بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على آل محمد من الاولين والاخرين
من الشخصيات التي لها الدور الكبير في ظهور الامام المهدي:والصلاة على آل محمد من الاولين والاخرين
وهم اصحاب الغائب الموعود محمد ابن الحسن المهدي ارواحنا له الفداء فهم نخبة انتجبهم الله لنصرت وليه الموعود ومن هذه الشخصيات هو:
شعيب بن صالح:
يُعدّ خروجه العلامة الثانيه على ظهور الإمام المهدي عليه السلام وليس هو مَلِكاً ولا رئيساً وإنما هو أحد القادة العسكريين الذين يقودون الجيوش ويخوضون المعارك وقد جاء التأكيد عليه من أجل انصباب تحركاته في مصب التمهيد والتوطئة لظهور الإمامعليه السلام قبل ظهوره وهو يبقى بنفس منصبه حتى بعد ظهوره عليه السلام وهوأحد قواده عليه السلام بل ووزيره في بعض الشؤون العسكريه والسياسية.
نسبه وصفاته:
وهو شعيب بن صالح التميمي وهو من بني تميم ومن الموالين.
وهو رجل ربعة أسمر الوجه أصفر كوسج(اي لايوجد عنده شعر على العارضين) خفيف اللحية ثيابه بيض وقلنسوته سوداء.
مميزاته:
وهو يمتاز بالشجاعة الفائقة والصبر والإستقامة في الحروب بحيث لو قاتل الجبال لهدّها واتخذا فيها سبلاً والروايات تزخر بالتعابير الممجدة به حتى تقرنه بجبرئيل وميكائيل.
نبوعه:
هذا وينبع شعيب بن صالح من الطالقان أو طهران ويترعرع وينشأ هناك ثم يخرج في خراسان مرة مع الخراساني (الذي هو ايضا من انصار الامام الموعود عليه السلام) وفي طهران مع الحسني الخارج من نحو الديلم يقاتل فلول العباسيين مرة ويشتبك مع جيوش السفياني في الكوفة فينتصر عليها ويقتلهم ليستنقذ الأسرى من أيديهم تارة أُخرى.
تواجده:
كما تشهد الأخبار بتواجده في العراق والشام والحجاز سواء كان تواجداً عسكرياً أو غيره في مجال التمهيد للمنتظر ودولته ويستشعر منها دوره الفاعل في تحرير بيت المقدس وفتح فلسطين وغيرها من الدول الواقعة تحت سيطرة الاحتلال.
وذلك عند توجه الجيوش الخراسانية والرايات السود فإن تلك الجيوش المعاديه تفقد قائدها وتتحير لأنه يسبقهم إلى الكوفه ليخرج هو والإمام متخفياً إلى المدينة بعد وصول جيش السفياني وقدومه إليها بهدف القبض على الإمام عليه السلام والقضاء على حركته.
وعندما يصل إليها السفياني ويعلم بخروج الإمام عليه السلام مع شعيب إلى المدينة يبعث السفياني جيشاً آخر في أثرهما إلى المدينة, وتظل بقية جيشه التي لم تترك الكوفة في صراع جيوش خرسان, حتى ينتصر عليهم الجيش الخراساني ويخرجهم عنها ليستقر هو الآخر فيها إلى قدوم الإمام عليه السلام مرة آخرى.
وبعد ان يصل جيش السفياني الثاني الذيارسله إلى المدينة المنورة للقضاء على الإمام المهدي عليه السلام وشعيب الذين يكونا قد خرجا منها إلى مكة فيبعث السفياني الجيش في أثرهما حتى إذا توسط البيداء يخُسف بهم وتعتبر هذه معجزه مهمه والتي تؤيد ان الامام على الحق وهو المؤيد من قبل الله عزوجل.
وهناك يجتمع أصحاب الإمام الثلاثمائة وثلاثةعشر فيبايعونه بين الركن والمقام ويلتحق به من يلتحق ثم يتجه نحو المدينة فيجعل عليها رجل من أصحابه ويسير عليه السلام هو وأصحابه إلى الكوفة ليلتقي بجيش الحسني الذي استتب له الأمر فيها وخضعت له أطراف البلاد فيسلم الحسني الجيش إليه فيسير الإمام عليه السلام والجيوش على أثر ذالك إلى الشام وبيت المقدس.
والحمد الله رب العالمين
تعليق