تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
النورة في السنة النبوية
لقد وردت روايات كثيرة تحث على استعمال النورة والطلي بها، وهي سنة نبويه اوصى بها النبي صلى الله عليه واله ومن بعده اهل بيته عليهم السلام فحريٌ بنا ان نعمل بهذه السنة وان نطبقها لما فيها من الفائدة واحياءً لهذه السنة النبوية،ومن الملاحظ ان الشيخ الكليني (قدس سره) عقد لها بابا خاصاً في كتابه الكافي الشريف وسماه (باب النورة) وذكر فيه العديد من الروايات.اللهم صل على محمد وال محمد
النورة في السنة النبوية
النورة:وهي مادة تستخدم لازالة الشعر عن بدن الانسان وتساعده على تعقيم البشرة وازالة الروائح عنه.
واما فائدتها فبيانها من خلال الروايات:
1-( أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن أبي بصير، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: النورة نشرة وطهور للجسد)[1].
2-( أحمد بن محمد، عن القاسم بن يحيى، عن جده الحسن بن راشد، عن محمد بن مسلم عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام احب للمؤمن أن يطلي في كل خمسة عشر يوما)[2].
3-( محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن علي الوشاء، عن أحمد بن ثعلبة، عن عمار الساباطي قال: قال أبوعبدالله عليه السلام: طلية في الصيف خير من عشر في الشتاء)[3].
4-( علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن سليم الفراء قال: قال أميرالمؤمنين عليه السلام: النورة طهور)[4].
5-(محمدبن يحيى، عن أحمدبن محمد، عن الحجال، عن حماد بن عثمان، عن عبدالرحمن ابن أبي عبدالله قال: دخلت مع أبي عبدالله عليه السلام الحمام فقال لي: يا عبدالرحمن أطل فقلت: إنما أطليت منذ أيام، فقال: أطل فإنها طهور)[5].
6-(أحمد بن محمد، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن أبي كهمس، عن محمد بن عبدالله بن علي بن الحسين قال: دخل أبوعبدالله عليه السلام الحمام وأنا اريد أن أخرج منه فقال: يا محمد ألا تطلي؟ فقلت: عهدي به منذ أيام فقال: أما علمت أنها طهور)[6].
ثم بعد ذلك يذكر الشيخ رحمه الله في هذا الباب حديثاً عن الامام السجاد عليه السلام الادعية التي يقولها الشخص عند الطلي بالنورة
7-( عدة من أصحابنا، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبيه، عن زريق بن الزبير، عن سدير أنه سمع علي بن الحسين عليهما السلام يقول: من قال إذا أطلى بالنورة: " اللهم طيب ما طهر مني، وطهر ما طاب مني، وأبدلني شعرا طاهرا لا يعصيك، اللهم إنى تطهرت ابتغاء سنة المرسلين وأبتغاء رضوانك ومغفرتك، فحرم شعري وبشري على النار وطهر خلقي وطيب خلقي وزك عملي واجعلني ممن يلقاك على الحنيفية السمحة ملة إبراهيم خليلك، ودين محمد صلى الله عليه وآله حبيبك ورسولك، عاملا بشرائعك، تابعا لسنة نبيك صلى الله عليه وآله، آخذا به، متأدبا بحس تأديبك وتأديب رسولك وتأديب أوليائك الذين غذوتهم بأدبك وزرعت الحكمة في صدورهم، وجعلتهم معادن لعلمك، صلواتك عليهم " من قال ذلك طهره الله من الادناس في الدنيا ومن الذنوب وأبدله شعرا لا يعصي الله، وخلق الله بكل شعرة من جسده ملكا يسبح له إلى أن تقوم الساعة وأن تسبيحة من تسبيحهم تعدل بألف تسبيحة من تسبيح أهل الارض)[7].
والحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين
[1] -الكافي ج6 ح 12842 ص719
[2] - المصدر
[3] -المصدر
[4] - الكافي ج6 ص719
[5] - المصدر
[6] - المصدر
[7] الكافي ج6 ح (12850 |15) ص719
تعليق