بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل محمد وال محمد
اللهم صل محمد وال محمد
الاخلاق البشرية كريمة كانت او ذميمة،هي انعكاسات النفس على صاحبها،وفيض نبعها،فهي
تشرق وتظلم،ويحلوفيضها ويمرّ تبعاً لطيبة النفس اولؤمها،استقامتها او انحرفها.
وما من خلقٍ ذميم الا وله سبب من اسباب لؤم النفس اوانحرافها.
فمن بواعث التكبر:
1-مغالاة الانسان في تقيم نفسه في تقييم نفسه،وتثمين مزاياها وفضائلها،والافراط في الاعجاب
والزهو بها،فلايتكبر المتكبر الااذا آنس من نفسه علماً وافراً،اومنصباً رفيعاً،او جاهاً
عريضاً،فمثلاً لو ان البعض كان عنده علمٌ كثير تراه يصبح عنده نوعٌ من التكبر بأنه
هو العالم صاحب العلم الكثير ولااحدٌ يدانيه في العلم،فلننظر الى جواب الامام الباقر{عليه السلام}
عندما اجاب على مسألة فقال له من يسمي نفسه عالماً{انت من علماء هذه الامة}فقال الامام
(لست من جهالها)شاهدي هنا ان الامام لم يقل انا اعلم علماء هذه الامة
فترى اليوم البعض يدعي ويقول انا اعلم من الجميع،او انا اعلم الاحياء والاموات!!!
واعلم من جميع العلماء!هذا خطأ فظيع لايقع به العلماء الاتقياء الذين يخافون الله تعالى لان مدح الرجل لنفسه ذم.
اما الاوصياء{عليهم السلام}لوقالوا من قبيل ذلك فلهم شأنهم الخاص.
اوترى البعض من الناس(انا اقول البعض وليس كل من يصير عالما او رئيساً او ذا منصب
رفيع او عنده جاه،فبعض من هؤلاء الذين ذكرت هم من الصالحين المتقين،فارجو الالتفات لذلك)
اذا اعطي منصباً في الدولة مثلاً او انتخبه الناس الا يجب ان يكون خادماً لهم لانهم من اوصلوه
الى هذا المكان بجرد صعوده كرسي الحكم نسي كل شيء وقال لهم هذا فراق بيني وبينكم.
2-وقد ينشأ التكبر من بواعث العداء او الحسن انه يعاديه فيتكبر عليه او يرى انه احسن منه
او المباهاة مما يدفع المتصفين بهذه الخلال على تحدي الاماثل والنبلاء،وبخس كراماتهم
والتطاول عليهم،بصنوف الازدراءات الفعلية او القولية،كما يتجلى ذلك في تصرفات
المتنافسين والمتحاسدين في المحافل والندوات.
نسأل الله ان يخلصنا من رذائل الاخلاق وينزع الغل والحقد والتكبر وغيرها من قلوبنا
وان يجعل عواقبنا الى خير بحق الخمسة اصحاب العباء
وصلى الله على محمد واله النجباء.
تشرق وتظلم،ويحلوفيضها ويمرّ تبعاً لطيبة النفس اولؤمها،استقامتها او انحرفها.
وما من خلقٍ ذميم الا وله سبب من اسباب لؤم النفس اوانحرافها.
فمن بواعث التكبر:
1-مغالاة الانسان في تقيم نفسه في تقييم نفسه،وتثمين مزاياها وفضائلها،والافراط في الاعجاب
والزهو بها،فلايتكبر المتكبر الااذا آنس من نفسه علماً وافراً،اومنصباً رفيعاً،او جاهاً
عريضاً،فمثلاً لو ان البعض كان عنده علمٌ كثير تراه يصبح عنده نوعٌ من التكبر بأنه
هو العالم صاحب العلم الكثير ولااحدٌ يدانيه في العلم،فلننظر الى جواب الامام الباقر{عليه السلام}
عندما اجاب على مسألة فقال له من يسمي نفسه عالماً{انت من علماء هذه الامة}فقال الامام
(لست من جهالها)شاهدي هنا ان الامام لم يقل انا اعلم علماء هذه الامة
فترى اليوم البعض يدعي ويقول انا اعلم من الجميع،او انا اعلم الاحياء والاموات!!!
واعلم من جميع العلماء!هذا خطأ فظيع لايقع به العلماء الاتقياء الذين يخافون الله تعالى لان مدح الرجل لنفسه ذم.
اما الاوصياء{عليهم السلام}لوقالوا من قبيل ذلك فلهم شأنهم الخاص.
اوترى البعض من الناس(انا اقول البعض وليس كل من يصير عالما او رئيساً او ذا منصب
رفيع او عنده جاه،فبعض من هؤلاء الذين ذكرت هم من الصالحين المتقين،فارجو الالتفات لذلك)
اذا اعطي منصباً في الدولة مثلاً او انتخبه الناس الا يجب ان يكون خادماً لهم لانهم من اوصلوه
الى هذا المكان بجرد صعوده كرسي الحكم نسي كل شيء وقال لهم هذا فراق بيني وبينكم.
2-وقد ينشأ التكبر من بواعث العداء او الحسن انه يعاديه فيتكبر عليه او يرى انه احسن منه
او المباهاة مما يدفع المتصفين بهذه الخلال على تحدي الاماثل والنبلاء،وبخس كراماتهم
والتطاول عليهم،بصنوف الازدراءات الفعلية او القولية،كما يتجلى ذلك في تصرفات
المتنافسين والمتحاسدين في المحافل والندوات.
نسأل الله ان يخلصنا من رذائل الاخلاق وينزع الغل والحقد والتكبر وغيرها من قلوبنا
وان يجعل عواقبنا الى خير بحق الخمسة اصحاب العباء
وصلى الله على محمد واله النجباء.
تعليق