بسم الله الرّحمن الرّحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف

العلاقة بين صب الرحمة ونهر في الجنة وأمير المؤمنين(عليه السلام)
عن موسى بن جعفر (عليه السلام) قال: رجب نهر في الجنة ، أشد بياضاً من اللبن ، وأحلى من العسل
من صام يوماً من رجب ،سقاه الله(عزوجل) من ذلك النهر ))
فقد روي عن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنّه كان يصومه
ويقول: رجب شهري ، وشعبان شهر رسول الله (صلى الله عليه وآله ) وشهر رمضان شهر الله عزّ وجلّ
قال تعالى : ((وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقاً ))
نعم إن شهر رجب الشهر الأصب وهو شهر السقي للمؤمنين من الماء الغدق
من ماء الولاية من شهر أمير المؤمنين (عليه السلام)
وكما قال (عليه السلام) في دعاء الصباح
( كلا وحياضك مترعةٌ للطلب والوغول)
نعم فإنه كل من يكون له الأستعداد أن يعمل بهذا الشهر فإنه يقترب من الحياض المترعة ولا يرجع إلا بالفلاح والصلاح .
ولهذا الأمر الفلاح والصلاح جرى الولاية ما جرى التوحيد الذي نادى به رسول الله (صلى الله عليه وآله) بين المشركين
في قوله تعالى ((ياأيها الناس قولوا لا إله إلا الله تفلحوا))
لتداخل شرئطهما واشتراكهما معاً وإفتقار كل إلى الآخر
أي لا ولاية إلا بتوحيد ولا توحيد إلا بولاية
مصداقه قوله تعالى((وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ))
-------------------------------------------
كتاب أين الرجبيون ؟لخادمة المنبر الحسيني فاطمة علي الجعفر
بتصرف
تعليق