إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

أخلاق النبي صلى الله عليه واله نهج لكل البشرية *********

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أخلاق النبي صلى الله عليه واله نهج لكل البشرية *********



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
    لقد مدح الله سبحانه وتعالى نبيه المصطفى صلى الله عليه واله وشهد له بأنه صلى الله عليه واله صاحب الخلق العظيم فقال ((وانك لعلى خلق عظيم )) وأمرنا بأن نجعله الأسوة الحسنه وان نتبعه بجميع افعاله واقواله ، حركاته وسكناته صلى الله عليه واله ،
    فمن أخلاقه صلى الله عليه و آله وسلم أنه :
    1 : خافض الطرف ينظر إلى الأرض ، و يغض بصره بسكينة و أدب ، نظره إلى الأرض أطول من نظره إلى السماء لتواضعه بين الناس ، و خضوعه لله تعالى .. كأن على رأسه الطير .
    2 : يبدر من لقيه بالسلام ، يبادر إلى التحية لأن السلام قبل الكلام ، و هو علامة التواضع .. و للبادئ بالسلام تسعةً و ستون حسنة ، و للراد واحدة .
    3 : لا يتكلم في غير حاجة ، إذا وجد مناسبة لكلامه كالنصيحة و الموعظة و التعليم و الأمر و النهي .. و إلا سكت ، و يتحرج من الكلام كما يتحرج من الميتة ..
    4 : تعظم عنده النعمة ، وإن دقت ، لا يذم منها شيئاً ، فيشكر النعم و لا يحتقر شيئاً منها ، مهما كان قليلاً ولا يذمها لأنها من الله تعالى .
    5 : جل ضحكه التبسم ، فلا يقهقه و لا يرفع صوته كما يفعل أهل الغفلة ..
    6 : و يقول : " أبلغوني حاجةَ منْ لا يقدرُ على إبلاغ حاجته " ،حتى لا يكون محجوباً عن حاجات الناس ، و يقضيها إن استطاع..
    7 : يتفقد أصحابه ، مطمئناً عنهم ..
    8 : و يسألُ الناس عما في الناس ، ليكون عارفاً بأحوالهم و شؤونهم ..
    9 : و لا يجلس و لا يقوم إلا على ذكر ، كالاستغفار و التهليل و الدعاء .. فإنها كفارة المجلس ..
    10 : و يجلس حيث ينتهي به المجلس ، و يأمر بذلك ، فهو أقرب إلى التواضع و أبعد عن هوى النفس .. ، و يصلي الله سبحانه عليه و ملائكته حتى يقوم .
    11 : و يكرم كل جلسائه نصيبه ، فلا يكون الإكرام على حساب الآخر .
    12 : و من سأله حاجتاً لم يرجع إلا بها أو ميسور من القول ، فإن قدر عليها قضاها له ، و إلا أرجعه بكلمة طيبة أو دعاء أو نصيحة أو إرشاد .
    13 : و لا ترفع الأصوات في مجلسه (صلى الله عليه واله) ، أو فوق صوته (صلى الله عليه واله) أو جهراً ، بل الأدب غض الصوت ، قال الله سبحانه " واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير "
    14 : يترك المراء ، و المراء هو الطعن في كلام الآخرين بقصد التحقير و الإهانة و لإظهار التفوق و الكياسة ، و سببه العدواة و الحسد و يسبب النفاق و يمرض القلب .
    15 : و يترك ما لا يعنيه ، فلا يتدخل أو يقحم نفسه فيما ليس له .
    16 : وكان (صلى الله عليه واله) إذا تكلم أنصت الحضور له ، فإذا سكت تكلموا ، دون مزاحمة ، و أنصت بعضهم لبعضهم الآخر .
    17 : و كان النبي (صلى الله عليه واله) ، لا يقطع على أحد كلامه ، حتى يفرغ منه .
    18 : و كان (صلى الله عليه واله) ، يساوي في النظر و الاستماع للناس .
    19 : و كان (صلى الله عليه واله) أفصح الناس منطقاً ، و أحلاهم ويقول " أنا أفصح العرب و إن أهل الجنة يتكلمون بلغة محمد " (صلى الله عليه واله) .
    20 : و كان (صلى الله عليه واله) يتكلم بجوامع الكلم ، بما يلزم فلا فضول مضر ، و لا إيجاز مخل .
    21 : و سمع يقول : " بعثت بمكارم الأخلاق و محاسنها " ، و كلما ازدادت أخلاق المرء كلما اقترب من رسول الله (صلى الله عليه واله) أكثر .
    22 : و كان (صلى الله عليه واله) أشجع الناس ، و كان ينطلق إلى ما يفزع الناس منه ، قبلهم ، و يحتمي الناس به ، و ما يكون أحدٌ أقرب إلى العدو منه .
    23 : و كان (صلى الله عليه واله) كثير الحياء ، أشد من العذراء في سترها .
    24 : و جاءه ملك ذات يوم و قال : " يا محمد إن ربك يقرئك السلام و هو يقول إن شئت جعلت لك بطحاء مكة ، رضراض ذهب ، الرضراض ما صغر و دق من الحصى فقال (صلى الله عليه واله) بعد أن رفع رأسه إلى السماء " يا رب أشبع يوماً فأحمدك ، و أجوع يوماً فأسألك " .
    25 : و كان يبكي حتى يبتلى مصلاه ، خشيةً من الله عز وجل من غير جرم .
    26 : و كان (صلى الله عليه واله) يتوب إلى الله في كل يوم سبعين مرة ، يقول : " أتوب إلى الله "
    27 : و كان (صلى الله عليه واله) إذا اشتد وجده (الحزن أو الفرح الشديد) أكثر من لحيته الكريمة .
    28 : و كان (صلى الله عليه واله) يجالس الفقراء و يؤاكل المساكين ، ويصل ذوي رحمه من غير أن يؤثرهم على من هو أفضل منهم .
    29 : و كان النبي (صلى الله عليه واله) يرقع ثوبه ، و يخصف نعله ، و يأكل مع العبد ، و يجلس على الأرض ، و يصافح الغني و الفقير .. و لا يحتقر مسكيناً لفقره .. و لا ينزع يده من يد أحد حتى ينزعها هو ، و يسلم على من استقبله من غني و فقير ، و كبير و صغير .
    30 : و كان (صلى الله عليه واله) جميل المعاشرة ، بساماً من غير ضحك .
    31 : و كان (صلى الله عليه واله) ينظر في المرآة ، و يتمشط … و ربما نظر في الماء ليتجمل لأصحابه فضلاً عن تجمله لأهله ، و قال : " إن الله يحب من عبده إذا خرج إلى إخوانه أن يتهيأ لهم و يتجمل " .
    32 : و كان النبي (صلى الله عليه واله) يسلم على الصغير و الكبير .
    33 : و ما خُير (صلى الله عليه واله) بين أمرين إلا أخذ بأشدهما ، ترويضاً لنفسه على مخالفة الهوى و ركوب المصاعب .
    34 : و ما أكل متكئاً قط حتى فارق الدنيا ،تواضعا لربه تعالى .
    35 : و كان (صلى الله عليه واله) إذا أكل ، أكل مما يليه … و إذا شرب ، شرب ثلاثة أنفاس ، فيشرب أولاً ثم يحمد الله تعالى و يتنفس ، يفعل ذلك ثلاث مرات .
    36 : و كان يمينه لطعامه ، و شماله لبدنه … و كان يحب التيمن في جميع أموره .
    37 : و كان (صلى الله عليه واله) نظرُهُ اللحظ بعينه ، النظرة السريعة بطرف العين إلى اليمين أو اليسار التي لا تحرج و لا تُخجل الآخرين ، و كان (صلى الله عليه واله) يُقسم لحظاته بين أصحابه ، فينظر إلى ذا و ينظر إلى ذا بالسوية .
    38 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا حدث بحديث تبسم في حديثه .
    39 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) أكثر ما يجلس تجاه القبلة .
    40 : و كان (صلى الله عليه واله) لتواضعه ، يؤتى بالصبي الصغير ليدعو له بالبركة ، فيضعه في حجره إكراماً لأهله ، و ربما بال الصبي ، فيصيح بعض من رآه ، فينهاهم (صلى الله عليه واله) عن ذلك ..قائلا : " لا تزرموا (تقطعوا) بالصبي حتى يقضي بوله .. و يكمل له الدعاء أو التسمية فإذا انصرف القوم ، غسل ثوبه .
    41 : و كان (صلى الله عليه واله) لا يدعُ أحداً يمشي معه إذا كان راكباً ، حتى يحمله معه ، فإن أبى ، قال : " تقدم أمامي و أدركني في المكان الذي تريد .
    42 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا فقد الرجل من إخوانه ثلاثة أيام ، سأل عنه ، فإن كان غائبا دعا له ، و إن كان شاهداً زاره ، و إن كان مريضاً عاده .
    43 : و خدم أنس النبي (صلى الله عليه واله) تسع سنين ، فلم يقل (صلى الله عليه والها) له أبدا : هلاّ فعلت كذا ؟ أو لمَ فعلتَ كذا ؟ و لا عاب عليه شئ قط .. فإذا لام نساء النبي (صلى الله عليه واله) ، قال دفاعاً عنه :" دعوه ، إنما كان هذا بكتاب و قدر " .
    44 : و لقد كان (صلى الله عليه واله) يدعو الجميع بكنُاهُم إكراماً لهم ، و استمالةً لقلوبهم : الأصحاب ، و يكني من لا كنية له ، و النساء ، اللاتي لهن الأولاد و اللاتي لم يلدن ، و الصبيان ليستلين قلوبهم .
    45 : و كان (صلى الله عليه واله) يؤثر الداخل عليه بالوسادة التي تحته ، يقدمها له إكراماً لضيفه و طمأنةً لنفسه ، فإن أبى أصر عليه حتى يقبل .
    46 : و كان رسول الله (صلى الله عليه واله) إذا أخذ في طريق ، ذهب فيه، رجع في غيره ، ذهب في طريق و رجع من آخر ، و هكذا كان يفعل حفيده مولانا الرضا (عليه السلام) و يأمر بفعله .
    47 : و كان (صلى الله عليه واله) يخرج بعد طلوع الشمس ، لأن الجلوس للتعبد و الدعاء و الذكر بين الطلوعين أفضل من طلب الرزق .
    48 : و كان (صلى الله عليه واله) إذا دخل منزلاً قعد في أدنى المجلس إليه حين يدخل ، قعد عند أول مكان يجد من طرف دخوله .
    49 : و ما كلم رسول الله (صلى الله عليه واله) العباد بكنه عقله أبدا ، وقال : " إنا معاشر الأنبياء ، أمرنا أن نكلم الناس على قدر عقولهم " و لم يكن هذا منه (صلى الله عليه واله) إلا لحسن خلقه و تواضعه و رأفته بالناس .
    50 : و كان (صلى الله عليه واله) كثير الضراعة و الابتهال إلى الله تعالى ، دائم السؤال من الله تعالى أن يُزينه بمحاسن الآداب و مكارم الأخلاق ، و كان يقول في دعائه : " اللهم حسن خُلقي " ويقول : " اللهم جنبني منكراتِ الأخلاق " .
    اللهم بحق محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ثبتنا على ولايتهم واجعلنا من المتمسكين بهم والتابعين لنهجهم
    ............. نسألكم الدعاء .........
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2
    اللهم صلِ على محمد وآلِ محمد..

    موضوع متألق بروعته
    وفقك الله ورعاك لما يحب ويرضى
    وجزاك خير وجعله في ميزان حسناتك
    اللهم عجل لوليك الفرج
    وعجل فرجنا بفرجه وأكحل ناظرنا بنظرة منا إليه ياالله بحق محمد وآله الأتقياء
    sigpic

    تعليق


    • #3

      أن الإنسان ما لم يتمتع بالقيادة الأخلاقية فلا يصلح من المنظور الإسلامي للقيادة السياسية للمجتمع الإسلامي، وقد كان النبي (صلى الله عليه وآله) أهلاً للقيادة الاخلاقية، وكان كذلك في سائر مجالات القيادة، فلم تعهد الامم كافة منذ نشأتها ولحد الآن مربياً أعظم من رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)، حتى شهد بذلك العدو قبل الصديق؛ فلقد كان بحق معلماً ومربياً في آن واحد، ولم يكن يفصل بين التربية والتعليم ولما كانت التربية الحقة تقتضي المخالطة والمعايشة؛ فقد كان (عليه الصلاة والسلام) يخالط أصحابه ويعايشهم في غدوه ورواحه وأكثر أوقاته، ويستثمر كل حدث يمر به، في تعليم أصحابه وتربيتهم بأحسن الأساليب وألطفها وأكثرها إثارة وتشويقاً.

      الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد الخلق أجمعين محمدا ابن عبد الله المصطفى الجليل وعلى اله ومن سار على نهجه أجمعين .
      وفقكم الله لما يحب ويرضى موضوعا رائع ودقيق اخيخالد الاسدي جزايت خيرا وجعله في ميزان حسناتك




      تعليق


      • #4
        الاخ القدير شيخ خالد الاسدي
        احسنتم وفقكم الله

        sigpic

        تعليق


        • #5

          البشرية اليوم لو التفت الى هذه الرحمة وهي فيض
          الرحمة النبوية
          وهذا النبع الفياض وادركته وارتوت من معينه
          فسوف تزول اكبر معضلة يواجهها الانسان
          بارك الله فيكم اخونا خالد الاسدي
          وموفقين لكل خير

          تعليق


          • #6
            بسمه تعالى وبه نستعين

            أحسنتم أخي خالد الاسدي على هذا الموضوع القيم وموفقين ان شاء الله وجعله في ميزان اعمالكم .
            قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
            صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
            ************
            السلام عليكِ يا أم أبيها

            تعليق


            • #7
              بسم الله الرحمن الرحيم
              اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم وأهلك أعدائهم
              السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

              سلمت أناملكم
              جزاكم الله خيرا على هذا الطرح القيم
              وفقكم الله بتوفيق وسداد آل البيت عليهم السلام..
              بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . عميت عين لا تراك عليها رقيبا

              تعليق


              • #8
                أحسنت أخي الفاضل خالد الأسدي .. بارك الله بك ووفقك لكل خير كلنا بحاجة للتذكير بأخلاق أعظم أنسان في تاريخ البشرية صلوات الله عليه
                لكل أجتماع من خليلين فرقة
                وكل الذي دون الممات قليل
                وأن أفتقادي فاطمة بعد أحمد
                دليل على ان لا يدوم خليل
                نفسي على زفراتها محبوسة
                ياليتها خرجت مع الزفرات
                لا خير بعدك في الحياة وأنّما
                أبكي مخافة أن تطول حياتي

                تعليق


                • #9
                  صلى الله عليك يارسول الله وعلى اهل بيتك . رحم الله والديك خالد الاسدي

                  تعليق

                  يعمل...
                  X