اللهم صل على محمدوآل محمد
اقتلها قبل أن تقتلك
الحسد هو كراهية وصول الخير الى
الغير ،وعن الرسول "ص" قال: (يا
علي آفة الحديث الكذب ، وآفة
العلم النسيان، وآفة العبادة
الفترة ،وآفة الجمال الخيلاء
وآفة العمل الحسد.
والحسد حرام مبغوض من المؤمن و
التظاهر به قادح في العدالة
وقد نهى الله تعالى عنه بقوله
تعالى [ومن شر حاسد إذا حسد]
وهذا النهي يقتضي التحريم ،
وان الحاسد بهذا العمل يعتقد
انه ينفس عن كربته وذلك
بالتفكه في الإعراض والتنبيه
على ما يعتقده بزعمه من عورات
ويطعن بما لا يعد طعنا في الدين
ويمهد لنفسه في قلوب العامة و
ضعفاء العقول ولايعلم انه قد هدم
من أمور دينه واسخط الله تعالى
واتعب نفسه وشغل فكره واضعف
صحته وهو يعتقد انه بهذا يحسن
صنعا والحاسد يحسد من يثني
الناس عليه ويحبونه ويكرمونه
فيريد بذلك زوال نعمته فلا يجد
سبيل إليه إلاالصديق والقريب و
الأخ الموفق ،(وإذا أرادالله نشر
فضيلة _ _ طويت أتاح لها لسان
حسود)... ومن دواعي الحسد
الغرور والخدعة من الشيطان لأنه
يجمع بين معصيتين الحسد و
الغيبة القلبية وهي من أعظم
الأدواء واكبر المعاصي واشرها
للقلب وهي أول خطيئة وقعت في
الأرض وهي كالنار التي تأكل
الحطب كما قال المصطفى "ص"
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب ، وان الحسد من
الآمراض العظيمة للقلوب ولابد
من علاجه بالعلم والعمل النافع
والقناعة والمودة والمحبة
والموافقة وان نكون مؤمنين
لامنافقين كما قال الإمام الصادق
"عليه السلام" (إن المؤمن يغبط
ولايحسد والمنافق يحسد ولايغبط).
ومن أراد الغنى بلا مال وراحة
القلب بلا حسد والسلامة في الدين
فليتضرع إلى الله تعالى وبه يستعين
المصدر
"رسائل المرتض ،من لايحضره الفقيه وبعض مصادرنا"
اقتلها قبل أن تقتلك
الحسد هو كراهية وصول الخير الى
الغير ،وعن الرسول "ص" قال: (يا
علي آفة الحديث الكذب ، وآفة
العلم النسيان، وآفة العبادة
الفترة ،وآفة الجمال الخيلاء
وآفة العمل الحسد.
والحسد حرام مبغوض من المؤمن و
التظاهر به قادح في العدالة
وقد نهى الله تعالى عنه بقوله
تعالى [ومن شر حاسد إذا حسد]
وهذا النهي يقتضي التحريم ،
وان الحاسد بهذا العمل يعتقد
انه ينفس عن كربته وذلك
بالتفكه في الإعراض والتنبيه
على ما يعتقده بزعمه من عورات
ويطعن بما لا يعد طعنا في الدين
ويمهد لنفسه في قلوب العامة و
ضعفاء العقول ولايعلم انه قد هدم
من أمور دينه واسخط الله تعالى
واتعب نفسه وشغل فكره واضعف
صحته وهو يعتقد انه بهذا يحسن
صنعا والحاسد يحسد من يثني
الناس عليه ويحبونه ويكرمونه
فيريد بذلك زوال نعمته فلا يجد
سبيل إليه إلاالصديق والقريب و
الأخ الموفق ،(وإذا أرادالله نشر
فضيلة _ _ طويت أتاح لها لسان
حسود)... ومن دواعي الحسد
الغرور والخدعة من الشيطان لأنه
يجمع بين معصيتين الحسد و
الغيبة القلبية وهي من أعظم
الأدواء واكبر المعاصي واشرها
للقلب وهي أول خطيئة وقعت في
الأرض وهي كالنار التي تأكل
الحطب كما قال المصطفى "ص"
الحسد يأكل الحسنات كما تأكل
النار الحطب ، وان الحسد من
الآمراض العظيمة للقلوب ولابد
من علاجه بالعلم والعمل النافع
والقناعة والمودة والمحبة
والموافقة وان نكون مؤمنين
لامنافقين كما قال الإمام الصادق
"عليه السلام" (إن المؤمن يغبط
ولايحسد والمنافق يحسد ولايغبط).
ومن أراد الغنى بلا مال وراحة
القلب بلا حسد والسلامة في الدين
فليتضرع إلى الله تعالى وبه يستعين
المصدر
"رسائل المرتض ،من لايحضره الفقيه وبعض مصادرنا"
تعليق