بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على اشرف الإنبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين
وردت روايات كثيرة تشير الى ان الشيعة لهم سمات شريفة ودرجة رفيعة تشير اليها الروايات الكريمة
كما جاء في كتاب صفات الشيعة للشيخ الجليل فقيه عصره الشيخ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين بن موسى بن بابويه رحمه الله فنراه ينقل روايات تشير الى مكانتهم ورفعتهم ودرجة ثوابهم
واليك اخي القارئ بعض هذه الروايات التي ينقلها الشيخ رحمه الله
1-قال(رحمه الله) حدثني محمد بن موسى بن المتوكل رحمه الله قال حدثنا محمد بن يحيى العطار الكوفي عن أبيه عن موسى بن عمران النخعي عن عمه الحسين بن زيد النوفلي عن علي بن سالم عن أبيه عن أبي بصير قال قال الصادق ع شيعتنا أهل الورع و الاجتهاد و أهل الوفاء و الأمانة و أهل الزهد و العبادة أصحاب إحدى و خمسين ركعة في اليوم و الليلة القائمون بالليل الصائمون بالنهار يزكون أموالهم و يحجون البيت و يجتنبون كل محرم))
2- قال ( رحمه الله ) حدثنا أبي رضي الله عنه قال حدثنا علي بن إبراهيم عن أبيه عن علي بن معبد عن الحسين بن خالد عن أبي الحسن الرضا ع قال شيعتنا المسلمون لأمرنا الآخذون بقولنا المخالفون لأعدائنا فمن لم يكن كذلك فليس منا))
3- قال (رحمه الله ) حدثنا أبي رحمه الله قال حدثني عبد الله بن جعفر عن أحمد بن محمد عن ابن أبي نجران قال سمعت أبا الحسن ع يقول من عادى شيعتنا فقد عادانا و من والاهم فقد والانا لأنهم منا خلقوا من طينتنا من أحبهم فهو منا و من أبغضهم فليس منا ، شيعتنا ينظرون بنور الله و يتقلبون في رحمة الله و يفوزون بكرامة الله ما من أحد من شيعتنا يمرض إلا مرضنا لمرضه و لا اغتم إلا اغتممنا لغمه و لا يفرح إلا فرحنا لفرحه و لا يغيب عنا أحد من شيعتنا أين كان في شرق الأرض أو غربها و من ترك من شيعتنا دينا فهو علينا و من ترك منهم مالا فهو لورثته، شيعتنا الذين يقيمون الصلاة و يؤتون الزكاة و يحجون البيت الحرام و يصومون شهر رمضان و يوالون أهل البيت و يتبرءون من أعدائهم [من أعدائنا] أولئك أهل الإيمان و التقى و أهل الورع و التقوى و من رد عليهم فقد رد على الله و من طعن عليهم فقد طعن على الله لأنهم عباد الله حقا و أولياؤه صدقا و الله إن أحدهم ليشفع في مثل ربيعة و مضر فيشفعه الله تعالى فيهم لكرامته على الله عز و جل))
تعليق