تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
قول الشارح : قوله ((في المنطق)) ان قيل : ليس المراد بالقسم الاول الا المسائل المنطقية فما توجيه الظرفية ؟قلت : يجوز ان يراد من القسم الاول الالفاظ والعبارات وبالمنطق المعاني فيكون المعنى ان هذه الالفاظ في بيان هه المعاني ويحتمل وجوها اخر .
والتفصيل : ان القسم الاول عبارة عن احد معاني سبعة : اما الالفاظ او المعاني او النقوش او المركب من الاثنين او الثلاثة والمنطق عبارة عن احد معاني خمسة : اما الملكة او العلم بجميع المسائل او بالقدر المعتد به الذي يحصل به العصمة او نفس المسائل جميعاً او نفس القدر المعتد به فيحصل منه ملاحظة الخمسة مع السبعة خمسة وثلاثون احتمالا يقدر في بعضها البيان وفي بعضها التحصيل او الحصول حيث ما وجده العقل السليم مناسباً . انتهى .
الشرح :
تعرض الشارح هنا للاجابة عن اشكال اخر يرد على كلام المصنف خلاصته :-
ان المراد من القسم الاول ليس الا المسائل المنطقية كقولنا العكس المستوي للموجبتين موجبة جزئية وللسالبة الكلية سالبة كلية والمفهوم اما جزئياو كلي او متواطئ او مشكك وايضا المراد من المنطق هو نفس هذه المسائل لما ياتي في مبحث اجزاء العلوم في الخاتمة من ان حقيقة كل علم مسائله فيكون معنى ((القسم الاول في المنطق)) هو المسائل المنطقية في المسائل المنطقية فيتحد الظرف والمظروف ؟
الجواب : القسم الاول هو جزء من الكتاب والكتاب يطلق على احد سبعة معاني هي ((النقوش ، الالفاظ ، المعاني ، النقوش والالفاظ ، النقوش والمعاني ، الالفاظ والمعاني ، النقوش والالفاظ والمعاني)) وبما ان المنطق اسم علم واسماء العلوم تطلق على احد خمسة معاني ((الملكة ، العلم بجميع المسائل ، العلم بالقدر المعتد به من المسائل الذي يحصل به العصمة ، نفس المسائل جميعا ، نفس القدر المعتد به)) فيمكن ان يراد من القسم الاول احد المعاني السبعة ومن المنطق احد المعاني الخمسة فينحل الاشكال فيمكن ان يراد من القسم الاول الالفاظ ومن المنطق الملكة فيكون معنى العبارة هذه الالفاظ في تحصيل ملكة المنطق فلا اشكال
يتبع.........
تعليق