بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
يامن أسمه دواء وذكره شفاء شافنا وعافينا من كل سقم وداء بمحمد وعترته الأتقياء
أُصيب سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه زكام شديد فجاء الى أمير المؤمين علي ابن ابي طالب عليهما السلام وهو يلف رقبته ورأسه ،
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام :- لكل إنسان ستة عروق :( عرق الجنون ، وعرق العمى ، وعرق الجذام ، وعرق الطاعون ، وعرق البرص ، وعرق البواسير ) ،
· ثم قال عليه السلام إذا تحرك عرق الجنون أي بدأت مقدمات المرض أبتلاه الله بالزكام وبذلك تخرج المواد الضارة من الرأس وبذلك يمنع الزكام الأصابة بنوع من الجنون ،
· وإذا بدأت مقدمات العمى أبتلاه الله تبارك وتعالى بألم العين .
· وللوقاية من الجذام فإن شعيرات الأنف تقي من هذا المرض حيث يجب قرضها بالمقراض ولا تنتف من أصولها ،والجذام داء يصيب الجلد والأعصاب الطَّرفية ، يسبب فقداً بقعيًّا ، وقد تتساقط منه الأطرافواصطلاحاً يلفظ بضم الجيم ، داء وبيل ، تتهافت منه الأطراف ، ويتناثر اللحم من شدة التقيح ،
· وإذا ظهر الأستعداد عند شخص الأصابة بالطاعون فإن السعال يدفعه ، والطاعون مَرَضٍ مُعد وداء ورميّ وبائيّ ، سببه ميكروب يصيب الفئران وتنقله البراغيث إلى فئران أخرى وإلى الإنسان وهو النوع الأول .
والنوع الثاني طاعون المواشي : مرض فيروسي معدٍ خطير مميت غالبًا ، تصاب به الماشية ، يسبب تقرح القناة الهضمية والإسهال .
· ومنع البرص أصابه الله تبارك وتعالى بالدمل ليخرج الدم الفاسد فيمنع تأثيره على الجلد ، { مَرَض مُعْدٍ مُزْمِن خبيث يظهر على شكل بُقع بيضاء في الجسد ، يؤذي الجهاز العَصَبيّ ، أو هو مرض يُحْدِث في الجسم قشرًا أبيضَ ويسبِّب حكًّا مؤلمًا .}
· وعندما تتهيأ أسباب البواسير تتشقق القدم ليخرج منها البخار فتمنع مرضاً أشد منها ، وكلما برد الجو فإنه يتألم ولايمكنه المشي ، ومع هذا فإن فائدته تستحق ذلك .والبواسير جمع باسور البَاسُورُ : طَيَّةٌ سميكة من الغشاء المخاطي في أسفل شقٍّ شرجي .
وتطلق البواسير عامة على مرض يحدث فيه تمدد وريديّ دواليّ الشَّرَج على الأشهر ، تحت الغِشاء المخاطي .ومكانها مقعدة الإنسان .
· الموضوع مؤلف
· المصادر :
· 400 قصة وحكاية للسيد دستغيب
· معجم المصطلحات الفقهية
· المعجم الوسيط
· المعجم الغني
· معجم اللغة العربية المعاصر
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
يامن أسمه دواء وذكره شفاء شافنا وعافينا من كل سقم وداء بمحمد وعترته الأتقياء
أُصيب سلمان المحمدي رضوان الله تعالى عليه زكام شديد فجاء الى أمير المؤمين علي ابن ابي طالب عليهما السلام وهو يلف رقبته ورأسه ،
فقال له أمير المؤمنين عليه السلام :- لكل إنسان ستة عروق :( عرق الجنون ، وعرق العمى ، وعرق الجذام ، وعرق الطاعون ، وعرق البرص ، وعرق البواسير ) ،
· ثم قال عليه السلام إذا تحرك عرق الجنون أي بدأت مقدمات المرض أبتلاه الله بالزكام وبذلك تخرج المواد الضارة من الرأس وبذلك يمنع الزكام الأصابة بنوع من الجنون ،
· وإذا بدأت مقدمات العمى أبتلاه الله تبارك وتعالى بألم العين .
· وللوقاية من الجذام فإن شعيرات الأنف تقي من هذا المرض حيث يجب قرضها بالمقراض ولا تنتف من أصولها ،والجذام داء يصيب الجلد والأعصاب الطَّرفية ، يسبب فقداً بقعيًّا ، وقد تتساقط منه الأطرافواصطلاحاً يلفظ بضم الجيم ، داء وبيل ، تتهافت منه الأطراف ، ويتناثر اللحم من شدة التقيح ،
· وإذا ظهر الأستعداد عند شخص الأصابة بالطاعون فإن السعال يدفعه ، والطاعون مَرَضٍ مُعد وداء ورميّ وبائيّ ، سببه ميكروب يصيب الفئران وتنقله البراغيث إلى فئران أخرى وإلى الإنسان وهو النوع الأول .
والنوع الثاني طاعون المواشي : مرض فيروسي معدٍ خطير مميت غالبًا ، تصاب به الماشية ، يسبب تقرح القناة الهضمية والإسهال .
· ومنع البرص أصابه الله تبارك وتعالى بالدمل ليخرج الدم الفاسد فيمنع تأثيره على الجلد ، { مَرَض مُعْدٍ مُزْمِن خبيث يظهر على شكل بُقع بيضاء في الجسد ، يؤذي الجهاز العَصَبيّ ، أو هو مرض يُحْدِث في الجسم قشرًا أبيضَ ويسبِّب حكًّا مؤلمًا .}
· وعندما تتهيأ أسباب البواسير تتشقق القدم ليخرج منها البخار فتمنع مرضاً أشد منها ، وكلما برد الجو فإنه يتألم ولايمكنه المشي ، ومع هذا فإن فائدته تستحق ذلك .والبواسير جمع باسور البَاسُورُ : طَيَّةٌ سميكة من الغشاء المخاطي في أسفل شقٍّ شرجي .
وتطلق البواسير عامة على مرض يحدث فيه تمدد وريديّ دواليّ الشَّرَج على الأشهر ، تحت الغِشاء المخاطي .ومكانها مقعدة الإنسان .
· الموضوع مؤلف
· المصادر :
· 400 قصة وحكاية للسيد دستغيب
· معجم المصطلحات الفقهية
· المعجم الوسيط
· المعجم الغني
· معجم اللغة العربية المعاصر
تعليق