في كلمتي الإستئناس والإستئذان فرق لطيف
فكلمة الإستئناس أعم وأشمل
ويكون الأذن معها أكرم وأجمل
ومن خلالها يعرف المستأذن رضا أهل الدار
أو عدم رضاهم، وفي ذلك عليه المدار
وقد جعل الفقهاء حكم السمع كحكم النظر
فيما إذا دخل رجل أعمى في دار أو مقر
في أن لا يسترق أحاديث أهل الدار
ولا يمكث ببابهم ما لم يحرز رضا أهل القرار
أو لِمَنْ أُذنَ له كالخادم والحارس ومن أؤتمن على مقدرات أهل الدار
فكلمة الإستئناس أعم وأشمل
ويكون الأذن معها أكرم وأجمل
ومن خلالها يعرف المستأذن رضا أهل الدار
أو عدم رضاهم، وفي ذلك عليه المدار
وقد جعل الفقهاء حكم السمع كحكم النظر
فيما إذا دخل رجل أعمى في دار أو مقر
في أن لا يسترق أحاديث أهل الدار
ولا يمكث ببابهم ما لم يحرز رضا أهل القرار
أو لِمَنْ أُذنَ له كالخادم والحارس ومن أؤتمن على مقدرات أهل الدار
فإذا كان الآذن طفلا صغيراً، لا ينبغي أن يدخل أحد ثقة بإذنه،
ولا أن يلح في الاستئذان..
تعليق