بسم الله الرحمن الرحيم.
الحمد لله ربِّ العالمين.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين .
العباس وما أدراك ما العباس
في ليلة عاشوراء،وحيث كان مخيم الحسين سلام الله عليه وقد نُصب بطريقة يمكن الدفاع عنه وحراسته،
وكان العباس بن علي هو قمر بني هاشم وفقيه أهل البيت(عليهم السلام) كان موكلاً من قبل الإمام الحسين بحراسة مجموعة الخيام..
فرمق أبو الفضل العباس سواداً بين أطناب الخيام، وحينما استوقفه لم يجد سوى أخته الصديقة زينب(عليها السلام)حيث جاءت تشجعه على القتال في ركب أخيها الإمام الحسين والوفاء له.
الأمر الذي أثار تعجب العباس (عليه السلام)،لأنه كان علم بأن أخته تعرفه حق المعرفة وتعرف له صلابته وشهامته واستقامته في الدفاع عن الرسالة المحمدية،سواء في عهد أبيه أمير المؤمنين، أو في عهد أخيه الحسن المجتبى.
فلماـ أذن ـ تشجع السيدة زينب أخاها العباس وتحرضه على الوفاء للحسين في تلك اللحظة بالذات؟
لعل ذلك نابع من الظروف القاسية التي مرت بآل البيت (عليهم السلام )، فجعلهم يتوجسون خيفة من كل طارئ
ولما ظهر العباس عليه السلام إصراره في الدفاع عن حجة الله في أرضه
واستقامته في نصرة ابن بنت رسول اللَه(صلى اللَه عليه واله وسلم)..بادرته زينب عليه السلام بحديث طالما كانت لاتؤاتيها المناسبات في سرده.
وكان الحديث خاصاً بقصة زواج أبيها من أم العباس..أم البنين
(عليها السلم)هذا الزواج الذي قصد منه أمير المؤمنين (عليه السلم)أن تلد له زوجته بطلاً مقدماً يدافع عن أخيه الإمام الحسين في محنته وثورته في يوم عاشوراء.
وهكذا كان له ما أراد بقضاء اللَه وإرادته.. فقد ولدت أم البنين العباس (عليه السلم)وربته تربية من يراد له أن رجلاً شهماً عضيماً يقف مدافعاً عن الرسالة الإسلامية التي تمثلت في أبي عبد اللَه الحسين (عليه السلم) إلى آخر قطرة دم
الحمد لله ربِّ العالمين.
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين .
العباس وما أدراك ما العباس
في ليلة عاشوراء،وحيث كان مخيم الحسين سلام الله عليه وقد نُصب بطريقة يمكن الدفاع عنه وحراسته،
وكان العباس بن علي هو قمر بني هاشم وفقيه أهل البيت(عليهم السلام) كان موكلاً من قبل الإمام الحسين بحراسة مجموعة الخيام..
فرمق أبو الفضل العباس سواداً بين أطناب الخيام، وحينما استوقفه لم يجد سوى أخته الصديقة زينب(عليها السلام)حيث جاءت تشجعه على القتال في ركب أخيها الإمام الحسين والوفاء له.
الأمر الذي أثار تعجب العباس (عليه السلام)،لأنه كان علم بأن أخته تعرفه حق المعرفة وتعرف له صلابته وشهامته واستقامته في الدفاع عن الرسالة المحمدية،سواء في عهد أبيه أمير المؤمنين، أو في عهد أخيه الحسن المجتبى.
فلماـ أذن ـ تشجع السيدة زينب أخاها العباس وتحرضه على الوفاء للحسين في تلك اللحظة بالذات؟
لعل ذلك نابع من الظروف القاسية التي مرت بآل البيت (عليهم السلام )، فجعلهم يتوجسون خيفة من كل طارئ
ولما ظهر العباس عليه السلام إصراره في الدفاع عن حجة الله في أرضه
واستقامته في نصرة ابن بنت رسول اللَه(صلى اللَه عليه واله وسلم)..بادرته زينب عليه السلام بحديث طالما كانت لاتؤاتيها المناسبات في سرده.
وكان الحديث خاصاً بقصة زواج أبيها من أم العباس..أم البنين
(عليها السلم)هذا الزواج الذي قصد منه أمير المؤمنين (عليه السلم)أن تلد له زوجته بطلاً مقدماً يدافع عن أخيه الإمام الحسين في محنته وثورته في يوم عاشوراء.
وهكذا كان له ما أراد بقضاء اللَه وإرادته.. فقد ولدت أم البنين العباس (عليه السلم)وربته تربية من يراد له أن رجلاً شهماً عضيماً يقف مدافعاً عن الرسالة الإسلامية التي تمثلت في أبي عبد اللَه الحسين (عليه السلم) إلى آخر قطرة دم
تعليق