بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
في فضل البكاء
إن للبكاء من خشية الله سبحانه فضلاً كبيراً، كما ورد في هذا الحديث (يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَة ألْفَ بَيْتٍ فِي الجَنِّة).
روى الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين رضوان الله عليه بسنده المتصل إلى الإمام الصادق عليه السّلام عن آبائه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في حديث المناهي قالَ: وَمَنْ ذَرُفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِهِ قَصْرٌ فِي الجنَّةِ مُكَلَّلٌ بِالدُّرِ والجَوْهَرِ، فِيهِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأت وَلاَ أُذْنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ
وعن ثواب الأعمال بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام قالَ: قالَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: لَيْسَ شَيْءٌ إلاّ وَلَهُ شَيْءٌ يَعْدِلُهُ إِلاّ اللهُ فَإِنَّهُ لاَ يَعْدِلُهُ شَيْءٌ، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ الله لاَ يَعْدِلُهُ شَيْءٌ، وَدَمْعَةٌ مِنْ خَوْفِ اللهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا مِثْقَالٌ، فَإِنْ سَالَتْ عَلَى وَجْهِهِ لَمْ يَرْهَقْهُ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ بَعْدَهَا أَبَداً
وفي عيون الأخبار عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قـَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلام أنَّ الرَّجُلَ لَيَكُون بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ أَكْثَرَ مِمَّا بَيْنَ الثَّرى وَالْعَرشِ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ فَمَا هُوَ إلاَّ أَنْ يَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ نَدَماً عَلَيْهَا حَتَّى يَصِيرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا أَقْرَبُ مِنْ جِفْنِه إلى مُقْلَتِهِ"
وفي الكافي وعن أبي عبد الله عليه السّلام قال: (مـَا مـِنْ شَيْءٍ إِلاَّ وَلَهُ كَيْلٌ وَوَزْنٌ إِلاَّ الدُّمُوعَ فَإِنَّ القَطْرَة تُطْفِي بِحَاراً مِنْ نَارٍ وَلَوْ أَنِّ بَاكِياً بَكَى فِي أُمَّةٍ لَرُحِمُوا)
وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون مأثورة عن المعصومين عليهم السلام.
المصدر :وسائل الشيعة ج 11 من أبواب جهاد النفس ومايناسبة &الأربعون حديثآ للامام الخميني
إن للبكاء من خشية الله سبحانه فضلاً كبيراً، كما ورد في هذا الحديث (يُبْنَى لَكَ بِكُلِّ دَمْعَة ألْفَ بَيْتٍ فِي الجَنِّة).
روى الشيخ الصدوق محمد بن علي بن الحسين رضوان الله عليه بسنده المتصل إلى الإمام الصادق عليه السّلام عن آبائه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلم في حديث المناهي قالَ: وَمَنْ ذَرُفَتْ عَيْنَاهُ مِنْ خَشْيَةِ اللهِ، كَانَ لَهُ بِكُلِّ قَطْرَةٍ مِنْ دُمُوعِهِ قَصْرٌ فِي الجنَّةِ مُكَلَّلٌ بِالدُّرِ والجَوْهَرِ، فِيهِ مَا لاَ عَيْنٌ رَأت وَلاَ أُذْنٌ سَمِعَتْ، وَلاَ خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ
وعن ثواب الأعمال بإسناده عن أبي جعفر عليه السّلام قالَ: قالَ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم: لَيْسَ شَيْءٌ إلاّ وَلَهُ شَيْءٌ يَعْدِلُهُ إِلاّ اللهُ فَإِنَّهُ لاَ يَعْدِلُهُ شَيْءٌ، وَلاَ إِلهَ إِلاَّ الله لاَ يَعْدِلُهُ شَيْءٌ، وَدَمْعَةٌ مِنْ خَوْفِ اللهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ لَهَا مِثْقَالٌ، فَإِنْ سَالَتْ عَلَى وَجْهِهِ لَمْ يَرْهَقْهُ قَتَرٌ وَلاَ ذِلَّةٌ بَعْدَهَا أَبَداً
وفي عيون الأخبار عن الحسن بن علي العسكري عن آبائه عليهم السلام قال: قـَالَ الصَّادِقُ عَلَيْهِ السَّلام أنَّ الرَّجُلَ لَيَكُون بَيْنَهُ وَبَيْنَ الجَنَّةِ أَكْثَرَ مِمَّا بَيْنَ الثَّرى وَالْعَرشِ لِكَثْرَةِ ذُنُوبِهِ فَمَا هُوَ إلاَّ أَنْ يَبْكِي مِنْ خَشْيَةِ اللهِ عَزَّ وجلَّ نَدَماً عَلَيْهَا حَتَّى يَصِيرَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا أَقْرَبُ مِنْ جِفْنِه إلى مُقْلَتِهِ"
وفي الكافي وعن أبي عبد الله عليه السّلام قال: (مـَا مـِنْ شَيْءٍ إِلاَّ وَلَهُ كَيْلٌ وَوَزْنٌ إِلاَّ الدُّمُوعَ فَإِنَّ القَطْرَة تُطْفِي بِحَاراً مِنْ نَارٍ وَلَوْ أَنِّ بَاكِياً بَكَى فِي أُمَّةٍ لَرُحِمُوا)
وهناك أحاديث كثيرة بهذا المضمون مأثورة عن المعصومين عليهم السلام.
تعليق