حياة سليم بن قيس الهلالي
نتكلم عن الصحابي الجليل (سليم بن قيس الهلالي) ولكن نتكلم بقدرنا نحن لا بقدره العظيم
نتكلم عن الصحابي الجليل (سليم بن قيس الهلالي) ولكن نتكلم بقدرنا نحن لا بقدره العظيم
أبو صادق سليم - بالضم مصغرا )- بن قيس الهلالي العامري الكوفي.
من خواص أمير المؤمنين والإمام الحسن والإمام الحسين والإمام
زين العابدين عليهم السلام، وقد أدرك الإمام الباقر عليه السلام أيضا. ذكر ذلك البرقي والطوسي وابن النديم.)
وقد أورده في أصحابهم كل من تعرض لترجمته من الرجاليين، مضافا إلى أن محتوى كتابه وأحاديثه أقوى شاهد على أنه من أصحاب الأئمة الخمسة المذكورين)
*أصله من بني هلال بن عامر بطن من عامر بن صعصعة، من هوازن من قيس بن عيلان، من العدنانية الذين كانوا يقطنون الحجاز، وما زال قسم من عشيرتهم إلى عصرنا في المنطقة.)
ولد سليم قبل الهجرة بسنتين)، وكان عمره عند وفاة رسول الله صلی الله عليه و اله اثنتي عشرة سنة.ولم يأت المدينة زمن رسول الله صلی الله عليه و اله ولا زمن أبي بكر، وإنما دخلها شابا في أوائل إمارةعمر قبل السنة 16 الهجرية.
بعض أحاديثه عن أبي ذر والمقداد معا أو منفردا يكشف عن اتصاله
بأمير المؤمنين عليه السلام وأبي ذر والمقداد في تلك الفترة.
ويقوى احتمال بقائه في المدينة إلى آخر عهد عثمان أو تردده بين الحجاز والعراق
في تلك الفترة.
*حج سليم في أواسط أيام عثمان عندما قدم أبو ذر حاجا وحضر الموسم ورجع
معه إلى المدينة
*شهد سليم وقعة النهروان في سنة 39، كما في الأحاديث 56 و 59.
*كان سليم في الكوفة بعد وقعة النهروان إلى شهادة أمير المؤمنين * في شهر
رمضان سنة 40، كما في الأحاديث: 12، 17، 69، 79.
*كان سليم في الكوفة بعد شهادة أمير المؤمنين عليه السلام، وعند ما دخلها معاوية ووقع معاهدة الصلح بينه وبين الإمام الحسن عليه السلام، كما في الحديث 76.
*بعد انتقال الإمامين الحسنين عليهما السلام إلى المدينة سافر سليم إليها والتقى بهم.
قول بعض المؤلفين والكتاب عنه
نورد بعض النصوص في ذلك:
1. نص أمير المؤمنين عليه السلام في الحديث 38 من هذا الكتاب على أنه من الأصفياء الأولياء ذوي الخبرة في الدين، وأنه عبد امتحن الله قلبه بالإيمان. وقد مر تصديق
خمسة من الأئمة عليهم السلام له، وخاصة الإمام السجاد عليه السلام الذي صدقه في جميع كتابه وترحم
عليه.
2. قال أبان بن أبي عياش في مفتتح الكتاب: (لم أر رجلا كان أشد إجلالا لنفسه
ولا أشد اجتهادا ولا أطول حزنا ولا أشد خمولا لنفسه ولا أشد بغضا لشهرة نفسه منه).
. قال أبان أيضا فيما نقله عنه ابن النديم والعقيقي: (كان (سليم) شيخا متعبدا له
نور يعلوه). (1)
4. ذكره البرقي في رجاله من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام، ونقله عنه
العلامة في الخلاصة. (2)
5. مرت الرواية التي رواها الشيخ المفيد في كتاب الإختصاص الدالة على أن سليما
كان من شرطة الخميس
(3)، وبذلك يعلم جلالة سليم.
(3)، وبذلك يعلم جلالة سليم.
6. أورد الكشي في رجاله روايتين تدلان على تصديق الأئمة عليهم السلام لسليم (4) ،
وقد رواهما سليم بنفس النص في مفتتح كتابه في الحديث
10.
10.
7. ذكره الشيخ أبو العباس النجاشي في رجاله في عداد المتقدمين في التصنيف من سلفنا الصالح). (5)
8. قال ابن قتيبة الدينوري في المعارف عند ذكر فرق المسلمين والمشهورين من
كل فرقة: (الشيعة: الحارث الأعور، وصعصعة بن صوحان، والأصبغ بن نباتة،
وعطية العوفي، وطاووس، والأعمش، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو صادق...). (6)
والظاهر أنه يريد بأبي صادق سليم بن قيس.
9. قال العلامة الحلي في الخلاصة: (روى الكشي أحاديث تشهد بشكره...
والوجه عندي الحكم بتعديل المشار إليه). ثم أورده في أولياء أمير المؤمنين عليه السلام.(7)
10. قال العلامة السيد محمد باقر الداماد في تعليقته على أصول الكافي: (صاحب
أمير المؤمنين عليه السلام ومن خواص أصحابه... وهو من الأولياء المتنسكين، والحق عندي
فيه وفاقا للعلامة وغيره من وجوه الأصحاب تعديله).(1)
11. ذكره العلامة المجلسي في البحار في عداد الثقات العظام والعلماء الأعلام. (2)
13. قال السيد حسين بن محمد رضا البروجردي في نخبة المقال:
سليم بن قيس الهلالي (صة) ثقة من أولياء الآل(3)
14. قال العلامة الميرزا محمد الأخباري في كتابه تحفة الأمين: (كان (سليم بن
قيس) من أصحاب أمير المؤمنين والحسن والحسين وعلي بن الحسين ومحمد
الباقر عليهم السلام وهو من تلامذة سلمان وأبي ذر والمقداد...). (4)
15. قال العلامة السيد الخوانساري في روضات الجنات: (قد كان من قدماء علماء
أهل البيت عليهم السلام وكبراء أصحابهم... ويظهر لك من التضاعيف أضعاف ما يكون فيه الكفاية لأجل التعديل. كيف لا ومن الظاهر أن الرجل كان عند الأئمة عليهم السلام بمنزلة الأركان الأربعة ومحبوبا لدى حضراتهم في الغاية.
وحسب الدلالة على رفعة مكانته عندهم وغاية جلالته... أنه لم ينقل إلى الآن
رواية في مذمته، كما روي في مدحه وجلالته، ولا وجد بيننا ناص على جهالته فضلا عن خلاف عدالته. ويعلم منازل الرجال من رواياتهم ويعلم منها أنه كان من خاصة
أمير المؤمنين عليه السلام... وأوليائه وكان متصلبا في دينه ولم يرجع إلى أعداء
أمير المؤمنين عليه السلام حتى أن الحجاج طلبه ليقتله). (5)
16. قال السيد محسن الأمين العاملي في أعيان الشيعة: (إن المترجم (أي سليم)...
يكفي فيه عد البرقي إياه من أولياء أمير المؤمنين عليه السلام، وكونه صاحب كتاب مشهور، وأنه السبب في هداية أبان بن أبي عياش، وقول أبان: أنه كان شيخا متعبدا له نور يعلوه،
إلى غير ذلك). (1)
17. قال العلامة المامقاني في تنقيح المقال: (هو من الأولياء المتنسكين والعلماء المشهورين بين العامة والخاصة، وظاهر أهل الرجال أنه ثقة معتمد عليه، وقد يطمئن بوثاقة الرجل من عد الشيخ في باب أصحاب السجاد عليه السلام إياه صاحب أمير المؤمنين عليه السلام وجعله إياه من أوليائه وغير ذلك مما لا يخفى على أهل الفن). (2)
18. قال المحقق الخبير السيد حسن الصدر في كتابه (تأسيس الشيعة لعلوم
الإسلام): سليم - بالتصغير - ابن قيس الهلالي التابعي صاحب علي عليه السلام والملازم له وللحسنين عليهما السلام المنقطع إليهم. أول من كتب الحوادث الكائنة بعد وفاة رسول الله صلی الله عليه و اله،
ثقة صدوق متكلم فقيه كثير السماع).(3)
19. قال المتتبع الخبير الحاج مولى هاشم الخراساني في كتابه منتخب التواريخ:
(سليم بن قيس الهلالي العامري الكوفي، كان من عظماء الرجال في الغاية).(4)
20. قال الشيخ جواد الخراساني في منظومته الرجالية:
علي بن عيسى وأبانا صدقه سليم بن قيس وكذا الفراء ثقة (5)
21. قال المحقق الخياباني في ريحانة الأدب: (هو من أكابر أصحاب أمير المؤمنين والحسنين والسجاد والباقر عليهم السلام. كان محبوبا لدى حضراتهم في الغاية، وكان بمنزلة الأركان الأربعة، وورد أخبار كثيرة في مدحه، وهو من أولياء أهل بيت العصمة عليهم السلام). (6)
22. قال العلامة الأميني في كتابه الغدير: (هو ممن يحتج به وبكتابه عند الفريقين)،
وعبر عنه ب (التابعي الكبير الصدوق الثبت). (7)
23. قال العلامة السيد محمد صادق بحر العلوم في مقدمته على كتاب سليم
قد أدرك سليم خمسة من الأئمة عليهم السلام واتصل بهم... وكان موثقا عندهم مقتبسا من علومهم الفياضة، وكان متصلبا في دينه مناوئا لأعداء آل البيت النبوي مجاهرا بالعداء لهم حتى أن الحجاج طلبه ليقتله فاختفى عنه أيام إمارته الغاشمة خو فاعلي نفسه). (1)
24. قال العلامة السيد الخوئي في معجم رجال الحديث: (ثقة جليل القدر عظيم
الشأن، ويكفي في ذلك شهادة البرقي بأنه من الأولياء من أصحاب أمير المؤمنين عليه السلام.
كتاب سليم بن قيس الهلالي
نسألكم الدعاء
كتاب سليم بن قيس الهلالي
نسألكم الدعاء
تعليق