بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين كثر التشنيع من الوهابية على حديث تكلم حمار رسول الله صلى الله عليه واله المدعو عفير ويقولون ان سند كتاب الكافي فيه حمير وانقل اليكم اخوتي قراء منتدى مدرسة الامام الحسين الرواية كاملة مع مناقشتها
نقل الشيخ الكليني في الكافي ج1 ص237محمد بن الحسين وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام فقال للعباس : يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ فرد عليه فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال : فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة ثم قال : يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه ؟ فقال بأبي أنت وأمي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تباري الريح . قال : أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ثم قال : يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه ؟ فقال : نعم بأبي أنت وأمي ذاك علي ولي ، قال : فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من أصبعه فقال : تختم بهذا في حياتي ، قال : فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في أصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم ثم صاح يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والأبرقة والقضيب قال : فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك - يعني الأبرقة - فجيئ بشقة كادت تخطف الابصار فإذا هي من أبرق الجنة فقال : يا علي إن جبرئيل أتاني بها وقال : يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعا أحدهما مخصوف والآخر غير مخصوف والقميصين : القميص الذي أسري به فيه والقميص الذي خرج فيه يوم أحد ، والقلانس الثلاث : قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع ، وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه . ثم قال : يا بلال علي بالبغلتين : الشهباء والدلدل ، والناقتين : العضباء والقصوى والفرسين : الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله صلى الله عليه وآله يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وحيزوم وهو الذي كان يقول : أقدم حيزوم والحمار عفير فقال : أقبضها في حياتي .فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره .
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآلهفقال : بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمارحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار .
اتفق المسلمون ان حمار رسول الله كان يدعى عفير
عند الرجوع للرواية نجد ان لها سندا من الرجال في اول الرواية ولاعلاقة للحمار بالسند لا من قريب ومن بعيد هذا اولا
ثانيا ان تكلم الحيوانات للانبياء مسالة طبعية لما اكرمهم بالمعاجز الغارقة لقوانين الطبيعة فهذا نبي الله سليمان كلم النملة كما جاء في القران الكريم ومن المعلوم ان النبي محمد صلى الله عليه واله افضل الانبياء وخاتمهم بل هو افضل واكمل انسان على وجه الارض فمسألة تكلم الحيوانات معه بديهية لما ثبت له من المعاجز العظيمة مثل الاسراء والمعراج وغيرها وعدها العلماء بالالف
ثالثا روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابي هريره تكلم بقرة وذئب مع رجل من غير وجه حاجة للمعجزة وخرق نواميس الطبيعة واليكم روايتهما
صحيح البخاري ج3 ص67باب استعمال البقرللحراثة حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد قال سمعت أباسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجلراكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق لهذا خلقت للحراثة قال آمنت بهانا وأبو بكر وعمر واخذ الذئب شاة فتبعها الراعي فقال الذئب من لها يوم السبعيوم لا راعى لها غيري قال آمنت به انا وأبو بكر وعمر قال أبو سلمة وما هما يومئذفي القوم
صحيح مسلم ج7 ص111( حدثني ) أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح وحرملة بنيحيى قالا أخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب حدثني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن انهما سمعا أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت انى لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث فقال الناس سبحان الله تعجبا وفزعاأبقرة تكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني أؤمن به وأبو بكر وعمرقال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا راع في غنمه عدا عليهالذئب فاخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب فقالله من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري فقال الناس سبحان الله فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم فانى أؤمن بذلك انا وأبو بكر وعمر
ارجو من الاخوة والاخوات القراء ابداء الملاحظات على الموضوع للفائدة
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين كثر التشنيع من الوهابية على حديث تكلم حمار رسول الله صلى الله عليه واله المدعو عفير ويقولون ان سند كتاب الكافي فيه حمير وانقل اليكم اخوتي قراء منتدى مدرسة الامام الحسين الرواية كاملة مع مناقشتها
نقل الشيخ الكليني في الكافي ج1 ص237محمد بن الحسين وعلي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الوليد شباب الصيرفي ، عن أبان بن عثمان ، عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لما حضرت رسول الله صلى الله عليه وآله الوفاة دعا العباس بن عبد المطلب وأمير المؤمنين عليه السلام فقال للعباس : يا عم محمد تأخذ تراث محمد وتقضي دينه وتنجز عداته ؟ فرد عليه فقال : يا رسول الله بأبي أنت وأمي إني شيخ كثير العيال قليل المال من يطيقك وأنت تباري الريح ، قال : فأطرق صلى الله عليه وآله هنيئة ثم قال : يا عباس أتأخذ تراث محمد وتنجز عداته وتقضي دينه ؟ فقال بأبي أنت وأمي شيخ كثير العيال قليل المال وأنت تباري الريح . قال : أما إني سأعطيها من يأخذها بحقها ثم قال : يا علي يا أخا محمد أتنجز عدات محمد وتقضي دينه وتقبض تراثه ؟ فقال : نعم بأبي أنت وأمي ذاك علي ولي ، قال : فنظرت إليه حتى نزع خاتمه من أصبعه فقال : تختم بهذا في حياتي ، قال : فنظرت إلى الخاتم حين وضعته في أصبعي فتمنيت من جميع ما ترك الخاتم ثم صاح يا بلال علي بالمغفر والدرع والراية والقميص وذي الفقار والسحاب والبرد والأبرقة والقضيب قال : فوالله ما رأيتها غير ساعتي تلك - يعني الأبرقة - فجيئ بشقة كادت تخطف الابصار فإذا هي من أبرق الجنة فقال : يا علي إن جبرئيل أتاني بها وقال : يا محمد اجعلها في حلقة الدرع واستدفر بها مكان المنطقة ثم دعا بزوجي نعال عربيين جميعا أحدهما مخصوف والآخر غير مخصوف والقميصين : القميص الذي أسري به فيه والقميص الذي خرج فيه يوم أحد ، والقلانس الثلاث : قلنسوة السفر وقلنسوة العيدين والجمع ، وقلنسوة كان يلبسها ويقعد مع أصحابه . ثم قال : يا بلال علي بالبغلتين : الشهباء والدلدل ، والناقتين : العضباء والقصوى والفرسين : الجناح كانت توقف بباب المسجد لحوائج رسول الله صلى الله عليه وآله يبعث الرجل في حاجته فيركبه فيركضه في حاجة رسول الله صلى الله عليه وآله وحيزوم وهو الذي كان يقول : أقدم حيزوم والحمار عفير فقال : أقبضها في حياتي .فذكر أمير المؤمنين عليه السلام أن أول شئ من الدواب توفي عفير ساعة قبض رسول الله صلى الله عليه وآله قطع خطامه ثم مر يركض حتى أتى بئر بني خطمة بقباء فرمى بنفسه فيها فكانت قبره .
وروي أن أمير المؤمنين عليه السلام قال: إن ذلك الحمار كلم رسول الله صلى الله عليه وآلهفقال : بأبي أنت وأمي إن أبي حدثني ، عن أبيه ، عن جده ، عن أبيه أنه كان مع نوح في السفينة فقام إليه نوح فمسح على كفله ثم قال : يخرج من صلب هذا الحمارحمار يركبه سيد النبيين وخاتمهم ، فالحمد لله الذي جعلني ذلك الحمار .
اتفق المسلمون ان حمار رسول الله كان يدعى عفير
عند الرجوع للرواية نجد ان لها سندا من الرجال في اول الرواية ولاعلاقة للحمار بالسند لا من قريب ومن بعيد هذا اولا
ثانيا ان تكلم الحيوانات للانبياء مسالة طبعية لما اكرمهم بالمعاجز الغارقة لقوانين الطبيعة فهذا نبي الله سليمان كلم النملة كما جاء في القران الكريم ومن المعلوم ان النبي محمد صلى الله عليه واله افضل الانبياء وخاتمهم بل هو افضل واكمل انسان على وجه الارض فمسألة تكلم الحيوانات معه بديهية لما ثبت له من المعاجز العظيمة مثل الاسراء والمعراج وغيرها وعدها العلماء بالالف
ثالثا روى البخاري ومسلم في صحيحهما عن ابي هريره تكلم بقرة وذئب مع رجل من غير وجه حاجة للمعجزة وخرق نواميس الطبيعة واليكم روايتهما
صحيح البخاري ج3 ص67باب استعمال البقرللحراثة حدثنا محمد بن بشار حدثنا غندر حدثنا شعبة عن سعد قال سمعت أباسلمة عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال بينما رجلراكب على بقرة التفتت إليه فقالت لم أخلق لهذا خلقت للحراثة قال آمنت بهانا وأبو بكر وعمر واخذ الذئب شاة فتبعها الراعي فقال الذئب من لها يوم السبعيوم لا راعى لها غيري قال آمنت به انا وأبو بكر وعمر قال أبو سلمة وما هما يومئذفي القوم
صحيح مسلم ج7 ص111( حدثني ) أبو الطاهر أحمد بن عمرو بن سرح وحرملة بنيحيى قالا أخبرنا ابن وهب اخبرني يونس عن ابن شهاب حدثني سعيد بن المسيب وأبو سلمة بن عبد الرحمن انهما سمعا أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينما رجل يسوق بقرة له قد حمل عليها التفتت إليه البقرة فقالت انى لم أخلق لهذا ولكني إنما خلقت للحرث فقال الناس سبحان الله تعجبا وفزعاأبقرة تكلم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم فاني أؤمن به وأبو بكر وعمرقال أبو هريرة قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بينا راع في غنمه عدا عليهالذئب فاخذ منها شاة فطلبه الراعي حتى استنقذها منه فالتفت إليه الذئب فقالله من لها يوم السبع يوم ليس لها راع غيري فقال الناس سبحان الله فقالرسول الله صلى الله عليه وسلم فانى أؤمن بذلك انا وأبو بكر وعمر
ارجو من الاخوة والاخوات القراء ابداء الملاحظات على الموضوع للفائدة
تعليق