إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

"كيف ننمي العلاقة بالامام الحجة عج "

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • "كيف ننمي العلاقة بالامام الحجة عج "

    تنمية العلاقة بإلامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف
    مـــن خـــلال زيــــارة آل يـــــس


    محاور الموضوع ألرئيسة:
    1- معنى الشعور بالائتمام.‏
    2- الشعور بالائتمام بالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف.
    3- زيارة آل يس وتنمية الشعور بالائتمام بالحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف.


    الــهــــــدف:
    الحثّ على قراءة زيارة آل يس واعداد النفس عقائدياً ونفسياً وعبادياً لنصرته عجل الله تعالى فرجه الشريف.

    تـصـديــر الموضـوع:
    عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف: "إذا أردتم التوجه بنا إلى الله تعالى وإلينا فقولوا كما قال الله تعالى: (سلام على آل يس)" 1 .


    مـــعـــنـــــى الشـــعـــــــــور بــالائـــتـــمــــــــام
    مــــقــــدمــــــــة
    عن الإمام علي عليه السلام: "مكان القيم بالأمر مكان النظام من الخرز، يجمعه ويضمّه، فإن انقطع النظام تفرق وذهب، ثم لم يجتمع بحذافيره أبداً" 2.
    إن معنى الشعور بالإئتمام، أنّ الله خطَّ خطّاً لصيانة دينه ورعاية الأمة وحفظهما ورقيِّهما. هو أنه بعد الإيمان بالإمامة والمعرفة بالأئمة عليهم السلام الذين هم حجج الله تعالى- على المؤمن أن يكوِّن في نفسه شعوراً بالائتمام، أي أنّ له إماماً يرجع إليه، وعنه يأخذ معالم دينه ويقدّم له الطاعة والولاء، فلا يتأخر عن دعوته إذا دعاه ولو كان ذلك بخوض اللُجج، وسفك المُهج، فالشعور بالإئتمام ضروري لضبط الإنسان في فكره وعقائده وسلوكه على الصعيد الفردي والجماعيّ،
    فعن الإمام الصادق عليه السلام: "نحن قومٌ فرَضَ الله طاعتنا، وإنكم لتأتمُّون بمن لا يُعذر الناس بجهالته" 3 .



    الشعور بالإئتمام بالمهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف:
    قال تعالى: ﴿وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ﴾ 4 .

    فهذه الآية تتحدث عن حتميّة تماثل ما تميل إليه الفطرة البشرية، وهذه الحتميّة هي حتميّة انتصار الحق، وأن لا تُختتم المسيرة البشرية إلا بعد النصر الشامل، حيث يسود العدل بعد أن يكشح أبطالُه عن الأرض الظلم وآثاره، ويزيلوا دُولَه، ويتبِّروا علوَّ بنيانه. ولهذه العملية جنودٌ وقائد، والقائد هو الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف بحسب النصوص وجنوده هم المؤتمون بإمامته.
    وإن كان الشعور بالإئتمام بالنسبة إلى شيعة كل عصر من عصور الأئمة لازماً لأنه ميزان الإيمان فعن الإمام الباقر عليه السلام: "إنما يَعرف الله عزَّ وجلَّ ويعبده، من عرف الله وعرف إمامه منا أهل البيت"5 وبدونه فالمِيتة مِيتةٌ جاهلية.
    فإمامنا هو إمام زماننا عليه السلام الذي نُسأل عن إمامته وهو الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف، وعليه فعلينا أن نشعر بإمامته، كما كان يعرف أهل كل عصر إمامهم بصفاته وشخصه ودوره، ولكن بما أن الشخص مُغيبٌ تبقى المعرفة بالصفات والدور والمهمة، ولا بدَّ من محضه المحبة والولاء.
    فالإمام المهدي عليه السلام هو المُدَّخر من الله تعالى لعملية التغيير الكبرى الشاملة نحو إقامة دولة العدل الإلهي على الأرض
    .



    تنمية الشعور بإمامة الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف

    لا بدَّ للمؤمن أن يَسعى لاكتساب هذا الشعور بالإئتمام، ولكن أيضاً عليه أن يَسعى لتربية وتنمية هذا الشعور، بمعنى الإحساس بوجوده وقيادته والتواصل الشعوري معه.
    في أفراحه وأحزانه ومن أهمها: التواصل اليومي معه عجل الله تعالى فرجه الشريف بما يتيسر من وسائل في زمن الغيبة وأهمها الأدعية ومنها دعائي الندبة والعهد. والزيارات وفي مقدمها زيارة آل يس:




    زيارة آل يس وتنمية الشعور بالإئتمام بالحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف

    أورد الشيخ عباس القمّي في مفاتيح الجنان نقلاً عن الاحتجاج للطبرسي، زيارة آل يس، وفي مقدّم ذلك نُقل عن الإمام المهدي عجل الله تعالى فرجه الشريف قوله: "إذا أردتم التوجّه بنا إلى الله تعالى وإلينا فقولوا كما قال الله تعالى: سلامٌ على آل يس 6 ... ثم أورد الزيارة.
    ومن خلال هذا النص يتبيّن أنّ هذه الزيارة تهدف إلى تلبية حاجتين الأولى التواصل مع الله، والثانية التواصل مع وليّه، ولعلّها تبيّن أنهما متلازمان وكأنَّ إحداهما مرتبطة بالأخرى، بل لعلّ كلاًّ منهما في طول الأخرى لا في عرضها.
    ومما تُلفت إليه هذه الجملة، أنّ من يريد التواصل مع الإمام عجل الله تعالى فرجه الشريف في غيبته وإدامة الرابطة معه، والتواصل ولنيل الأماني، عليه أن يَلِجَ إلى أمانيه وحاجاته، بل واجباته هذه من خلال هذه الزيارة، التي يبدو أن لها آثاراً كبيرة في تعزيز الرابطة القلبيّة مع الإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف، وهي كذلك وسيلة لرباط القلب بفنائه عجل الله تعالى فرجه الشريف. ويمكن لنا من متن الزيارة أن نستفيد تفاصيل ما يُنميِّ ويُربيِّ هذا الشعور بالإئتمام بالإمام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف وهي لا على سبيل الحصر:


    1- الإحساس بحياته ووجوده وفاعلية وجوده عجل الله تعالى فرجه الشريف:
    وذلك من خلال أمور وردت في نص الزيارة فهو حيٌ موجود وبركاتُ وجوده موجودة ومتواصلة. وحياته إيجابية ليس فيها انعزال عن المسؤوليات، وإنما كأجداده يقوم بأعباء الإمامة ولو لم يتسنَّم مقام السلطة الظاهرية، سواء ما يتعلق منها بالدين أو الكتاب أو العبادات، فهو ربانيّ الآيات أي مُظهِرُها وهو خليفة الله، وهو الناصر لحَقّه، وهو الحجة والدليل، وهو أيضاً تَرجُمان الآيات، وهو يمارس حياته العبادية: فمن تلاوة الكتاب "السلام عليك يا تالي كتاب الله وترجمانه...".

    إلى الصلاة: "السلام عليك حين تُصلّي وتقنت، السلام عليك حين تركع وتسجد، السلام عليك حين تُهلّل وتُكبّر، السلام عليك حين تَحمد وتستغفر".

    وهو مرافق لحركة الزمان: "السلام عليك في آناء ليلك، وأطراف نهارك" ولذا فهو يُصبح ويُمسي "السلام عليك حين تُصبح وتُمسي" وبالتالي فاحتجابه لا تمنع من تدخلاته التدبيرية.


    2- الشـعــــور بـرقـابـتـــه:
    ومن تجليات ذلك أن نُشهده على عقائدنا:"أُشهدك يا مولاي أني أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأنّ محمداً عبده ورسوله..." إلى أن ينتهي إلى الأئمة جميعاً وبعض تفاصيل العقيدة، ما يتعلق منها بالموت والبعث والقيامة...


    3- المعايشة الشعوريّة والعملية لحتميّة الانتصار، وبَسط العدل:
    فما يحكي عن ذلك في زيارة آل يس: "السلام عليك يا وعد الله الذي ضَمِنه.... وعداً غير مكذوب".
    ومنها وإن جاء على سبيل عرض المعتقد فيه، وفي قضيته ما ورد فيها وهو:
    "وأنّ رجعتَكم حقٌ لا ريب فيها، يوم لا ينفع نفساً إيمانها، لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيراً".
    وبالتالي هذا يفترض المؤانسة له في غربته، وإدخال السرور على قلبه، المتجلّي بحيازة الجهوزية لنصرته، حيث في الزيارة يُعلّمنا عجل الله تعالى فرجه الشريف أن نقول:
    "فنفسي مؤمنة بالله وحده لا شريك له وبرسوله، وبأمير المؤمنين، وبكم يا مولاي أولكم وآخركم".
    وهذا الشرط العقائدي للنصرة له عجل الله تعالى فرجه الشريف. ثم "ونصرتي معدة لكم" إخبار له عجل الله تعالى فرجه الشريف بأنّ الزائر جاهزٌ للنصرة ولا يكون جاهزاً إن لم يحقق الكفاءات العلميّة والعمليّة التي تُعين الإمام، في نهضته ودولته.
    وأخيراً "ومودتي خالصة لكم..": فالمودة التي هي نحوٌ من التعاطف والميلان القلبيّ نحوَ من نودُّ ونحبّ الذي يختلف عن المعرفة العلميّة العقليّة، التي قد لا تستتبع انقياداً واقتداءً، فالمودة تستتبع عملاً وانسجاماً سلوكياً، وبالتالي تستتبع الاقتداء والعمل والطاعة له عجل الله تعالى فرجه الشريف. وهذه هي العدة النفسية للنصرة، وهذه المودة خالصة بلا إشراك أيّ نوازع.
    ولذا يَختم كما يُفترض أن يختمَ الموحّدون بالطلب من الله التوفيق لذلك بالقول "آمين آمين".


    وفقنا الله وإياكم لإدامة قراءة زيارة آل يس والمواظبة عليها.
    "المصدر :مفاتيح الجنان &ضياء الصالحين &ميزان الحكمة ج 1&القران سورة الأنبياء "
    بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . عميت عين لا تراك عليها رقيبا

  • #2
    اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

    سَلامٌ عَلى آلِ يَّس، السَّلامُ عَلَيْكَ ياداعِيَ الله وَرَبَّانِيَّ آياتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ يابابَ الله وَدَيَّانَ دِينِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ ياخَلِيفَةَ الله وَناصِرَ حَقِّهِ
    السَّلامُ عَلَيْكَ ياحُجَّةَ الله وَدَلِيلَ إِرادَتِهِ السَّلامُ عَلَيْكَ ياتالِيَ كِتابِ الله وَتَرْجُمانَهُ، السَّلامُ عَلَيْكَ فِي آناءِ لَيْلِكَ وَأَطْرافِ نَهارِكَ السَّلامُ عَلَيْكَ يابَقِيَّةَ الله...

    وفقكِ الله أختي الغالية
    شمعة أمل وتقبل الله جهودكم وجعلنا وإياكم من المنتظرين حقا والناصرين
    قال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم -: إذا كانَ يَوْمُ القيامَةِ نادى مُنادٍ: يا أَهْلَ الجَمْعِ غُضُّوا أَبْصارَكُمْ حَتى تَمُرَّ فاطِمَة

    تعليق


    • #3
      شكرا اختنا الفاضله شمعة امل على الموضوع الرائع

      تعليق


      • #4

        بسم الله الرّحمن الرّحيم
        اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم الشريف


        جزاكِ الله كل خير
        اختي العزيزة ( شمعة امل )
        على موضوعكم القيم جعله الله في ميزان اعمالكِ

        تعليق


        • #5
          بسم الله الرحمن الرحيم
          اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
          شكراً على المرور العطر أخواتي العزيزات بارك الله فيكن يا هلا ومرحبــــاً بتواجدكن


          يا ثارَ آلِ البيت عترةِ أحمدٍ
          حتى متى يشكو انتظارَك ثأرُها
          ما بالُ سيفِك لا يُفارِقُ غِمدَهُ ؟
          وسيوفُ خصمِك مِن دِماكُم قطْرُها ....
          بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين . عميت عين لا تراك عليها رقيبا

          تعليق


          • #6
            بارك الله فيكم اختي شمعة أمل على هذا المجهود ونتمنى لكم مزيد من التوفيق والتألق
            sigpic

            تعليق

            يعمل...
            X