تويت
حول مسألة الطاعة لم يزل الخلاف قائماً بين المسلمين في:
من هم أولي الأمر في الآية الكريمة:
((يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..))النساء/59
هل هم بشر منتخبون من قبل الناس، يدخل فيهم العادل والظالم...البر والفاجر؟؟
هل يسقط الخيار أمام طاعة الله وطاعة رسوله وأولي الأمر في هذه الآية؟؟
القوم يؤمنون أن كل حاكم يعد من أولي الأمر،
وتلك قاصمة الظهر وأجرت عينا المآسي من قديم الدهر،
ولهم نقول: هل هم الحكام الكافرون العصاة؟؟
وقد قال تعالى((..ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا))النساء/141
فإذا كان الكافر لا سبيل له على المؤمن فكيف يسوغ لنا طاعته؟؟
أم تقصدون الحكام الذين يخطؤون ويحكمون بالقوانين الوضعية؟؟
وقد قال تعالى في ذلك:
((..ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون))المائدة/44
أم هم الأبوان اللذان فرض الله طاعتهما؟؟
وقد قال تعالى:
((..وإن جاهداك لتشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما..))العنكبوت/8
وطاعتهما ليست مطلقة، فضلاً عن طاعة تلك الأصناف من الحكام.
سقط الخيار..
أمام الطاعة المطلقة؛
طاعة الله وطاعة رسوله وأولي الأمر،
ولو كان للبشر حق الخيار في ذلك لما فكر في تقبل الرسل من الله ولا أفلح في اختيار الحكام العادلين،
وظل كل يجر النار لقرصه، بما ينسجم مع معتقداته ونظرته الضيقة المنطلقة من الاستجابة لمصالحه،
فيكون الفاجران معاوية وسوءته يزيد عادلين،
معاوية قاتل الحسن السبط المجتبى(عليه السلام)وقاتل أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)
ويزيد الفجور قاتل ريحانة رسول الله الحسين(عليه السلام)ذبحاً في كربلاء؟
وذلك الآخر الوليد بن يزيد الذي أراد الحج ليشرب الخمرة فوق ظهر الكعبة وقال عنه أخوه سليمان:
أشهد أن الوليد كان شروباً للخمر ماجناً ولقد راودني على نفسي.
وهو الذي رشق المصحف الشريف بالسهام حينما قرأ قوله تعالى:
((واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من وراءه جهنم ويسقى من ماء صديد))ابراهيم/15-16
فدعا بالمصحف الشريف ونصبه هدفاً للنشاب ورشقه وهو يقول:
أتوعـــد كل جبـــار عنيـــد فها أنا ذاك جبار عنيد
من هم أولي الأمر في الآية الكريمة:
((يأيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم..))النساء/59
هل هم بشر منتخبون من قبل الناس، يدخل فيهم العادل والظالم...البر والفاجر؟؟
هل يسقط الخيار أمام طاعة الله وطاعة رسوله وأولي الأمر في هذه الآية؟؟
القوم يؤمنون أن كل حاكم يعد من أولي الأمر،
وتلك قاصمة الظهر وأجرت عينا المآسي من قديم الدهر،
ولهم نقول: هل هم الحكام الكافرون العصاة؟؟
وقد قال تعالى((..ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا))النساء/141
فإذا كان الكافر لا سبيل له على المؤمن فكيف يسوغ لنا طاعته؟؟
أم تقصدون الحكام الذين يخطؤون ويحكمون بالقوانين الوضعية؟؟
وقد قال تعالى في ذلك:
((..ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون))المائدة/44
أم هم الأبوان اللذان فرض الله طاعتهما؟؟
وقد قال تعالى:
((..وإن جاهداك لتشرك بي ماليس لك به علم فلا تطعهما..))العنكبوت/8
وطاعتهما ليست مطلقة، فضلاً عن طاعة تلك الأصناف من الحكام.
سقط الخيار..
أمام الطاعة المطلقة؛
طاعة الله وطاعة رسوله وأولي الأمر،
ولو كان للبشر حق الخيار في ذلك لما فكر في تقبل الرسل من الله ولا أفلح في اختيار الحكام العادلين،
وظل كل يجر النار لقرصه، بما ينسجم مع معتقداته ونظرته الضيقة المنطلقة من الاستجابة لمصالحه،
فيكون الفاجران معاوية وسوءته يزيد عادلين،
معاوية قاتل الحسن السبط المجتبى(عليه السلام)وقاتل أصحاب أمير المؤمنين(عليه السلام)
ويزيد الفجور قاتل ريحانة رسول الله الحسين(عليه السلام)ذبحاً في كربلاء؟
وذلك الآخر الوليد بن يزيد الذي أراد الحج ليشرب الخمرة فوق ظهر الكعبة وقال عنه أخوه سليمان:
أشهد أن الوليد كان شروباً للخمر ماجناً ولقد راودني على نفسي.
وهو الذي رشق المصحف الشريف بالسهام حينما قرأ قوله تعالى:
((واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد من وراءه جهنم ويسقى من ماء صديد))ابراهيم/15-16
فدعا بالمصحف الشريف ونصبه هدفاً للنشاب ورشقه وهو يقول:
أتوعـــد كل جبـــار عنيـــد فها أنا ذاك جبار عنيد
إذا ماجئت ربك يوم حشــر فقل يارب مزقني الوليد
وصنع حوضاً في بستانه وملأه خمراً ليشرب منه ويسبح فيه مع الفواحش،
أم عبد الملك بن مروان الذي أرسل الحجاج إلى مكة المكرمة فهدم الكعبة،
وأرسله إلى المدينة المنورة فاعتقل أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) وختم في أعناقهم وأيديهم وقادهم في شوارعها كالعبيد.
وهو الذي أرسل جيشه إلى المدينة المنورة ليرتكب أبشع الجرائم الإرهابية بحق الصحابة والمعارضين ونهب المدينة
وافتض ألف عذراء مسلمة، ثم سار إلى مكة لقمع المعارضة فيها فرمى الكعبة بالمنجنيق وحرق أستارها وسقفها.
إنها عقيدة موروثة وارث عقيم توارثتموه من أسلافكم الذين أشاعوا في الأمة أن الرسول(صلى الله عليه وآله) مات ولم يعين خليفة،
وأن الحاكم ظل الله في الأرض، وتحول مفهوم الخلافة عندكم إلى ملك عضوض يتوارثه الأبناء عن الآباء،
من أين جئتم بجواز طاعة الظالمين؟؟
وقد قال تعالى:
((..لا ينال عهدي الظالمين))البقرة/124
والذي لا ينال عهد الله لا يمكن أن يفرض الله له طاعة مطلقة.
إن أولي الأمر؛ هم أولياء الله الذين عصمهم من الزلل، أئمتنا الهداة الذين فرض علينا طاعتهم ومودتهم..
ولاتكفي المودة دون إطاعة أوامرهم..
أم عبد الملك بن مروان الذي أرسل الحجاج إلى مكة المكرمة فهدم الكعبة،
وأرسله إلى المدينة المنورة فاعتقل أصحاب رسول الله(صلى الله عليه وآله) وختم في أعناقهم وأيديهم وقادهم في شوارعها كالعبيد.
وهو الذي أرسل جيشه إلى المدينة المنورة ليرتكب أبشع الجرائم الإرهابية بحق الصحابة والمعارضين ونهب المدينة
وافتض ألف عذراء مسلمة، ثم سار إلى مكة لقمع المعارضة فيها فرمى الكعبة بالمنجنيق وحرق أستارها وسقفها.
إنها عقيدة موروثة وارث عقيم توارثتموه من أسلافكم الذين أشاعوا في الأمة أن الرسول(صلى الله عليه وآله) مات ولم يعين خليفة،
وأن الحاكم ظل الله في الأرض، وتحول مفهوم الخلافة عندكم إلى ملك عضوض يتوارثه الأبناء عن الآباء،
من أين جئتم بجواز طاعة الظالمين؟؟
وقد قال تعالى:
((..لا ينال عهدي الظالمين))البقرة/124
والذي لا ينال عهد الله لا يمكن أن يفرض الله له طاعة مطلقة.
إن أولي الأمر؛ هم أولياء الله الذين عصمهم من الزلل، أئمتنا الهداة الذين فرض علينا طاعتهم ومودتهم..
ولاتكفي المودة دون إطاعة أوامرهم..
تعليق