تويت
كل طالب وفي نهاية كل مرحلة دراسية يتطلع الى معرفة نتيجته هل هو متفوق ام متوسط ام مكمل ... والحال كذلك في هذه الدنيا
اذ بعد كل امتحان يمر على احد من عندنا يتطلع الى النتيجة هل وفِق بالخروج بنتيجة جيدة ام لا ؟
فهذا هو شهر رجب الاصب قد شارفت ايامه على الانتهاء وسنودعه على خير ان شاء الله تعالى ...
والكل حتما متشوق لمعرفة ما هي نتائج اعماله بعد نهاية هذا الشهر .. هل كان من الموفقين ام من المتوسطي الدرجات ام من
المكملين - لا سامح الله -
وعموما كيف يعرف الانسان انه وفق في هذا الشهر الكريم ؟؟
وسنطرح بعض الصفات حتى نميز اعمالنا وحتى نعرف هل اننا قُبلنا ووفقنا في هذه الايام العظيمة ام .... ؟؟؟؟
- من وجد انه مقبل على العبادات بكل نشاط
- من وفق لعمل الخير .. من قضاء حاجات المؤمنين .. او زيارة مريض .. او ....
- من ادخل السرور على قلب مهموم وحزين وما تركه الا ان انقضى همه
- من وفق - سواء الزوج او الزوجة - بان يجعل حياته الاسرية ملئوها الحب والاحترام والتفاهم
- من زاد بكاؤه من خشية الله تعالى - ليس في الصلاة فقط - وانما كلما تذكر ذنبه حتى لو في اثناء العمل
- من استشعر الاطمئنان الباطني - بان كل شيء من الله تعالى هو خير له
- واهم الاشياء هو الشعور - بالمعية الالهية - ان الله تعالى معي اينما ذهبت وهو يرعاني ... وهذه غاية التوفيقات الربانية وهنيئا
لمن يصل الى هذه النفحة الالهية
وفي النهاية احب ان اختم كلامي بدعاء الامام الصادق عليه السلام :
خابَ الوافِدُونَ عَلى غَيْرِكَ، وَخَسِرَ المُتَعَرِّضُونَ إِلاّ لَكَ، وَضاعَ المُلِّمُونَ إِلاّ بِكَ، وَاَجْدَبَ الْمُنْتَجِعُونَ إِلاّ مَنِ انْتَجَعَ فَضْلَكَ، بابُكَ مَفْتُوحٌ لِلرّاغِبينَ، وَخَيْرُكَ مَبْذُولٌ لِلطّالِبينَ وَفَضْلُكَ مُباحٌ لِلسّائِلينَ، وَنَيْلُكَ مُتاحٌ لِلامِلينَ، وَرِزْقُكَ مَبْسُوطٌ لِمَنْ عَصاكَ، وَحِلْمُكَ مُعْتَرِضٌ لِمَنْ ناواكَ، عادَتُكَ الاِحْسانُ اِلَى الْمُسيئينَ، وَسَبيلُكَ الاِبْقاءُ عَلَى الْمُعْتَدينَ، ُاَللّهُمَّ فَاهْدِني هُدَى الْمُهْتَدينَ، وَارْزُقْني اجْتِهادَ الُْمجْتَهِدينَ، وَلا تَجْعَلْني مِنَ الْغافِلينَ الْمُبْعَدينَ، واغْفِرْ لي يَوْمَ الدّينِ .
اللهم وفقنا ... وتقبل منا اعمالنا
انك سميع الدعاء ... فعال لما تشاء
بحق محمد واله الاصفياء
انك سميع الدعاء ... فعال لما تشاء
بحق محمد واله الاصفياء
تعليق