقول الله تبارك وتعالى في كتابه المجيد ..
((ويلٌ للمصلين ، الذين هم عن صلاتهم ساهون)) ..
صدق الله العلي العظيم
أحسنتِ بارك الله فيكِ وطيب الله أنفاسكِ بالخير كله
قصة مأثرة جدًا بارك الله فيكِ ..

[عين الحياة]

اللهم صلِ على محمد وآل محمد
بارك الله فيك أختي الكريمة {محبة آل البيت}
وثقل ميزانك بما تفعلية من مجهود تقبلي مني مروراً متواضعاً
لكِ جل تقديري وأحترامي

[محبة آل البيت]

كل الشكر والتقدير الى اخواتي الفاضلات (فاضله صدقي وعين الحياة) أسعدني كثيرا مروركن وتعطيركن موضوعي

[فضة]

اعوذ بالله من الشيطان الرجيم
احسنت اختي العزيزة محبة ال البيت
قصه مؤثره وجميلة

[ام فاطمة الزهراء]

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين أجمل قصة قرأتها فهذه القصة فيها موعظة لكل غافل عن ذكر الله تعالى جزاك الله كل خير الدنيا والأخرة عزيزتي محبة آل البيت عليهم السلام . إن الشيطان في كل يوم ينصب للمؤمن فخا وتجاوز هذا الفخ يحتاج إلى معاملة جديدة في كل يوم ولهذا، فإن المؤمن لا ينفك عن الصراع اليومي {وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ نَسُوا اللَّهَ فَأَنسَاهُمْ أَنفُسَهُمْ أُوْلَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ}، إن نسيان الله عز وجل قد يجتمع مع الطاعة حيث أن البعض قد يطيع رب العالمين فيصلي ويتعود على الصلاة فيصبح وجودا تلقائيا يعبد الله عزّ وجلّ، ولكنه لا يعيش حالة الذكر الدائم ولا المتقطع فإذن إن نسيان الله عز وجل يكون تارة بعدم الاعتراف به والتحدي؛ وهو الكفر وتارة يكون في مقام العمل ومن منا يذكر هذه الصورة العُظمى في الوجود؟.. هذا الوجود الحقيقي الذي لا يساويه وجود!.. فكل وجود رشحة من رشحات فيضه!.. مَن منا يذكر الله عز وجل؟.. إن نسيان الله عزّ وجلّ، سوف يدعو الإنسان إلى نسيان نفسه بترك المراقبة الإنسان الذي لا يراقب نفسه قد نسي نفسه ولهذا، فإن الإنسان المصلي الذي يصلي بقلب غافل هو إنسان نسي نفسه إن الإنسان لو عاش من دون فتنة في هذه الدنيا؛ سيكون سريع الاسترخاء، والتثاقل إلى الأرض.. فالبلاء في حياة المؤمن، بمثابة الشوك على الأرض.. إن الشيطان جعل للمؤمن طعماً في فخ، وفخ المؤمن إنما هي الدنيا بمتعها وشهواتها.. وهذه الأشواك النابتة لا تجعل المؤمن يستلقي على الأرض ويتثاقل، فكلما أراد أن ينسى الله -عز وجل- وإذا بصفعة من عالم الغيب: في بدنه، أو في ماله، أو أهله، أو أمنه، أو سلامته تجعلة يرجع الى الخالق يدعو ويتوسل ويملئ قلبة بحب اللة جل جلالة ليطمئن ويحتسب الاجر .