دروس فــــــي العقيدة الإسلامية
الجزء الأوّل
المحاضرة الأوّلى
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة
والسلام على نبينا محمد وآله
الطيبين الطاهرين
مقتبس بتصرف
الجزء الأوّل
المحاضرة الأوّلى
المــــــقــــدمـــة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين .
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل واكرمنا بنور العلم والفهم والايمان والعمل الصالح ياارحم الراحمين .
قبل الشروع في ابحاث هذا الكتاب وعناصر مفرداته نشير الى جملة من الخصائص والمميزات لان معرفة الخصائص
والمميزات التي تنطوي فيه تجعل الطالب اكثر واشد شوقا الى دراسته .
الخاصية الأوّلى
تارة نقول ماهو الهدف من دراسة علم العقائد وماهي اهميته ؟
ان دور علم العقائد مهم جداً ولابد من دراسته وخصوصاً في هذا الزمان زمان العولمة والتشيكك وقوة الطرح وضعفه والتباين في الافكار وزمان الفضائيات كل ذلك لا يجعلنا نجهل او ننكر اهمية درس العقائد البته .ولكن الذي نجهله ولانعلمه ما هو الهدف من دراسة هذا الكتاب بالذات ؟
الخاصية الثانية
ما هو الهدف من دراسة هذا الكتاب بالذات ؟ لماذا لا ندرس كتاب الباب الحادي عشر أو الالهيات أو كتاب عقائد الامامية أو غيرها؟
ان بين هذه الكتب فرقاً في المستويات وكل منها له خصائصه لكن الذي يناسب طالب المرحلة الأوّلى في الحوزة العلمية والذي قد اكمل المقدمات في علم المنطق وعلم الفلسفة وعلم الاصول فالذي يناسبه هو كتاب دروس في العقيدة الاسلامية .
مميزاته وهي كما يلي
اولا : صياغته فهو يتسم بصياغة فنية حديثة بعيدة عن الاطناب الذي يوجب الملل وبعيدة عن التعقيد الذي يوجب استنفار الطالب بخلاف بعض الكتب العقائدية
ثانياً : الغرض من وضعه فهو وضع لاجل التدريس فان هناك بعض الكتب العقائدية هي اتخذت كمنهج تدرس في الحوزة العلمية لكن لم توضع لاجل التدريس ككتاب الباب الحادي عشروغيره .
ثالثاً : ان هذا الكتاب لايمكن ان يفهمه الطالب بدون استاذ بخلاف كتاب عقائد الامامية لعل قائل يقول ان عبارته سهلة ولايحتاج الى استاذ فيمكن للطالب ان يفهمه بدون استاذ .
نقول : ان فكرة الغاء الاستاذ لا تخرج طالباً عالماً وايضا ان هناك نكات لاتبرز الا من خلال استاذ لان فيه مطالب طرحهاالشيخ حياناً في مقطعاً بيانها يحتاج الى جملة من المقدمات مَن يكشف عن هذه المقدمات ؟ .
رابعاَ : شمولية موضوعاته فهي تتسم بالشمولية كجملة من الابحاث الكلامية وتتصف بالعمق في طرحها والبرهنة عليها مطعمة بالبرهان العقلي المتين يحاكي الاسلوب الحديث فنجده يتجه الى التشقيقات فيقول اذا كان كذا فيكون كذا وهذا هو الاسلوب الذي عبر عنه بالمنطق بين النفي والاثبات يطرح لك القضية مشققة وهذه هي طريقة الاستقصاء وهي ان تتبع جميع الاحتمالات المفروضة للقضية فتبطل الجميع عدا واحدة .....الخ.
الخلاصة
ان كتاب دروس في العقيدة الاسلامية يشكل عاملاً مهماً في بلورة المنهجية وبلورة نوع المادة المطروحة فيه فاذا التفت الطالب اليها يخرج بحصلية جيدة من حيث الموضوعات العقائدية .
ومفهوم الدين ياتي الكلام عنه ان شاء الله تعالى في المحاضرة الثانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ربِّ العالمين والصلاة والسلام على اشرف خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين .
اللهم أخرجنا من ظلمات الجهل واكرمنا بنور العلم والفهم والايمان والعمل الصالح ياارحم الراحمين .
قبل الشروع في ابحاث هذا الكتاب وعناصر مفرداته نشير الى جملة من الخصائص والمميزات لان معرفة الخصائص
والمميزات التي تنطوي فيه تجعل الطالب اكثر واشد شوقا الى دراسته .
الخاصية الأوّلى
تارة نقول ماهو الهدف من دراسة علم العقائد وماهي اهميته ؟
ان دور علم العقائد مهم جداً ولابد من دراسته وخصوصاً في هذا الزمان زمان العولمة والتشيكك وقوة الطرح وضعفه والتباين في الافكار وزمان الفضائيات كل ذلك لا يجعلنا نجهل او ننكر اهمية درس العقائد البته .ولكن الذي نجهله ولانعلمه ما هو الهدف من دراسة هذا الكتاب بالذات ؟
الخاصية الثانية
ما هو الهدف من دراسة هذا الكتاب بالذات ؟ لماذا لا ندرس كتاب الباب الحادي عشر أو الالهيات أو كتاب عقائد الامامية أو غيرها؟
ان بين هذه الكتب فرقاً في المستويات وكل منها له خصائصه لكن الذي يناسب طالب المرحلة الأوّلى في الحوزة العلمية والذي قد اكمل المقدمات في علم المنطق وعلم الفلسفة وعلم الاصول فالذي يناسبه هو كتاب دروس في العقيدة الاسلامية .
مميزاته وهي كما يلي
اولا : صياغته فهو يتسم بصياغة فنية حديثة بعيدة عن الاطناب الذي يوجب الملل وبعيدة عن التعقيد الذي يوجب استنفار الطالب بخلاف بعض الكتب العقائدية
ثانياً : الغرض من وضعه فهو وضع لاجل التدريس فان هناك بعض الكتب العقائدية هي اتخذت كمنهج تدرس في الحوزة العلمية لكن لم توضع لاجل التدريس ككتاب الباب الحادي عشروغيره .
ثالثاً : ان هذا الكتاب لايمكن ان يفهمه الطالب بدون استاذ بخلاف كتاب عقائد الامامية لعل قائل يقول ان عبارته سهلة ولايحتاج الى استاذ فيمكن للطالب ان يفهمه بدون استاذ .
نقول : ان فكرة الغاء الاستاذ لا تخرج طالباً عالماً وايضا ان هناك نكات لاتبرز الا من خلال استاذ لان فيه مطالب طرحهاالشيخ حياناً في مقطعاً بيانها يحتاج الى جملة من المقدمات مَن يكشف عن هذه المقدمات ؟ .
رابعاَ : شمولية موضوعاته فهي تتسم بالشمولية كجملة من الابحاث الكلامية وتتصف بالعمق في طرحها والبرهنة عليها مطعمة بالبرهان العقلي المتين يحاكي الاسلوب الحديث فنجده يتجه الى التشقيقات فيقول اذا كان كذا فيكون كذا وهذا هو الاسلوب الذي عبر عنه بالمنطق بين النفي والاثبات يطرح لك القضية مشققة وهذه هي طريقة الاستقصاء وهي ان تتبع جميع الاحتمالات المفروضة للقضية فتبطل الجميع عدا واحدة .....الخ.
الخلاصة
ان كتاب دروس في العقيدة الاسلامية يشكل عاملاً مهماً في بلورة المنهجية وبلورة نوع المادة المطروحة فيه فاذا التفت الطالب اليها يخرج بحصلية جيدة من حيث الموضوعات العقائدية .
ومفهوم الدين ياتي الكلام عنه ان شاء الله تعالى في المحاضرة الثانية
والحمد لله ربّ العالمين والصلاة
والسلام على نبينا محمد وآله
الطيبين الطاهرين
مقتبس بتصرف
تعليق