بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
للفرد قيمته واثره في المجتمع بصفته عضواً من اعضائه،ولبنة في كيانه،وعلى حسب كفائته ومؤهلاته الفكرية
والجسمية تقاس حياة المجتمع وحالته رقياً أوتخلفاً،ازدهاراً اوخمولاً،للتفاعل القوي بين الفرد والمجتمع.
من اجل ذلك دأبت الامم المتحضرة على تربية ابنائها وتثقيفهم وتعليمهم بالعلم،حتى فرضوا التعليم الاجباري
ويسروه مجاناً في مراحله الأولى،دعماً لحضارتهم وتصعيداً لكفائتهم.
اذ ان العلم نور والجهل ضلام،،كما في الحديث المروي.فاللعلم مكانة واهمية في المجتمع اذ ترى بعض المجتمعات
تقدر علمائها وتجلهم وتحترمهم غاية الاحترام والاجلال لحملهم العلم.
فالعلم فضيلة واي احدٍ لايتمنى ان يكون عالماً بغض النظر عن العلم الذي هو يحمله اويريد حمله
فأي انسان لايقبل ان يُقال له جاهل!لان الجهل خصلة سيئة لاتصل بالانسان الى مبتغاه بل هو ظلامٌ دامس.
ومن اجل ذلك جاء الاسلام وفرض العلم على الانسان المسلم وجعل طلبه فريضة حاله حال الصلاة
فقال{طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة}وحث المسلمين على طلب العلم والتعلم وقال
{من سلك طريقاً يلتمس به علماً سلك الله به طريقاً الى الجنة}وقال{اغدُ عالماً او متعلماً ولاتكن الثالثة فتهلك}
كل هذه الاحاديث حماساً وحثاً للمسلمين على التعلم وتعليم الغير ما تعلمه.
وقد كان المسلمون ابان حضارتهم مثلاً رفيعاً وقدوة مثالية في اشاعة العلم لطلابه وتمجيد العلماء وتكريمهم
حتى استطاعت المعاهد الاسلامية ان تخرج أمة من اقطاب العلم واعلامه.
كانوا قادة الفكر وبناة الحضارة الاسلامية ورواد الامم الى العلم والعرفان،وعليهم تتلمذ الغرب ومنهم اقتبس
علمه وحضارته.
وقد قال(سديو)احد الكتاب الغرب في كتابه تاريخ العرب:
((كان المسلمون في القرون الوسطى منفردين،في العلم والفلسفة والفنون وقد نشروها اينما حلت اقدامهم،وتسربت عنهم
الى اوربا،فكانوا هم سبباً لنهضتها وارتقائها)).
وكان من اقوى بواعث ازدهار العلوم الاسلامية واتساع افاقها،ان حق التعليم -في المجتمع الاسلامي-كان مضموناً ومتاحاً
لكل طالب علمٍ مهما كان عنصره ومستواه شريفاً او وضيعاً،غنياً او فقيراً،عربياً او اعجمياً.
وان الشريعة الاسلامية كما فرضت على كل مسلم طلب العلم والتحلي به والانتفاع بثماره اليانعة،حتمت على العالم ان ينشر
علمه ويذيعه بين المسلمين ولايكتمه عنهم،
قال الباقر{عليه السلام}(عالمٌ ينتفع به افضل من سبعين الف عابد)
فلم يعرف المسلمون تلك الاثرة العلمية التي اتصف بها رجال الدين الغربيون حتى قيام النهضة الحديثة،وبذلك اصبح
المسلمون مشعلاً وهاجاً بالعلم والعرفان.
نسأل الله ان يديم النصر والعزة للاسلام والمسلمين
وان يوفقنا ان نكون ممن يحمل العلوم النافعة لديننا ودنيانا ويعلمها الاخرين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
والجسمية تقاس حياة المجتمع وحالته رقياً أوتخلفاً،ازدهاراً اوخمولاً،للتفاعل القوي بين الفرد والمجتمع.
من اجل ذلك دأبت الامم المتحضرة على تربية ابنائها وتثقيفهم وتعليمهم بالعلم،حتى فرضوا التعليم الاجباري
ويسروه مجاناً في مراحله الأولى،دعماً لحضارتهم وتصعيداً لكفائتهم.
اذ ان العلم نور والجهل ضلام،،كما في الحديث المروي.فاللعلم مكانة واهمية في المجتمع اذ ترى بعض المجتمعات
تقدر علمائها وتجلهم وتحترمهم غاية الاحترام والاجلال لحملهم العلم.
فالعلم فضيلة واي احدٍ لايتمنى ان يكون عالماً بغض النظر عن العلم الذي هو يحمله اويريد حمله
فأي انسان لايقبل ان يُقال له جاهل!لان الجهل خصلة سيئة لاتصل بالانسان الى مبتغاه بل هو ظلامٌ دامس.
ومن اجل ذلك جاء الاسلام وفرض العلم على الانسان المسلم وجعل طلبه فريضة حاله حال الصلاة
فقال{طلب العلم فريضة على كل مسلم ومسلمة}وحث المسلمين على طلب العلم والتعلم وقال
{من سلك طريقاً يلتمس به علماً سلك الله به طريقاً الى الجنة}وقال{اغدُ عالماً او متعلماً ولاتكن الثالثة فتهلك}
كل هذه الاحاديث حماساً وحثاً للمسلمين على التعلم وتعليم الغير ما تعلمه.
وقد كان المسلمون ابان حضارتهم مثلاً رفيعاً وقدوة مثالية في اشاعة العلم لطلابه وتمجيد العلماء وتكريمهم
حتى استطاعت المعاهد الاسلامية ان تخرج أمة من اقطاب العلم واعلامه.
كانوا قادة الفكر وبناة الحضارة الاسلامية ورواد الامم الى العلم والعرفان،وعليهم تتلمذ الغرب ومنهم اقتبس
علمه وحضارته.
وقد قال(سديو)احد الكتاب الغرب في كتابه تاريخ العرب:
((كان المسلمون في القرون الوسطى منفردين،في العلم والفلسفة والفنون وقد نشروها اينما حلت اقدامهم،وتسربت عنهم
الى اوربا،فكانوا هم سبباً لنهضتها وارتقائها)).
وكان من اقوى بواعث ازدهار العلوم الاسلامية واتساع افاقها،ان حق التعليم -في المجتمع الاسلامي-كان مضموناً ومتاحاً
لكل طالب علمٍ مهما كان عنصره ومستواه شريفاً او وضيعاً،غنياً او فقيراً،عربياً او اعجمياً.
وان الشريعة الاسلامية كما فرضت على كل مسلم طلب العلم والتحلي به والانتفاع بثماره اليانعة،حتمت على العالم ان ينشر
علمه ويذيعه بين المسلمين ولايكتمه عنهم،
قال الباقر{عليه السلام}(عالمٌ ينتفع به افضل من سبعين الف عابد)
فلم يعرف المسلمون تلك الاثرة العلمية التي اتصف بها رجال الدين الغربيون حتى قيام النهضة الحديثة،وبذلك اصبح
المسلمون مشعلاً وهاجاً بالعلم والعرفان.
نسأل الله ان يديم النصر والعزة للاسلام والمسلمين
وان يوفقنا ان نكون ممن يحمل العلوم النافعة لديننا ودنيانا ويعلمها الاخرين
والحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق