من وصايا زمن غيبة الأمام

[الباحثة]

اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهك ياكريم

من وصايا زمن الغيبة لصاحب العصر والزمان

سنقوم بطرح كل يوم وصية من وصايا زمن الغيبة لمولانا صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه نسأل الله التوفيق والقبول

1- إذا لم يمكن بذل النفس في سبيل الله عز وجل، فإنه بإمكان كل إنسان أن يصب ما لديه من طاقات في رضا الله عز وجل.. ومن مصاديق قوله تعالى: {وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ}؛ توجيه الطاقات والقدرات في سبيل الله، بأن يجعلها من أجل بناء المجتمع الإسلامي الذي يريده صاحب الأمر (عج)، من: قضاء لحاجة مؤمن، ونشر لهدى في أمة، وتفريج لكربة مكروب، وإغاثة لملهوف وغير ذلك من وجوه البر.


شبكة السراج للشيخ حبيب الكاظمي

[فضة]

اختي الكريمه اهلابك
واحسنت ولكن ياحبذا لو ذكرتي لنا المصادر
في اسفل الموضوع للافائده

[الباحثة]

واهلا بك أختي الفاضلة زينب قدوتي
ان شاءالله وشكرا لمرورك الكريم

[الباحثة]

2- إن من أفضل سبل الوصول إلى قلب صاحب الأمر (ع) -والذي قد يكون أكثر تأثيراً، من الأذكار والأوراد، والزيارات وما شابه ذلك- أن يحمل الإنسان هم غيبة إمام زمانه (عج).. فالذي يحمل هذا الهم، سيسعى لرفع موجبات تكدر الإمام (عج)، ويبالغ في الإحسان، ويبالغ في الثقافة، ويبالغ في العبادة، ويبالغ في الجهاد إن وجد المجال؛ لكي يخفف الهمّ والغم عن قلب وليه (عج).

[الباحثة]

3_إن يوم الجمعة هو يوم صاحب الأمر (عج) المتوقع فيه ظهوره، لذا على المؤمن أن يكرر له الدعاء بالفرج، ويدفع صدقة عن ذلك الوجود الطاهر، لدفع البلاء عنه، وعمن يحبه، و
النيابة له في الأعمال، وغير ذلك.. والأهم أن نكون من الدعاة إلى طاعته، والقادة إلى سبيله.. وأن نمهد لدولته الكريمة، بدلاً من التشاغل بعلامات الظهور الظنية، أو الوهمية، أو ما
شابه ذلك، والبحث في المتاهات التي ليست لها ثمرة عملية.

[الباحثة]

4- إن المعرفة على نوعين: هناك المعرفة الاكتسابية، وذلك من خلال مراجعة بطون الكتب، والاستماع لأهل العلم.. وهناك معرفة إشراقية يتلقى الإنسان فيها جانب من المعرفة: شرحاً للصدر، وإلقاء في الروع، وتسديداً للفكر، وتثبيتاً للفؤاد.. ولا شك أن الارتباط النفسي والشعوري بصاحب الأمر (ع) من موجبات التفضل الإلهي لهذه المعرفة الإشراقية.

[فضة]

الاخت العزيزة الباحثه
جعلنا الله واياك من انصار الامام القائم
احسنت وبارك الله بك

[شمعة أمل]

اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...جزاكم الله خيرآأختي الباحتة على جهودك ...

[الباحثة]

وجزيتم خيرا أخواتي الفاضلات (زينب قدوتي وشمعة امل )
وشكرا لمروركم الكريم

[الباحثة]

5- إن من الكواشف المهمة الدالة على شفافية القلب؛ تفاعله مع ذكر الله تعالى، وفي عزاء سيد الشهداء (ع)، وتأثره عند ذكر إمام الزمان (عج).. فلا شك أن تفاعله في هذه المواطن الثلاثة، ليس اعتباطياً، بل كاشفاً على سنخية وارتباط بهذه المبادئ المقدسة.. ومن هنا فالذي لا يجد تفاعلاً، فإن عليه أن يبحث عن العلة؛ فإن كان الأمر طارئاً نفسياً أو بدنياً أو ما شابه ذلك، فلا ضير، ولكن المشكلة إذا كان نتيجة تراكم الرين على القلوب.. قال أمير المؤمنين (ع): (ما جفّت الدموع إلاّ لقسوة القلوب، وما قست القلوب إلا لكثرة الذنوب).

[انصار الاسدي]

بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلِّ على محمد وآله الطيبين الطاهرين
نشكر الاخت الباحثة على نقلها لهذه الوصايا من شبكة السراج الى الله تعالى ففيها فائدة جليلة فبارك الله فيكم اختنا ونتمنى لكم مزيد من التوفيق
شيء جميل ان نتعرف على ما يراد منا في هذه الزمان الذي ملئ بالشبهات والتشكيكات ولا شك من كان مع آل محمد عليهم السلام بروحه وجسدة سَلِمَ من ذلك كله ، ولهذا نحن بحاجة ماسة لمعرف وضيفتنا في زمن الغيبة وكيف نستعد للقاء إمام زماننا ومعرفته وإلا فمصيرنا الى مجهول وقد يكون على من مات ولم يعرف إمام زمانه ، فالمعرفة الظاهرية لا تكفي ، فكل البشر تقريبا تؤمن بالمنقد والمخلص حيث ان هذا الامر فطري وعقدي لكل البشر إن لم يكن لكل المخلوقات لكن هل ينفع ذلك لهم ؟!! لا يمكن من غير الإيمان وتوطين النفس بالنصياع للمنقد ولاوامره ونواهيه فالحب والمعرفة غير كافيان ما لم يترجم ذلك على ارض الواقع بالاستعداد لهذا المنتظَر بما يحب ويريد بالالتزام بامور الدين وشرائع رب العالمين
فشكرا لكم اختي على نقلكم لهذه الوصايا فنحن بحاجة لمعرفتها وتطبيقها حتى نكون على إستعداد لإمام زماننا واللقاء به
ودمتم سالمين
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته,

[الباحثة]

شكرا لكم اخينا الفاضل انصار الأسدي ولردكم القيم ،نعم اصبح يوم موعود لجميع الطوائف والملل والديانات
لكن اين الاستعداد والنصرة الحقيقة دون لقلقة اللسان
نسأل الله القبول وان نكون من المنتظرين والناصرين لمولانا صاحب العصر والزمان

[الباحثة]

-6 إن على الإنسان المؤمن، أن يكون في مستوى تحمل شيء من الخشونة؛ لأن هذه الحياة لا تدوم بهذه الكيفية.. بالإضافة إلى أن بعض العبادات، تحتاج إلى قوة وشدة.. ومن تعود اللين والترف؛ قد يتقاعس عن وظيفته عند الشدائد، وقد لا يستجيب نداء وليّه صاحب الأمر (عج) عندما يظهر.

[ابو حيدر الزبيدي]

[الباحثة]

جزاكم الله كل خير الاخ الفاضل أبو حيدر الزبيدي
وشكرا لمروركم الكريم