ويمكن ان نلاحظ في هذا الدليل مجريين:
احدهما:بناء العقل،والبناء لغة هو وضع شيئ على شيئ على صفه يراد به الثبوت.
وهذا البناءفي اللغة في الامور التكوينيه الخارجيه وهكذا،فبناء العقلاء في استعمال القلم في الكتابه به،وبناؤهم في الاستفادة من الارض الزراعيه في الزراعة والطعام للاكل...واما بالنسبة الى الامور الاعتيادية فقد عرفبعض الاصوليين بانه:
ْ((صدور العقلاء عن سلوك معين تجاه واقعة ما صدورا تلقائيا،ويتساوون في صدورهم عن هذا السلوك على اختلاغ في ازمنتهم وامكنتهم)). وهكذا فهم حين تكلموا بالالفاظ في المحاورات فمن اجل ان يفهمبعضهم بعضا مايريد تفهيمه من المعاني عن طريق الالفاظ.
وليس بالامكان ان يكون الكلام كله نصا لا احتمال فيه للمخالفه،فقد اخذو باظاهر منه دون اعتناء بالمعاني المخالفه ما لم تكن قرينة صارفة تحيل الى السامع احد تلك المعاني المختلفة.
احدهما:بناء العقل،والبناء لغة هو وضع شيئ على شيئ على صفه يراد به الثبوت.
وهذا البناءفي اللغة في الامور التكوينيه الخارجيه وهكذا،فبناء العقلاء في استعمال القلم في الكتابه به،وبناؤهم في الاستفادة من الارض الزراعيه في الزراعة والطعام للاكل...واما بالنسبة الى الامور الاعتيادية فقد عرفبعض الاصوليين بانه:
ْ((صدور العقلاء عن سلوك معين تجاه واقعة ما صدورا تلقائيا،ويتساوون في صدورهم عن هذا السلوك على اختلاغ في ازمنتهم وامكنتهم)). وهكذا فهم حين تكلموا بالالفاظ في المحاورات فمن اجل ان يفهمبعضهم بعضا مايريد تفهيمه من المعاني عن طريق الالفاظ.
وليس بالامكان ان يكون الكلام كله نصا لا احتمال فيه للمخالفه،فقد اخذو باظاهر منه دون اعتناء بالمعاني المخالفه ما لم تكن قرينة صارفة تحيل الى السامع احد تلك المعاني المختلفة.
تعليق