تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
التأمل السادس :- وعليكم السلام أم سيصل سلامكم ؟
___________ ______________________
نسمع أحيانا كثيرة أنه أذا قيل لأحدهم أوصل سلامي لفلان أو لجماعة كذا نجده يرد السلام من فوره بقوله (وعليكم السلام ) في حين إنه غير مقصود بالسلام بل هو بمثابة وسيلة إيصال للسلام لا أكثر من ذالك فينبغي على من يحمل سلاما لغيره أن لا يرد السلام بل يقول سأوصل سلامكم أليهم إن شاء الله وتوصيل السلام أمانه قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) سورة النساء الآية 58 0
التأمل السابع :- قول أم آية قرآنية ؟
___________ _____________
من المتداول خطئاََ عند بعض الناس القول الأتي وهم يظنون إنه آية قرآنية ( رزقكم في السماء وما تعلمون) في حين أن الآية المقصودة عندهم بسم الله الرحمن الرحيم ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )سورة الذاريات الآية 22 وكذالك الكلمة القائلة (ولله في خلقه شئون )فمنهم من يظن إنها آية قرآنية ويبدأها بالبسملة ويختمها بالتصديق أي بقوله صدق الله العلي العظيم فهذا من التوهم وهو من الشيطان الرجيم أعاذنا الله من مكائده 0
التأمل الثامن :- الأولى لك والثانية عليك !
___________ ________________
بعض الأخوة يفهمون الحديث النبوي عن الرسول الأعظم( صلى الله عليه وآله وسلم) بخصوص غض النظر عن الحرام ( النظرة الأولى لك والثانية عليك ) يفهمون خطئا أن المقصود بالنظرة الأولى والثانية هي نظرة عدديه معناها العدد فيقول بعض الرجال نحن ننظر إلى النساء المتبرجات الأجنبيات ولا نرفع نظرنا عنهن حتى تحسب نظرة واحدة ( والأولى لنا ) ولا نؤآخذ بها ولا نحاسب عليها وهذا تبرير لفعلهم إلا أن المقصود الحقيقي هو جنس ونوع النظرة فالنظرة الأولى غير مقصودة ولا ذنب يتبعها أذا سارع صاحبها لغض النظر إلا إن الناظر للمرة الأولى إذا نظر ثانية بقصد التلذذ النظري الذي يقود إلى الريبة وإثارة الفتنة النوعية الجنسية فهذا حرام وهو معنى الحديث النبوي (والثانية عليك ) وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى إن غض النظر عن الحرام أمر شامل للرجال والنساء ومنه النظر إلى عورات الناس ومنه النظر إلى دواخل بيوت الناس وهذا ما أشرقت به الآيتان 30 و31 من سورة النور المباركة بسم الله الرحمن الرحيم ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن 000 ) 0
التأمل التاسع :- الزواج قسمة أم اختيار؟
___________ ________________
ما يتداوله عموم الناس قولهم أن الزواج قسمة من الله تعالى ألا أن حقيقته أنه اختيار نعم إن الله سبحانه يهيء ويقدم الأسباب والمسببات لكن بدون سعي الإنسان لا يتحقق شيئا فمثلا قضية الرزق في الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم ( فأمشوا في مناكبها ( أي الأرض ) وكلوا من رزقه ) سورة الملك الآية 15 فقد جعل الله السعي إذ أمر به مقدمة لتحصيل الرزق وكذلك الزواج الذي يأتي في مقدمة شروطه كعقد هو الإختيار الذي ينبع من الإرادة وكذالك فان المرأة تخاطب الرجل بقولها (زوجتك وأنكحتك وأمتعتك نفسي ) على مهر مقدمه كذا ومؤجله كذا ولا تقول ( زوجني الله ) وهذا يدل على إنها صاحبة إرادة واختيار وبعد ذلك يجيبها الرجل بقوله ( قبلت النكاح أو التزويج ) إذا الزواج اختيار وليس قسمة 0
التأمل العاشر :- مرة لكلبك ومرة لربك !
____________ __________________
مما يتداوله البعض قولهم (مرة لكلبك ومرة لربك ) ولعله لتبرير عدم التزامهم الدائم بدين الله فالمقطع الأول (مرة لكلبك ) يراد منه تحقيق الشهوة المحرمة ومواقعة الذنوب ( وألا فالشهوة المحللة أحدى الطرق للوصول إلى رضا الله كتناول الطعام والشراب المحلل لتقوية البدن على العبادة ) أما المقطع الثاني (مرة لربك ) يراد منه الالتزام بدين الله عز وجل ولا يمكن الجمع بين متضادين معا كما لو أراد أحد ما جمع الثلج والنار في إناء واحد وفي وقت واحد لأنه مستحيل والله عز وجل قد نفى ذلك بقوله ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) سورة الأحزاب الآية 4 وفي التعبير القرآني نجد أن كلمة (خلق ) تتعلق بالإيجاد والتكوين المادي وكلمة ( جعل ) متعلقة بالتكوين المعنوي فقد قال الله في قرآنه المجيد ( ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) سورة الروم الآية 21 ومن الجدير بالذكر أن كلمة (رجل ) التي وردة في الآية الرابعة من سورة الأحزاب تشمل الذكر والأنثى على حد سواء وكما ورد عن أمير المؤمنين علية السلام ( مقتل الرجل بين فكيه ) أي لسانه وما يتكلم به وكلمة قلبين تعني مودتين أي طاعتين ولا تتحقق طاعة الله عز وجل وطاعة إبليس اللعين في وقت واحد فأما الجنة واما النار000 اللهم نسألك الجنة ونعوذ بك من النار 00 آمين 0
وللحديث تتمه
اللهم صل على محمد وال محمد
التأمل السادس :- وعليكم السلام أم سيصل سلامكم ؟
___________ ______________________
نسمع أحيانا كثيرة أنه أذا قيل لأحدهم أوصل سلامي لفلان أو لجماعة كذا نجده يرد السلام من فوره بقوله (وعليكم السلام ) في حين إنه غير مقصود بالسلام بل هو بمثابة وسيلة إيصال للسلام لا أكثر من ذالك فينبغي على من يحمل سلاما لغيره أن لا يرد السلام بل يقول سأوصل سلامكم أليهم إن شاء الله وتوصيل السلام أمانه قال تعالى ( إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها ) سورة النساء الآية 58 0
التأمل السابع :- قول أم آية قرآنية ؟
___________ _____________
من المتداول خطئاََ عند بعض الناس القول الأتي وهم يظنون إنه آية قرآنية ( رزقكم في السماء وما تعلمون) في حين أن الآية المقصودة عندهم بسم الله الرحمن الرحيم ( وفي السماء رزقكم وما توعدون )سورة الذاريات الآية 22 وكذالك الكلمة القائلة (ولله في خلقه شئون )فمنهم من يظن إنها آية قرآنية ويبدأها بالبسملة ويختمها بالتصديق أي بقوله صدق الله العلي العظيم فهذا من التوهم وهو من الشيطان الرجيم أعاذنا الله من مكائده 0
التأمل الثامن :- الأولى لك والثانية عليك !
___________ ________________
بعض الأخوة يفهمون الحديث النبوي عن الرسول الأعظم( صلى الله عليه وآله وسلم) بخصوص غض النظر عن الحرام ( النظرة الأولى لك والثانية عليك ) يفهمون خطئا أن المقصود بالنظرة الأولى والثانية هي نظرة عدديه معناها العدد فيقول بعض الرجال نحن ننظر إلى النساء المتبرجات الأجنبيات ولا نرفع نظرنا عنهن حتى تحسب نظرة واحدة ( والأولى لنا ) ولا نؤآخذ بها ولا نحاسب عليها وهذا تبرير لفعلهم إلا أن المقصود الحقيقي هو جنس ونوع النظرة فالنظرة الأولى غير مقصودة ولا ذنب يتبعها أذا سارع صاحبها لغض النظر إلا إن الناظر للمرة الأولى إذا نظر ثانية بقصد التلذذ النظري الذي يقود إلى الريبة وإثارة الفتنة النوعية الجنسية فهذا حرام وهو معنى الحديث النبوي (والثانية عليك ) وفي هذا السياق لا بد من الإشارة إلى إن غض النظر عن الحرام أمر شامل للرجال والنساء ومنه النظر إلى عورات الناس ومنه النظر إلى دواخل بيوت الناس وهذا ما أشرقت به الآيتان 30 و31 من سورة النور المباركة بسم الله الرحمن الرحيم ( قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن 000 ) 0
التأمل التاسع :- الزواج قسمة أم اختيار؟
___________ ________________
ما يتداوله عموم الناس قولهم أن الزواج قسمة من الله تعالى ألا أن حقيقته أنه اختيار نعم إن الله سبحانه يهيء ويقدم الأسباب والمسببات لكن بدون سعي الإنسان لا يتحقق شيئا فمثلا قضية الرزق في الآية الكريمة بسم الله الرحمن الرحيم ( فأمشوا في مناكبها ( أي الأرض ) وكلوا من رزقه ) سورة الملك الآية 15 فقد جعل الله السعي إذ أمر به مقدمة لتحصيل الرزق وكذلك الزواج الذي يأتي في مقدمة شروطه كعقد هو الإختيار الذي ينبع من الإرادة وكذالك فان المرأة تخاطب الرجل بقولها (زوجتك وأنكحتك وأمتعتك نفسي ) على مهر مقدمه كذا ومؤجله كذا ولا تقول ( زوجني الله ) وهذا يدل على إنها صاحبة إرادة واختيار وبعد ذلك يجيبها الرجل بقوله ( قبلت النكاح أو التزويج ) إذا الزواج اختيار وليس قسمة 0
التأمل العاشر :- مرة لكلبك ومرة لربك !
____________ __________________
مما يتداوله البعض قولهم (مرة لكلبك ومرة لربك ) ولعله لتبرير عدم التزامهم الدائم بدين الله فالمقطع الأول (مرة لكلبك ) يراد منه تحقيق الشهوة المحرمة ومواقعة الذنوب ( وألا فالشهوة المحللة أحدى الطرق للوصول إلى رضا الله كتناول الطعام والشراب المحلل لتقوية البدن على العبادة ) أما المقطع الثاني (مرة لربك ) يراد منه الالتزام بدين الله عز وجل ولا يمكن الجمع بين متضادين معا كما لو أراد أحد ما جمع الثلج والنار في إناء واحد وفي وقت واحد لأنه مستحيل والله عز وجل قد نفى ذلك بقوله ( ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه ) سورة الأحزاب الآية 4 وفي التعبير القرآني نجد أن كلمة (خلق ) تتعلق بالإيجاد والتكوين المادي وكلمة ( جعل ) متعلقة بالتكوين المعنوي فقد قال الله في قرآنه المجيد ( ومن آياته إن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا أليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) سورة الروم الآية 21 ومن الجدير بالذكر أن كلمة (رجل ) التي وردة في الآية الرابعة من سورة الأحزاب تشمل الذكر والأنثى على حد سواء وكما ورد عن أمير المؤمنين علية السلام ( مقتل الرجل بين فكيه ) أي لسانه وما يتكلم به وكلمة قلبين تعني مودتين أي طاعتين ولا تتحقق طاعة الله عز وجل وطاعة إبليس اللعين في وقت واحد فأما الجنة واما النار000 اللهم نسألك الجنة ونعوذ بك من النار 00 آمين 0
وللحديث تتمه
تعليق