بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
اللهم صل على محمد وال محمد
لقد كرم الله تعالى الانسان على سائر مخلوقاته فقال{ولقد كرمنا بني ادم وحملناهم في البر والبحر
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً}فكلمة الانسان اعم من كونها تخص الرجل فقط
فتشمل حتى المرأة،فهي من ضمن الذين كرمهم الله تعالى وخصهم بمزايا من بين مخلوقاته
ولكن بعض الناس ممن لديهم حميةالجاهلية تراهم لايقيمون وزناً للمرأة ولايحترمونها
ولايسمعون لها رأياً والانكى م ذلك بعض ضعاف النفوس ومرضى القلوب يقول عندما
يتكلم عن المرأة{أجلكم الله}!!!عجيب هل المرأة تنزلها منزلة الشيء النجس
سبحان الله من افعال بعض البشر.
فان كان سابقاً المجتمع الجاهلي الرجل الذي تأتيه بنت يدفنها في التراب خوفاً من العار
وهذه التوافه،ترى الى يومنا هذا وفي مجتمعنا الاسلامي هذه العادات السيئة متوارثة ومتئصلة
الى هذا الزمان من حرمان البنت من الارث وعدم أخذ رأيها في الزواج وان ينهى الرجل
على بنت عمه وان كان هو متزوجاً فلايدعها تتزوج حتى وان لم يتزوجها هو، تبقى بدون زواج
اويأتي بعض الناس ليخطبها فلايعطونها لاتعرف ماهو السبب!انا اعرف اناساً عندهم بنات
الى الان بقين عازبات واعمارهن قاربت الاربعين عاماً!!!وكم جاءهن ازواج ولم يعطوهن! ياللمصيبة
اين يذهب من سؤال الله تعالى له يوم يقف بين يديه للحساب ماذنب تلك النسوة التي اقعدتهن في
بيتك!الم يقل النبي العظيم{صلى الله عليه واله}{من حسن سعادة المرء ان لاتطمث ابنته في
بيته}واعجباً لهؤلاء الآباء وكأن الاسلام بعد لم يصلهم!ياويلكم من غضب الله وعذابه.
فالمرأة نصف المجتمع فلولا ذلك النصف لما وجد النصف الاول وهم الرجال فأحدهما يكمل الاخر
فكم عندنا شواهد في التاريخ نساءٌ اصبحن قدوات للغير في مواقفهن المشرفة امثال السيدة
الجليلة(اسية بنت مزاحم)والسيدة الجليلة{مريم بنت عمران}والسيد الجليلة(خديجة بنت خويلد}
التي وقفت الى جانب الرسول{صلى الله عليه واله}والسيدة الطاهرة المظلومة{فاطمة الزهراء}
سلام الله عليها وقفت الى جانب علي{عليه السلام}وابنتها ووريثتها في المصائب{زينب بنت علي}
عليها السلام زينب وما ادراك ما زينب العقيلة.
والمحصلة من هذا الحديث هو الاحترام الكافي للمرأة سواء كانت زوجة اوأماً أو أختاً أو بنتاً
وما الى ذلك والترفق واللين فالمرأة ريحانة،فالله الله في الحفاظ على هذه الريحانة
نسأل الله ان يوفق جميع المؤمنين والمؤمنات والازواج والزوجات
لمزيد من الالفة والتفاهم والرفق والاحسان فيما بينهم
بحق علي وفاطمة واولادهم{عليهم السلام}
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلاً}فكلمة الانسان اعم من كونها تخص الرجل فقط
فتشمل حتى المرأة،فهي من ضمن الذين كرمهم الله تعالى وخصهم بمزايا من بين مخلوقاته
ولكن بعض الناس ممن لديهم حميةالجاهلية تراهم لايقيمون وزناً للمرأة ولايحترمونها
ولايسمعون لها رأياً والانكى م ذلك بعض ضعاف النفوس ومرضى القلوب يقول عندما
يتكلم عن المرأة{أجلكم الله}!!!عجيب هل المرأة تنزلها منزلة الشيء النجس
سبحان الله من افعال بعض البشر.
فان كان سابقاً المجتمع الجاهلي الرجل الذي تأتيه بنت يدفنها في التراب خوفاً من العار
وهذه التوافه،ترى الى يومنا هذا وفي مجتمعنا الاسلامي هذه العادات السيئة متوارثة ومتئصلة
الى هذا الزمان من حرمان البنت من الارث وعدم أخذ رأيها في الزواج وان ينهى الرجل
على بنت عمه وان كان هو متزوجاً فلايدعها تتزوج حتى وان لم يتزوجها هو، تبقى بدون زواج
اويأتي بعض الناس ليخطبها فلايعطونها لاتعرف ماهو السبب!انا اعرف اناساً عندهم بنات
الى الان بقين عازبات واعمارهن قاربت الاربعين عاماً!!!وكم جاءهن ازواج ولم يعطوهن! ياللمصيبة
اين يذهب من سؤال الله تعالى له يوم يقف بين يديه للحساب ماذنب تلك النسوة التي اقعدتهن في
بيتك!الم يقل النبي العظيم{صلى الله عليه واله}{من حسن سعادة المرء ان لاتطمث ابنته في
بيته}واعجباً لهؤلاء الآباء وكأن الاسلام بعد لم يصلهم!ياويلكم من غضب الله وعذابه.
فالمرأة نصف المجتمع فلولا ذلك النصف لما وجد النصف الاول وهم الرجال فأحدهما يكمل الاخر
فكم عندنا شواهد في التاريخ نساءٌ اصبحن قدوات للغير في مواقفهن المشرفة امثال السيدة
الجليلة(اسية بنت مزاحم)والسيدة الجليلة{مريم بنت عمران}والسيد الجليلة(خديجة بنت خويلد}
التي وقفت الى جانب الرسول{صلى الله عليه واله}والسيدة الطاهرة المظلومة{فاطمة الزهراء}
سلام الله عليها وقفت الى جانب علي{عليه السلام}وابنتها ووريثتها في المصائب{زينب بنت علي}
عليها السلام زينب وما ادراك ما زينب العقيلة.
والمحصلة من هذا الحديث هو الاحترام الكافي للمرأة سواء كانت زوجة اوأماً أو أختاً أو بنتاً
وما الى ذلك والترفق واللين فالمرأة ريحانة،فالله الله في الحفاظ على هذه الريحانة
نسأل الله ان يوفق جميع المؤمنين والمؤمنات والازواج والزوجات
لمزيد من الالفة والتفاهم والرفق والاحسان فيما بينهم
بحق علي وفاطمة واولادهم{عليهم السلام}
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
تعليق