إحترام(الآخر)ثقافة قرآنية..
يكثر الحديث في زمننا عن (الآخر) في عالم الفكر والثقافة وفي الإعلام
(الآخر) المختلف معنا في الدين أو القومية أو الذوق أو الرأي السياسي
ترى ماذا يقول القرآن الكريم عن (الآخر) وهل يعتبره قيمة أصيلة؟؟
يقرر القرآن الكريم إن الإختلاف هو الأصل وهو الذي يسود الحياة
وإن إقصاء (الآخر) يعني الإستفراد والخروج عن سنن الحياة
يقول جل وعلا:
((قل كل يعمل على شاكلته))الإسراء/84
((ولكل وجهة هو موليها))البقرة/148
كما أن الله خلق كل شئ متميزاً عن (الآخر)، ومنه خليفته في الأرض
((قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى))طه/50
وهذه الاختلافات بين بني الإنسان في الجسد والروح؛ تنعكس على تعاملهم مع بعضهم،
فيكون بذلك الاختلاف أمراً طبيعياً، يقول الله تبارك وتعالى:
(( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ))هود / 118
ثم يقول بشأن اختلافهم في العقيدة
((الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون))الحج/69
ولا يقوم الحوار إلا بالاعتراف(بالآخر)
حيث وضع القرآن الكريم أسس الحوار كما وضع سبل الخروج منه
يقول تعالى:
((واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً))المزمل/10
ولكن الذي يسود الحياة بين حقبة وأخرى هو ثقافة استئصال(الآخر)
على مختلف أنواعه، بالحرق أو السجن أو النفي،
أو تسقيط (الآخر) من خلال تشويه فكره أو عدم السماح بنشره أو الصد عن سماعه
((وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَلَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواوَاسْتَكْبَرُوا استكباراً))نوح/7
يكثر الحديث في زمننا عن (الآخر) في عالم الفكر والثقافة وفي الإعلام
(الآخر) المختلف معنا في الدين أو القومية أو الذوق أو الرأي السياسي
ترى ماذا يقول القرآن الكريم عن (الآخر) وهل يعتبره قيمة أصيلة؟؟
يقرر القرآن الكريم إن الإختلاف هو الأصل وهو الذي يسود الحياة
وإن إقصاء (الآخر) يعني الإستفراد والخروج عن سنن الحياة
يقول جل وعلا:
((قل كل يعمل على شاكلته))الإسراء/84
((ولكل وجهة هو موليها))البقرة/148
كما أن الله خلق كل شئ متميزاً عن (الآخر)، ومنه خليفته في الأرض
((قال ربنا الذي أعطى كل شئ خلقه ثم هدى))طه/50
وهذه الاختلافات بين بني الإنسان في الجسد والروح؛ تنعكس على تعاملهم مع بعضهم،
فيكون بذلك الاختلاف أمراً طبيعياً، يقول الله تبارك وتعالى:
(( وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ ))هود / 118
ثم يقول بشأن اختلافهم في العقيدة
((الله يحكم بينكم يوم القيامة فيما كنتم فيه تختلفون))الحج/69
ولا يقوم الحوار إلا بالاعتراف(بالآخر)
حيث وضع القرآن الكريم أسس الحوار كما وضع سبل الخروج منه
يقول تعالى:
((واصبر على ما يقولون واهجرهم هجراً جميلاً))المزمل/10
ولكن الذي يسود الحياة بين حقبة وأخرى هو ثقافة استئصال(الآخر)
على مختلف أنواعه، بالحرق أو السجن أو النفي،
أو تسقيط (الآخر) من خلال تشويه فكره أو عدم السماح بنشره أو الصد عن سماعه
((وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَلَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّواوَاسْتَكْبَرُوا استكباراً))نوح/7
تعليق