شكوى من مريض متألم شفي من مرضهِ ......
شكوت من مرض - معنوي - وتالمت من تبعاته كثيرا واصبح المرض ينتشر الى جميع انحاء جسمي وفوق ذلك كله لم
اجد من يساعدني بالشفاء من مرضي رحت ابحث عن شفاء هنا وهناك لم اجد نتيجة ... فتتنبهت لأمر ما .......وهو ....
انا بحث عند العاجزين ... ابحث عند من لايستطيعون هم ان يعينوا انفسهم فكيف بهم ان يساعدوني ؟؟؟؟
فقلت في نفسي لما لا اذهب الى عيادة (( الله تعالى ))!!!!!!......
فالعيادة مفتوحة في كل وقت وحين ... لايحتاج لها حجز مسبق !! ولا عناء بالذهاب اليها ... لا اطيل عليكم ذهبت اليها
وساروي لكم كيف كانت زيارتي .....
وقفت بباب العيادة وقرات عبارة (( العيادة مفتوحة 24 ساعة لا تغلق ابدا ... ومستعدة لأستقبال جميع المراجعين
.. مجاناَ ))
باصي كان يحمل أسم -- قطرات دموعي -- وبعد ان تم تسجيل اسمي في سجل الداخلين .. حفت الملائكة بشكواي
وحملتها بالتسبيح والتهليل لترفعها الى ربي وكان مضمون شكواي (( ربي .. الهي .. انا واقف بابك اشكو لك امراضي
الكثيرة ... وقد المتني كثيرا ... بت لا احتملها .. فارجوا منك ياحبيبي ان تريحني مما اعاني منه وتشفيني ... يا من
اسمه دواء وذكره شفاء بحق محمد واله الاصفياء ))
فجاء الرد (( عبدي وقفت بابي واملتني في شفائك مما تعاني ... فاسمع مني ... انا الرؤوف الرحيم بك ... انا القادر
المقتدر على شفائك ... انا من ازيل عنك كل الآلآمك وامراضك ..
فبرحمتى التي وسعت كل شيء ... لأُزيل عنك كدرك ... ولأُذهبن عنك ألمك ... ولأُزيحن عنك همك ... وانا العليم
الحكيم ))
فسلمتني الملائكة ورقة العلاج ومكتوب بها (( كن فيكون ))
فشفيت من لحظتها من مرضي ... وذهبت عني كل الآلآمي ...
فصرت من المترددين دائما على تلك العيادة الربانية لِما وجدته عندها من دواء لعلتي وبرد لوعتي
فكتبت لافتة وعلقتها على باب العيادة (( شكـــــــــــــــراَ لـــك ربــــــــــــــــــي ))
تعليق