بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
وعجل فرجهم
من درر ومواعظ الامام السجاد عليه السلام لاصحابه
قال ( عليه السلام ) : ( أبْغَضُ النَّاسِ إلى اللهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسُنَّةِ إِمامٍ ولا يَقْتَدِي بِأعْمَالِه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( كَمَالُ دِينِ المُسلِمِ تَرْكُه الكلامَ فِيمَا لا يَعْنِيه ، وَقِلَّةَ مرَائِهِ ، وَحِلْمِهِ ، وصَبْرِهِ ، وَحُسْنِ خُلقِهِ ) .
قال رجلٌ كان بحضرة الإمام السجاد ( عليه السلام ) : اللَّهم أغنِنِي عن خلقِك ، فقال ( عليه السلام ) : ( لَيْسَ هَكَذا ، إِنَّما النَّاسُ بالنَّاسِ ، ولكنْ قُلْ : اللَّهُمَّ أغْنِنِي عَنْ شِرَارِ خَلقِكَ ) .
قال ( عليه السلام ) لبعض بَنيه : ( يَا بُنيَّ إنَّ اللهَ رَضِيَني لَكَ وَلم يرْضِكَ لِي ، فَأوْصَاكَ بِي ، وَلَم يُوصِنِي بِكَ ، عَليكَ بِالبِرِّ تُحفَة يَسيرة ) .
ـ قال ( عليه السلام ) : ( إنَّ أحَبَّكُمْ إلَى اللهِ أحْسَنُكُم عَمَلاً ، وإنَّ أعْظَمَكُمْ عِندَ اللهِ عَمَلاً أعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللهِ رَغْبَةً ، وَإنَّ أنْجَاكُم مِنَ عَذَابِ اللهِ أشدُّكُم خَشْيَةً للهِ ، وَإنَّ أقْرَبُكُم مِنَ اللهِ أوْسَعكُم خَلقاً ، وَإنَّ أرْضَاكُم عِنْدَ اللهِ أسْبَغكُمْ عَلى عِيَالِهِ ، وَإنَّ أكْرَمكُمْ عَلَى اللهِ أتْقَاكُم لله ) .
قال ( عليه السلام ) : ( ابْنَ آدَم ، إنَّكَ لا تَزَالُ بِخَيرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِن نَفسِكَ ، وَمَا كَانَتِ المُحَاسَبَةُ مِن هَمِّكَ ، وَمَا كَانَ الخَوفُ لَكَ شِعاراً ، وَالحَذَرُ لَكَ دثَاراً ، ابنَ آدم ، إِنَّك ميِّتٌ ، وَمَبعوثٌ ، وَمَوقُوفٌ بَينَ يَدَي اللهِ جَلَّ وعزَّ ، فَأعِدَّ لَهُ جَواباً ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةِ الكذَّابِ ، فَإنَّه بِمَنزِلَة السَّرَاب ، يُقرِّبُ لَكَ البَعيدَ ، وَيبعِّد لَكَ القَريبَ ، وَإيَّاكَ ومُصَاحَبَةِ الفاسِقِ ، فإنَّه بَايَعَكَ بِأكلِةٍ ، أو أقَلّ مِن ذَلِك .
قال ( عليه السلام ) : ( لا حَسَبَ لِقرَشِيٍّ وَلا لِعَربيٍّ إلاَّ بِتَوَاضُع ، وَلا كَرَمَ إلاَّ بِتَقوَى ، وَلا عَمَلَ إلاَّ بِنِيَّةٍ ، وَلا عِبَادَةَ إلاَّ بالتَّفَقُّهِ ، ألاَ وَإنَّ أبغَضَ النَّاسِ إلى اللهِ مَنْ يَقتَدِي بِسُنَّةِ إمَامٍ وَلا يَقْتَدي بِأعْمَالِهِ ) .
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ثلاث منجيات للمؤمن كف لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطولالبكاء على خطيئته.
______________________________________
المصدر : من كتاب الامام السجاد عليه السلام الى اصحابة يذكرهم بالموعضه والحكمة
حكم الامام زين العابدين عليه السلام
مؤلف بتصريف / زينب قدوتي
اللهم صل على محمد واله الطاهرين
وعجل فرجهم
من درر ومواعظ الامام السجاد عليه السلام لاصحابه
قال ( عليه السلام ) : ( أبْغَضُ النَّاسِ إلى اللهِ مَنْ يَقْتَدِي بِسُنَّةِ إِمامٍ ولا يَقْتَدِي بِأعْمَالِه ) .
قال ( عليه السلام ) : ( كَمَالُ دِينِ المُسلِمِ تَرْكُه الكلامَ فِيمَا لا يَعْنِيه ، وَقِلَّةَ مرَائِهِ ، وَحِلْمِهِ ، وصَبْرِهِ ، وَحُسْنِ خُلقِهِ ) .
قال رجلٌ كان بحضرة الإمام السجاد ( عليه السلام ) : اللَّهم أغنِنِي عن خلقِك ، فقال ( عليه السلام ) : ( لَيْسَ هَكَذا ، إِنَّما النَّاسُ بالنَّاسِ ، ولكنْ قُلْ : اللَّهُمَّ أغْنِنِي عَنْ شِرَارِ خَلقِكَ ) .
قال ( عليه السلام ) لبعض بَنيه : ( يَا بُنيَّ إنَّ اللهَ رَضِيَني لَكَ وَلم يرْضِكَ لِي ، فَأوْصَاكَ بِي ، وَلَم يُوصِنِي بِكَ ، عَليكَ بِالبِرِّ تُحفَة يَسيرة ) .
ـ قال ( عليه السلام ) : ( إنَّ أحَبَّكُمْ إلَى اللهِ أحْسَنُكُم عَمَلاً ، وإنَّ أعْظَمَكُمْ عِندَ اللهِ عَمَلاً أعْظَمُكُمْ فِيمَا عِنْدَ اللهِ رَغْبَةً ، وَإنَّ أنْجَاكُم مِنَ عَذَابِ اللهِ أشدُّكُم خَشْيَةً للهِ ، وَإنَّ أقْرَبُكُم مِنَ اللهِ أوْسَعكُم خَلقاً ، وَإنَّ أرْضَاكُم عِنْدَ اللهِ أسْبَغكُمْ عَلى عِيَالِهِ ، وَإنَّ أكْرَمكُمْ عَلَى اللهِ أتْقَاكُم لله ) .
قال ( عليه السلام ) : ( ابْنَ آدَم ، إنَّكَ لا تَزَالُ بِخَيرٍ مَا كَانَ لَكَ وَاعِظٌ مِن نَفسِكَ ، وَمَا كَانَتِ المُحَاسَبَةُ مِن هَمِّكَ ، وَمَا كَانَ الخَوفُ لَكَ شِعاراً ، وَالحَذَرُ لَكَ دثَاراً ، ابنَ آدم ، إِنَّك ميِّتٌ ، وَمَبعوثٌ ، وَمَوقُوفٌ بَينَ يَدَي اللهِ جَلَّ وعزَّ ، فَأعِدَّ لَهُ جَواباً ) .
قال ( عليه السلام ) : ( إِيَّاكَ وَمُصَاحَبَةِ الكذَّابِ ، فَإنَّه بِمَنزِلَة السَّرَاب ، يُقرِّبُ لَكَ البَعيدَ ، وَيبعِّد لَكَ القَريبَ ، وَإيَّاكَ ومُصَاحَبَةِ الفاسِقِ ، فإنَّه بَايَعَكَ بِأكلِةٍ ، أو أقَلّ مِن ذَلِك .
قال ( عليه السلام ) : ( لا حَسَبَ لِقرَشِيٍّ وَلا لِعَربيٍّ إلاَّ بِتَوَاضُع ، وَلا كَرَمَ إلاَّ بِتَقوَى ، وَلا عَمَلَ إلاَّ بِنِيَّةٍ ، وَلا عِبَادَةَ إلاَّ بالتَّفَقُّهِ ، ألاَ وَإنَّ أبغَضَ النَّاسِ إلى اللهِ مَنْ يَقتَدِي بِسُنَّةِ إمَامٍ وَلا يَقْتَدي بِأعْمَالِهِ ) .
قال الإمام زين العابدين (عليه السلام): ثلاث منجيات للمؤمن كف لسانه عن الناس واغتيابهم، وإشغاله نفسه بما ينفعه لآخرته ودنياه، وطولالبكاء على خطيئته.
______________________________________
المصدر : من كتاب الامام السجاد عليه السلام الى اصحابة يذكرهم بالموعضه والحكمة
حكم الامام زين العابدين عليه السلام
مؤلف بتصريف / زينب قدوتي
تعليق