قال تعالى
(لهٌ معقبات ٌ مِن بينَ يديهِ ومِن خلفهِ يحفظونهُ من أمرِ الله أنَّ الله لا يُغيرُ ما بقومٍ حتى يغيروا ما بأنفسِهم وإذا أراد اللهُ بقومٍ سوءاً فلا مردَّ لهُ وما لهم من دونهِ من وال)سورة الرعد آية 11
- لهُ :أي للانسان لمن أسرّ أو جهر أو استخفى أو سرب.
من بين يديه ومن خلفه ( من جوانبه ) .
- يحفظونه من أمر الله : من أجل أمر الله من أجل أمَرهُم بحفظه .
- عن الصادق (ع) هم الملائكة الموكلون بالناس يحفظونه بأمر الله .
- أن الله لا يغيرُ ما بقوم : من العافية والنعمة التي يتمتعون بها .
- حتى يغيروا ما بأنفسهم : من الأحوال الجميلة الى الأحوال الاحوال القبيحة .
- عن الباقر (ع): ان الله قضى قضاءاً حتما لاينعم على عبده نعمة فيسلبها اياه ، قبل أن يُحدِث العبد ذنبا يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة .
- ومن المعاني عن السجاد (ع) الذنوب التي تغير النعم هي :
1- البغي على الناس:
هو التعدي ، التجاوز ، وإفراط على المقدار الذيهو حد الشيء ، التطاول على الغير . سواء بالمال او النفس او الكلام .
- في البغي عن النبي (ص): أن أسرع الخير ثواباالبر ،وأن أسرع الشر عقابا البغي .( وهو الظلم والتعدي على الناس وأكل حقوقهم )البحار ج75
- وعنه (ص) : مَن سلَّ سيف البغي قُتِلَ به .نهج السعادة ج1
- قال نبينا (ص): يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم البغي والحسد فأنهما يعدلان قريبا منالشرك .قصار الجمل للمشكيني ج1
- البغي يوجب الدمار (وهذا ما يمر ببلدنا ).غرر الحكم
- وعن رسول الله (ص): أنظر لا تكلمن بكلمة بغي أبدا وان أعجبتك نفسك وعشيرتك .الكافي ج2
أي لا تستقوي لانك بين أقارب واهل وعشيرة أو منصب وتبدأ تعتدي على الناس ،فالذنب هو الذنب يجب ان نستعين بالله للبر والخير ومحاربة البغي .
2- الزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف .
يجب على الإنسان أن يبقى متعود في عمل الخير والصدق ومساعدة الآخرين والأقرار بالعدل وترك الظلم وتكون طبيعته اليومية في الحياة ، وأن لا يبتعد عن هذا الطريق والأخلاق ،ونرى الآن كلنا ابتعدنا عن طريق البر سواء قليلا أو كثير ويجب ان نقرر العودة الى الأخلاق الإنسانية والإسلامية .
3- كفران النعم .
- عن نبينا (ص) : أن من النعم سعة المال وأفضل من سعة المال صحة البدن وأفضل من صحة البدن تقوى القلب .
- وقال رسول الله (ص) : من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا ، من أصبح وأمسى معافا في بدنه آمنا في سربه ،عنده قوت يومه ، فأن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهوالايمان . البحار
- وعن النبي (ص) : يا أيها الناس ، أن لله في كل نعمة حقا فمن أداه زاده ، ومن قصّر عنه خاطر بزوال النعمة وتعجّل بالعقوبة ،فليراكم الله من النعمة وجلين ، كما يراكم من الذنوب فرقين . البحار ج 78
- وقال (ص): من أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل ضالما فهو عادل . البحار ج96
4- ترك الشكر .
- يقول الرضا (ع) :أعلموا أنكم لا تشكرون الله بشيء بعد الأيمان بالله ورسوله وبعد الأعتراف بحقوق أولياء الله من آل محمد (ع) ،أحب إليكم من معاونتكم لاخوانكم المؤمنين في دنياهم . البحار ج78
- أذاً بعد ماعملنا ما عملنا من أعمال أستوجبت سلب النعم فعلينا ان نعمل البر والخير وما يُرجِع الينا هذه النعم وهو الطريق الوحيد للنجاة ، بترك الذنوب واللجوء الى الله والى الأخلاق الدينية التي تَحَمّلَ الرسول صلوات الله عليه وآله وأهل بيته الكثيرمن الاذى ليوصلها ألينا
- إذ يقول (ص) روحي له الفدى : ما أُ ُذيه نبي مثلما أ ُذيت . فطاعة لله وحبا برسوله وولاء لأهل بيته علينا العودة للدين والاهتمام بالأصول لنطبق الفروع بوعي وقناعة .
- لهُ :أي للانسان لمن أسرّ أو جهر أو استخفى أو سرب.
من بين يديه ومن خلفه ( من جوانبه ) .
- يحفظونه من أمر الله : من أجل أمر الله من أجل أمَرهُم بحفظه .
- عن الصادق (ع) هم الملائكة الموكلون بالناس يحفظونه بأمر الله .
- أن الله لا يغيرُ ما بقوم : من العافية والنعمة التي يتمتعون بها .
- حتى يغيروا ما بأنفسهم : من الأحوال الجميلة الى الأحوال الاحوال القبيحة .
- عن الباقر (ع): ان الله قضى قضاءاً حتما لاينعم على عبده نعمة فيسلبها اياه ، قبل أن يُحدِث العبد ذنبا يستوجب بذلك الذنب سلب تلك النعمة .
- ومن المعاني عن السجاد (ع) الذنوب التي تغير النعم هي :
1- البغي على الناس:
هو التعدي ، التجاوز ، وإفراط على المقدار الذيهو حد الشيء ، التطاول على الغير . سواء بالمال او النفس او الكلام .
- في البغي عن النبي (ص): أن أسرع الخير ثواباالبر ،وأن أسرع الشر عقابا البغي .( وهو الظلم والتعدي على الناس وأكل حقوقهم )البحار ج75
- وعنه (ص) : مَن سلَّ سيف البغي قُتِلَ به .نهج السعادة ج1
- قال نبينا (ص): يقول ابليس لجنوده ألقوا بينهم البغي والحسد فأنهما يعدلان قريبا منالشرك .قصار الجمل للمشكيني ج1
- البغي يوجب الدمار (وهذا ما يمر ببلدنا ).غرر الحكم
- وعن رسول الله (ص): أنظر لا تكلمن بكلمة بغي أبدا وان أعجبتك نفسك وعشيرتك .الكافي ج2
أي لا تستقوي لانك بين أقارب واهل وعشيرة أو منصب وتبدأ تعتدي على الناس ،فالذنب هو الذنب يجب ان نستعين بالله للبر والخير ومحاربة البغي .
2- الزوال عن العادة في الخير واصطناع المعروف .
يجب على الإنسان أن يبقى متعود في عمل الخير والصدق ومساعدة الآخرين والأقرار بالعدل وترك الظلم وتكون طبيعته اليومية في الحياة ، وأن لا يبتعد عن هذا الطريق والأخلاق ،ونرى الآن كلنا ابتعدنا عن طريق البر سواء قليلا أو كثير ويجب ان نقرر العودة الى الأخلاق الإنسانية والإسلامية .
3- كفران النعم .
- عن نبينا (ص) : أن من النعم سعة المال وأفضل من سعة المال صحة البدن وأفضل من صحة البدن تقوى القلب .
- وقال رسول الله (ص) : من أصبح وأمسى وعنده ثلاث فقد تمت عليه النعمة في الدنيا ، من أصبح وأمسى معافا في بدنه آمنا في سربه ،عنده قوت يومه ، فأن كانت عنده الرابعة فقد تمت عليه النعمة في الدنيا والآخرة وهوالايمان . البحار
- وعن النبي (ص) : يا أيها الناس ، أن لله في كل نعمة حقا فمن أداه زاده ، ومن قصّر عنه خاطر بزوال النعمة وتعجّل بالعقوبة ،فليراكم الله من النعمة وجلين ، كما يراكم من الذنوب فرقين . البحار ج 78
- وقال (ص): من أعان ظالما فهو ظالم ومن خذل ضالما فهو عادل . البحار ج96
4- ترك الشكر .
- يقول الرضا (ع) :أعلموا أنكم لا تشكرون الله بشيء بعد الأيمان بالله ورسوله وبعد الأعتراف بحقوق أولياء الله من آل محمد (ع) ،أحب إليكم من معاونتكم لاخوانكم المؤمنين في دنياهم . البحار ج78
- أذاً بعد ماعملنا ما عملنا من أعمال أستوجبت سلب النعم فعلينا ان نعمل البر والخير وما يُرجِع الينا هذه النعم وهو الطريق الوحيد للنجاة ، بترك الذنوب واللجوء الى الله والى الأخلاق الدينية التي تَحَمّلَ الرسول صلوات الله عليه وآله وأهل بيته الكثيرمن الاذى ليوصلها ألينا
- إذ يقول (ص) روحي له الفدى : ما أُ ُذيه نبي مثلما أ ُذيت . فطاعة لله وحبا برسوله وولاء لأهل بيته علينا العودة للدين والاهتمام بالأصول لنطبق الفروع بوعي وقناعة .
والحمدلله .. ونسألكم الدعاء
تعليق